الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

علي التركي يكتب: لماذا فرص نجاح المواقع الإخبارية ضعيفة جدا؟ «81»

علي التركي مدير تحرير
علي التركي مدير تحرير البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفضل طريقة لإجراء تحليل دقيق يساعدك في الوقوف على الأبعاد كافة التي يتوقف عليها مسار عملية التطوير الخاصة بموقعك، هو التحليل باستخدام أسلوب «Sowt»، فعن طريقه يمكن اكتشاف مزايا تنافسية تساعدك في إيجاد فرصة حقيقة للوجود وسط المنافسة الشرسة بين المواقع الإخبارية.
وفي تلك المرحلة تبدأ في دراسة العوامل الخارجية الخاصة بطبيعة سوق الصحافة الإلكترونية لمعرفة «الفرص والتهديدات»، وأيضًا العوامل الداخلية لتحليل أوجه «القوة والضعف» الخاصة بك، وبذلك يضيء طريقك ويساعدك في التوجه نحو الطريق الصحيح.


مراحل التحليل:

تجري عملية التحليل على ثلاث خطوات على النحو التالي:

1- تحليل البيئة الخارجية «الفرص، والتهديدات».

2- تحليل البيئة الداخلية «نقاط القوة والضعف».

3- البيان الختامي «العوامل الإيجابية والسلبية».

المرحلة الأولى: البيئة الخارجية 

البيئة الخارجية، هي العوامل كافة التي تقع خارج حدود الموقع، ونطاق سيطرة إدارته، وتشمل كل العوامل الديموجرافية والسياسية والقانونية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والطبيعية

وتتميز البيئة الخارجية بـ«الديناميكية»، حيث إنها خارجة عن السيطرة، ومقيدة بطبيعتها، وقد تكون مفيدة لتحقيق أهداف الموقع عبر استغلال الفرص المتاحة، وقد تكون تهديدًا يؤثر على نشاط وكفاءة الموقع وقدرته على أداء رسالته الإعلامية.

تهدف عملية تحليل البيئة الخارجية، إلى التعرف على حجم «الفرص والتهديدات»، في سوق صناعة المواقع الإخبارية.

وتتم عملية تحليل البيئة الخارجية، عبر دراسة المؤثرات كافة، التي ليست لها علاقة بإمكانيات وموارد الموقع، ويصعب التحكم فيها.

وتتم هنا دراسة المنافسين وأوضاعهم في السوق والجمهور واحتياجاته المعلوماتية، وسماته الديموجرافية والجغرافية، وعاداته وتقاليده، بالإضافة إلى العوامل الثقافية والسياسية والاقتصادية المؤثرة في الصناعة.

ولكي نستطيع أن نجري تقييمًا جيدًا عن حجم «الفرص والتهديدات»؛ يجب أن نبدأ في جمع الخلفيات العامة اللازمة عن السوق.

تقييم فرص السوق 

الفرص هي الظروف الخارجية أو الاتجاهات التي تسهل الوصول إلى أهداف الموقع المستقبلية، وتجيب عن السؤال التالي: ما التغييرات والظروف الخارجية التي ستساعدنا في تنفيذ برنامج «التطوير»، وكلما كان هناك استقرار سياسي وتوافق اجتماعي ونمو اقتصادي وعلاقات مستمرة مع الدول المؤثرة وتوافر البيئة التحتية والتكنولوجية اللازمة؛ زادت الفرص في سوق المواقع الإخبارية.

وهنا نبحث في كيفية تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة داخل سوق المنافسة في مجال الصحافة الإلكترونية، واستكشاف الجوانب المهملة في المواقع الإخبارية الأخرى للاهتمام بها، وإيجاد ثغرة يمكن أن يستغلها موقعك لاحتلال مكانة خاصة في سوق المنافسة.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم يقترب من 3.5 مليارات مستخدم، يتداولون أكثر من 300 مليار بريد إلكتروني بصفة يومية، وأكثر من 5 مليارات عملية بحث، ويتم الإعلان عن تدشين آلاف المواقع على مدار الساعة.

ومصر لم تكن ببعيدة عن حالة النشاط والتوسع في استخدام التكنولوجيا، التي تم توظيفها بشكل كبير في تداول المعلومات، واستقاء الأخبار، مستفيدة من انخفاض تكلفة استخدام الإنترنت، وارتفاع أعداد الزوار واتساع سوق صناعة الصحافة الإلكترونية

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت بمصر في تزايد مستمر، لكن المعلومة الأهم هو تزايد عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول، حيث وصلت النسبة إلى أكثر من 28 مليون مستخدم في 2017، مقارنة بـ26 مليونًا في 2015، و21 مليونًا في 2014، فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة 3.8 مليون مشترك، و3.8 ملايين مشترك لخدمة «usb modem»، وهو ما يشير إلى أن أغلب المستخدمين لخدمة الإنترنت يعتمدون على الهاتف المحمول في المقام الأول للحصول على المعلومات.

كما لا يزال المحتوى الصحفي القصير هو المنتج السائد حتى الآن في المواقع الإخبارية، كما تحتل فئات الشباب فوق 25 عامًا، والمثقفين والسياسيين النسبة الأكبر من الجمهور الأساسي للصحافة الإلكترونية، فيما لا تزال المنتجات الصحفية المتعمقة «التحقيقات - التقارير - صحافة القوائم - الإنفوجراف - الملفات التفاعلية»، تحمل صفات الحداثة، وتعتبر فئات عوام الناس والمرأة والشباب تحت 25 عامًا، وكبار السن جمهورًا جديدًا، لكن ليست هناك ثوابت، فكل شيء في عالم المواقع الإخبارية يتغير سريعًا.

ومما سبق نؤكد أن أي عملية تطوير لا ترتكز في الأساس على تقديم خدمة إخبارية لمستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول لن يكتب لها النجاح المأمول، كما أنه لا مجال لاقتناص فرصة حقيقية في سوق المنافسة، دون تحليل دقيق للجمهور وسماته «العمرية والثقافية والتعليمية والمعيشية والثقافية»، وإجراء تحليل دقيق حول توقيتات تصفحه للمواقع الإخبارية.

وفي هذا المحور الخاص بدراسة الفرص المتاحة في السوق، نهدف إلى التعرف على إجابات عدد من الأسئلة، وبها نستطيع التعرف على الثغرات داخل السوق على النحو التالي:

v ما الظروف التي ستساعدك في إيجاد ثغرة في سوق المواقع الإخبارية؟

v ما حجم معدلات إقبال الشباب على المواقع الإخبارية؟

v ما حجم الرغبة والإقبال على المعلومات المنشورة في المواقع الإخبارية؟

v ما المناطق التي تعاني من سوء التغطية الإخبارية؟ 

v ما حجم زيادة اتجاه المعلنين نحو الإعلان في المواقع الإخبارية؟

v ما حجم ثقة المعلنين في المواقع الإلكترونية؟ 

v ما نوعية القيادات القادرة على إدارة المواقع الإخبارية؟

v ما نمط الإدارة الناجح في المواقع الإخبارية؟

v ما حجم المنافسة ونقاط القوة والضعف عند المنافسين؟ 

v ما نوعية المحتوى التي يحتاجها السوق؟ 

وبذلك يمكنك التعرف على سبل الاستفادة من الفرص المتاحة في سوق الصحافة الإلكترونية والطريقة المثلى للاستفادة منها.

وتأتي فرص السوق على 4 أشكال وفقًا للنحو التالي:


v التغلغل: في سوق المنافسة مع المواقع الإخبارية، وفقًا للقواعد السائدة وبنفس المنتج الصحفي المنتشر، مع إضافة ميزة تنافسية عبر «طريقة العرض، والسرعة، والتسويق الفعال، والمصداقية والموضوعية.. إلخ». 

v تنمية المنافسة: عبر استخدام نفس المنتج الصحفي السائد في المواقع المختلفة والذهاب به إلى قطاعات جديدة من الجمهور

v تطوير: عبر طرح إنتاج معلوماتي جديد غير مستخدم وطرحه في سوق المنافسة الحالية

v تنويع: عبر طرح إنتاج معلوماتي جديد، والذهاب به إلى جمهور جديد

ويمكن استخدام الأساليب الأربعة مع بعضها حسب حجم الموقع، وقدرته على المنافسة مع المواقع الأخرى، وفقًا لإمكانياته المادية والبشرية، كما ستلاحظ وجود إقبال كبير من شركات المنتجات الغذائية والبنوك، تحديدًا على الإعلان في المواقع الإخبارية، وستحصل على الكثير من المعلومات المهمة عن سوق المنافسة.

وبعد الاستقرار على الاتجاه الذي تريد أن يظهر به موقعك، اكتب الإجابات والملاحظات في شكل ملخص صغير للعودة إليه وقت الحاجة.

تقييم المخاطر والتهديدات

ويقصد بها طبيعة وحجم التهديدات والمخاطر القائمة والمحتملة التي قد تؤثر على الموقع وتعرقل تقدمه أو تهدد بقاءه.

والتهديدات هي مجموعة الظروف الخارجية والاتجاهات التي ستؤثر على جودة وكفاءة الموقع، وتجيب عن: ما الأشياء التي يعلمها الآخرون ولا نعلمها نحن؟ وما التغييرات المستقبلية التي ستؤثر على الموقع؟

وكلما كان هناك اضطراب سياسي واجتماعي وركود وكساد اقتصادي وضعف في البنية التحتية والتكنولوجيا والبناء التشريعي الذي يحدد الموقف من المواقع الإخبارية زادت نسبة المخاطر التي يتعرض لها موقعك

وحتى الآن عملية صناعة المواقع الإخبارية في مصر، تتعرض لمخاطر كثيرة جدًّا، نظرًا لعدم وجود إطار تشريعي لتلك الوسائل الإعلامية، فلا توجد قوانين تعترف بها، حتى إن نقابة الصحفيين المصرية لا تعترف بالصحفيين الذين يعملون فيها.

كما أن حالة الاستقطاب السياسي الذي تعيشه مصر منذ 2011 جعلت هذه الصناعة تتعرض لضغوط كثيرة، وسط تدفق ملايين الدولارات في سوق الإعلام من جهات داخلية وخارجية، في محاولة إما لتصفية الحسابات وإما لخدمة المصالح خصوصًا رجال الإعلام والقوى الإقليمية التي تريد أن تثبت وجودها داخل مصر، فضلاً عن سياسة الحجب التي تعرضت لها بعض المواقع.

وبعيدًا عن السياسة فإن تراجع الاقتصاد المصري بعد 2011 قلص سوق الإعلانات، ناهيك بعدم اقتناع عدد كبير من الشركات بجدوى نشر إعلاناتها عبر المواقع الإخبارية، وتفضيلها للإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يهدد تمويل الكثير من المواقع.

ودفعت الظروف السابقة، إلى إعطاء تقييم متدن لقيمة الإعلانات على المواقع المصرية، وبالتالي سنجد المتعاملين عبر خدمة «جوجل أدسنس» لا يحصلون على أموال مناسبة جراء الإعلانات التي تنشر على مواقعهم، وكل ذلك يمثل ضغوطًا على ميزانية المواقع الإخبارية.

ويمكن رصد أهم المخاطر التي قد تتعرض لها التالي:

v القيود التشريعية والقانونية والإدارية فيما يخص المواقع الإخبارية.

v مخاطر المنافسة وتحدياتها مع المواقع الإخبارية القائمة وحتى المحتملة.

v حركة السوق والأوضاع الاقتصادية العامة في البلاد

v مخاطر متعلقة بالتمويل وحالات العجز

v ما المميزات التي يمتلكها المنافسون ولا تستطيع فعلها؟

v هل أساليب التحايل على المنافسة مثل «الزيارات الوهمية» مؤثرة؟

v هل ستمثل عملية التدوين على مواقع التواصل خطرًا عليك؟

v هل تتوقع إجراءات حظر للموقع؟

v ما مجمل المخاطر والتهديدات التي تراها؟

بعد الانتهاء من معرفة إجابات واضحة ودقيقة عن تلك الأسئلة اكتب كل الملاحظات والمعلومات التي حصلت عليها في شكل ملخص صغير للعودة إليه وقت الحاجة.

المحور الثاني: البيئة الداخلية

وسبق أن قمت بعملية تقييم لأداء الموقع في مرحلة سابقة، ووضعت بعض الملاحظات على الأداء العام للموقع، هذا التقييم سيكون أساس هذه الخطوة

ويعتمد التحليل البيئي الداخلي على رصد كل الموارد والإمكانات «المالية والبشرية والتقنية» التي يمتلكها الموقع، والتي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الصحفي، والاستقرار المادي، وتتحكم في جلب القوى البشرية.. إلخ.

وهنا تقوم بدراسة عنصرين رئيسيين هما «نقاط القوة، وجوانب الضعف» على النحو التالي:

أولاً: نقاط القوة

مصادر القوة الداخلية، هي تلك الصفات والظروف الداخلية التي تساهم في قدرة إدارة الموقع على تحقيق الأهداف المنشودة، وكل القدرات الذاتية التي تميز الموقع عن غيره من المواقع، سواء كانت موارد أو إمكانات مادية أو بشرية أو نظمًا إدارية أو تحريرية.

وكلما كانت هناك مرونة في الهيكل التنظيمي، وإمكانية في تعديله وتوفيقه مع خطة التطوير، ووجود سرعة في الاتصال بين جميع المستويات الإدارية داخل الموقع؛ زادت نقاط القوة الداخلية.

وهنا تقوم بتحليل نقاط القوة التي تتمتع بها بالمقارنة بالمنافسين ومكانتك السوقية، سواء توقعاتك لمستقبل السوق أو لخطة التطوير للموقع القديم.

وعناصر القوة هي كل العوامل الداخلية بموقعك التي تسهم في قدرة الموقع على تحقيق رسالته والقدرات الذاتية التي تميزه عن غيره من حيث «الموارد والإمكانات المادية والبشرية، والتقنية، ونظم العمل».

وتساعدك هذه الخطوة في تركيز الانتباه على النقاط المميزة التي تمتلكها والاهتمام بها وتطويرها، والعمل على استغلالها لاكتساب ميزة نسبية في المنافسة.

ثانيًا: نقاط الضعف

نقاط الضعف هي تلك الخصائص الداخلية والظروف التي تحد من تحقيق الموقع لأهدافه، وكل القيود وأوجه القصور والضعف الذاتي سواء كانت في الموارد أو الإمكانات المادية أو البشرية أو نظم وسياسات العمل المطبقة.

وكلما كان الهيكل التنظيمي غير متناسب مع الظروف والأهداف الخاصة بالموقع، كان الاتصال الداخلي بين المستويات الإدارية ضعيفًا وزادت نقاط الضعف وظهر القصور

وهنا ترصد كل الخصائص الداخلية والأحوال والظروف التي تحد من تحقيق رؤيتك أو القيود وأوجه القصور والضعف سواء كانت في «الموارد أو الإمكانات المادية أو البشرية».

وفي الغالب يكون رأس المال السبب الرئيسي في مظاهر الضعف، فجلب عناصر ماهرة يحتاج إلى رواتب جيدة، واستخدام تكنولوجيا متقدمة يستلزم التعاقد مع مبرمجين مبدعين، واستئجار أو امتلاك مقر متميز لن يكون سوى بالمال، لكن في كل الأحوال تضعك نقاط الضعف أمام الواقع وتدفعك لتحسين الظروف إلى الأفضل.

البيان الختامي:

تنتهي هذه المرحلة بتجميع الملاحظات والمعلومات كافة التي جمعتها، وصياغتها في شكل بيان ختامي يجمع جميع ملاحظاتك والمعلومات التي حصلت عليها.

ويساعدك البيان الختامي في تحديد الأهداف الاستراتيجية للموقع، وتكوين تصور عن خطة التطوير، وكيفية تحقيق الاستقلال المالي وتعظيم معدلات الإيرادات والربحية، وتقديم تجربة صحفية وعملية تطوير متميزة واحترافية.

كما يساعدك البيان الختامي في استشراف العوامل الإيجابية التي تحفزك على إنشاء الموقع أو القيام بعمليات تطوير، وذلك عبر استغلال الفرص المتاحة، وتعزيز جوانب القوة، كما تعطيك مؤشرًا عن العوامل السلبية، فتساعدك في تجنب المخاطر والتهديدات ومعالجة جوانب الضعف الداخلية.

احتفظ جيدًا بهذا البيان الختامي، لأنه سيساعدك كثيرًا في المرحلة التالي خلال تكوين الاستراتيجية العامة لموقعك، واختيار الأنسب لعملية التطوير.

لا تجعل الإحباط يتصدر المشهد، فيمكنك بقليل من التفكير التغلب على عناصر الضعف، وتعظيم مظاهر القوة التي تمتلكها، فالمنتج الصحفي في المواقع الإخبارية يعد خدمات ميسرة تقدم بشكل مجاني حتى الآن في مصر، ويجري تدويرها بين القراء بسرعة فائقة، وتوزع على نطاق واسع جدًّا، والسوق مليئة بالفرص الصالحة للمغامرة، وأخذ زمام الأمور والتوجه بقوة نحو إنشاء موقعك.

الصفات التي تتمتع بها صناعة المواقع الإخبارية تجعل من الممكن للمواقع الصغيرة جدًّا مناطحة المواقع الكبرى، إذا أرادت ذلك، فقنوات الترويج خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة، ويمكنك تحقيق نتائج إيجابية جدًّا بإمكانات محدودة جدًّا، فقط حدِّد توجهك.


للتواصل:

علي التركي

مدير عام تحرير موقع «البوابة نيوز»

Ali_turkey2005@yahoo.com

 

مقالات تهمك:-

مبادرة لإنقاذ الصحافة الإلكترونية «1»

لماذا «جوجل» منقذ الصحافة الإلكترونية؟ «2»

لماذا تخسر المواقع الإخبارية مع «جوجل»؟ «3»

كيف تربح المواقع الإخبارية؟ «4»

الكيان المؤسسي في المواقع الإخبارية.. الفريضة الغائبة «5»

فن صناعة المواقع الإخبارية.. «التخطيط» «6»

تصور مبدئي لإنشاء موقع إخباري ناجح «7»

شركات الإنترنت وتدمير «صحافة الفيديو».. «8»

كيف تحمي موقعك من النصابين؟ «9»

7 يفسدون موقعك الإخباري «10»

«مسمار جحا» في قانون الصحافة «11»

«أنا منافق إذا أنا موجود».. «12»

عن أزمة الصحافة.. كيف تصنع بطلًا من ورق؟ «13»

العلاقة بين الصحفي والمصدر «تجارة رقيق».. «14»

«التصميم التجاوبي» والمواقع الإخبارية «15»

«الذهنية الورقية» تحرق المواقع الإخبارية «16»

الصحافة الورقية «ماتت».. والإلكترونية مريضة بـ«التوحد»! «17»

«الصحافة» و«فيس بوك» صراع دائم وهدنة مؤقتة «18»

عبدالله كمال ونبوءة المحتوى المتعمق في المواقع الإخبارية «19»

هل تستطيع «الذهنية الإلكترونية» صناعة صحيفة ورقية؟ «20»

كيف جعلت الصحافة الإلكترونية «العلم في الراس والكراس»؟ «21»

لماذا تلجأ المواقع الكبرى إلى «الزيارات الوهمية»؟! «22»

المعايير الرئيسة لتقييم جودة المواقع الإخبارية «23»

لماذا كتاب «صناعة المواقع الإخبارية»؟ «24»

"صناعة المواقع الإخبارية".. مهام فريق التسويق «25»

صناعة المواقع الإخبارية.. التسويق لا يعني الزيارات فقط! «26»

10 أخطاء تسويقية تقع فيها المواقع الإخبارية؟ «27»

الخطة التسويقية للمواقع الإخبارية «28»

كيف نختار المعلومات الصالحة للنشر؟ «29»

دراسة السوق وتحديد الأهداف التسويقية للمواقع الإخبارية «30»

استراتيجيات ومحاور خطة التسويق في المواقع الإخبارية «31»

6 مهام رئيسة لقيادات المواقع الإخبارية «32»

«دورة النشر» في المواقع الإخبارية «33»

هل اجتماعات التحرير مضيعة للوقت؟ «34»

المشكلات التحريرية في المواقع الإخبارية «35»

السياسة التحريرية.. لعنات وتجاوزات «36»

4 عناصر تتحكم في السياسة التحريرية «37»

كيف نضع السياسة التحريرية للموقع؟ «38»

المحتوى الصحفي القصير.. المشكلات والتحديات «39»

المحتوى المتعمق.. نكون أو لا نكون! «40»

كيف نختار موضوعات الـ«Top Story»؟ «41»

المراجع التحريري.. المهام والصلاحيات والمسئوليات «42»

المراجع اللغوي.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «43»

سكرتير التحرير.. المهام والصلاحيات والمواصفات «44»

رئيس القسم ونوابه.. المهام والصلاحيات والمواصفات «45»

مدير التحرير.. الواجبات والمسئوليات «46»

رئيس التحرير.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «47»

الاستراتيجيات الصغيرة.. كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية؟ «48»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية الكبرى «49»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «50»

الميزانيات الكبيرة تصنع مواقع صغيرة أحيانًا! «51»

كيف تعمل المواقع الإخبارية متناهية الصغر؟ «52»

كيف تدار المواقع الإخبارية الصغيرة؟ «53»

كيف تدار المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «54»

التنظيم المؤسسي للمواقع الإخبارية «55»

10 خطوات لإعداد الهيكل التنظيمي للمواقع الإخبارية «56»

بعد 7 سنوات.. نتائج هجرة المصريين إلى «فيس بوك» «57»

التسويق عبر محركات البحث «58»

تقييم التسويق في المواقع الإخبارية.. حجم الجمهور «59»

هل زيادة الزيارات تعني نجاح المنظومة التسويقية للمواقع الإخبارية؟ «60»

تقييم الجوانب التحريرية في المواقع الإخبارية «61»

عفوًا.. السياسة التحريرية لا تعني تنفيذ رغبات الملاك؟! «62»

«المحتوى هو الملك».. تقييم المواد الصحفية في المواقع الإخبارية «63»

6 محاور رئيسية لتقييم المواقع الإخبارية «64»

المواقع الإخبارية.. الفارق بين «التطوير» و«التغيير» و«التنمية الإدارية» «65»

عوامل نجاح استراتيجية تطوير المواقع الإخبارية «66»

5 عوامل تفرض التطوير على المواقع الإخبارية «67»

أنواع عمليات التطوير في المواقع الإخبارية «68»

أهمية التخطيط لعملية «التطوير» في المواقع الإخبارية «69»

عوامل إنجاح عملية التطوير في المواقع الإخبارية «70»

لماذا تفشل عملية التطوير في المواقع الإخبارية؟ «71»

4 محاور لعملية «التطوير» في المواقع الإخبارية «72»

10 مراحل لإجراء عملية «التطوير» داخل المواقع الإخبارية «73»

مزايا وعيوب تطوير المواقع الإخبارية بواسطة إدارة التحرير «74»

مزايا وعيوب تطوير المواقع الإخبارية بواسطة خبير من الخارج «75»

التقييم.. أولى مراحل تطوير المواقع الإخبارية «76»

6 محاور رئيسة لتقييم الجوانب التحريرية في المواقع الإخبارية «77»

مؤشرات قصور وعجز الهيكل الإداري داخل المواقع الإخبارية «78»

قياس الإنتاجية في المواقع الإخبارية بـ«الكم» أم «الكيف» «79»

سمات وخصائص جمهور المواقع الإخبارية «80»

لماذا فرص نجاح المواقع الإخبارية في مصر ضعيفة جدا؟! «81»