رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الوزراء اليمني يشيد بمساندة دول مجلس التعاون الخليجي لبلاده

وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالمواقف المشرفة والمخلصة لدول مجلس التعاون الخليجي ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، الذي جدد تقديم التهنئة لرئيس الوزراء اليمني وتمنياته له بالتوفيق والنجاح في قيادة الحكومة اليمنية في هذا الظرف الاستثنائي، وتأكيد دعم دول مجلس التعاون للحكومة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأشارت قناة اليمن الفضائية إلى أنه جرى خلال الاتصال، استعراض الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون، وأهمية تفعيل التعاون في كافة المجالات، وقيادة جهود دول الخليج لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا وتنمويا بما يتناسب مع الأولويات العاجلة التي أعدتها الحكومة للمرحلة الحالية، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بالتصعيد لمليشيات الحوثي ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر وآخرها كارثة إغراق السفينة روبيمار.

ورحب بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون المنعقد مؤخرا في الرياض، وما تضمنه من دعم قوي لليمن، ودعوته إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام، وإدانة استمرار إيران في تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية.

واستعرض رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، التحديات الماثلة أمام الحكومة وخطط التعامل معها والدعم المطلوب من الأشقاء في دول مجلس التعاون وشركاء اليمن في التنمية لتجاوزها، لافتا إلى الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تنفذها الحكومة بدعم من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، والتدخلات المطلوبة من الأشقاء في دول الخليج على كافة المستويات.

من جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود الإقليمية والأممية والدولية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.