رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المشدد لـ3 عاطلين بينهم «الكوماند» لاتهامهم بالقتل فى المطرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد على عاطل 15 سنة و10 سنوات على اثنين آخرين، لاتهامهم بقتل جار الأول في المطرية.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالي في منتصف مايو من العام الماضي، بنشوب مشاجرة بين 3 عاطلين واخر وسقوط أحد أطراف المشاجرة قتيلا على يد آخرين.
استمعت النيابة العامة لأقوال شهود العيان الذين أفادوا في أقوالهم بسقوط المجني عليه قتيلا نتيجة طعنه بسلاح أبيض على يد أحد المتهمين وقيام اثنين من زملائه بترويع الأهالي لمنعهم من التدخل لإنقاذ المجني عليه.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وسرعة إنهاء تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات وضبط المتهمين.

 

بإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة ألقي القبض على المتهم الثاني ويدعى «ن.ك»، 36 سنة، عاطل، ويحمل كارت إجرامى سرقة بالإكراه وضرب أفضى إلى عاهة مستديمة، وباستجواب المتهم وتضييق الخناق عليه أقر بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع اثنين آخرين.
وأفاد المتهم في اعترافاته أنه في يوم الجريمة أثناء تواجده برفقة المتهم الثالث ويدعى "س.ج"، 34 سنة، تلقيا اتصالا هاتفيًا من المتهم الأول ويدعى "خ.ح"، 42 سنة، وشهرته الكوماندا، مسجل خطر سرقة بالإكراه، بنشوب مشاجرة بينه وبين أحد جيرانه، ويطلب منهما الحضور إليه إلى محل سكنه لتأديب المجني عليه، 

وأكد المتهم الثاني في أقواله إنه وزمليه المتهم الثالث لم يكن في نيتهما قتل المجني عليه وإنما على حسب ما أخبرهما المتهم الأول هو تأديبه فقط، إلا أنهما بمجرد وصولهما إلى مسرح الجريمة فوجئا بالمتهم الثالث ممسكًا بسلاح أبيض مطواة قرن غزال وينهال على المجني عليه طعنا، وحاول الأهالي التدخل والانقضاض على المتهم الأول للإمساك به، فما كان منهما إلا أن تدخلا لتمكين زميلهما من الهرب وقاما بتهديد الأهالي بسلاح أبيض «مطواة» وقطعة حديدية، كانتا بحوذتهما.
وأرشد المتهم الثاني على مكان زميليه والسلاح المستخدم في الجريمة، فأصدرت النيابة العامة قرارًا بسرعة ضبط وإحضار كل من المتهم الأول والثالث.
 

مثل المتهمان أمام النيابة وبالاستماع لأقوالهما في البداية أنكرا صلتهما بالجريمة إلا أنه بتضييق الخماق عليهما ومواجهتهما بأقوال زميلهما وشهود العيان اعترفا بارتكاب الجريمة.
وأدلى المتهم الأول باعترافات تفصيلية حول الجريمة بأنه ارتكب جريمته نتيجة مشاجرة نشبت بينه وبين المجني عليه ويدعى «ع. ج»، 38 سنة، عامل بورشة خراطة، بسبب قيام نجل المجني عليه برش الاسبراى على نجل المتهم الأول، فما كان من الأخير إلا أن حاول الاعتداء على نجل المجني عليه بالضرب، فتدخل المجني عليه، قائلا: «أنت هتعمل عقلك بعقل عيل صغير ولا أنت مش قادر غير عليه».
وتابع المتهم: الكلمة استفذتني فقلت له ولو الكبير اتدخل هعلمه الأدب، فنشبت مشاجرة بيننا، إلا أن الأهالي  تدخلوا وقاموا بالفض بيننا، ولكنني قررت الانتقام من جاري، لما بدر منه من إساءات لي واتهامي بالبلطجة أنا وابني، مرددًا: «أنت عاوز ابنك يطلع إيه أكيد بلطجي زيك».
 

في اليوم التالي من المشاجرة أحضرت سلاحا أبيض «مطواة قرن غزال»، وتربصت بالمجني عليه أثناء عودته من العمل إلى منزله واستوقفته في الشارع وحاولت استفزازه لمشاجرتي وأخرجت السلاح من بين طيات ملابسي وانهلت به عليه بعدة طعنات، وقبل تجمع الأهالي للإمساك بي اتصلت بالمتهمين الثاني والثالث اللذين حضرا للفض وتخليصي من أيدي الجيران وتمكن ثلاثتنا من الهرب، تاركين المجني عليه غارقا في دمائه إلى أن ألقي القبض علينا.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين الثلاثة إلى محكمة الجنايات التي قضت بحكمها سالف الذكر.