الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أسوشتيدبرس تجمل وجه بايدن.. الوكالة: الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل لإعادة التعامل مع الفلسطينيين ونتنياهو يرفض.. ومسئول أمريكي سابق: إنها سياسة هزيمة ذاتية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت وكالة أسوشتيدبرس الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواصل  الضغط على إسرائيل لإعادة التعامل مع الفلسطينيين كشركاء بمجرد انتهاء القتال في غزة ودعم استقلالهم النهائي. 

وقالت الوكالة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يواصل قول لا، حتى فيما يتعلق بالإجراءات الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، فإن الحليفين متباعدان، ولكنه من غير المرجح أن ينتهي هذا الأمر المحبط لكثير من دول العالم، على الرغم من الرحلة الدبلوماسية العاجلة الرابعة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن للولايات المتحدة هذا العام. 

وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة، باعتبارها أقرب حليف لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة، لديها وسائل أقوى لممارسة الضغط على إسرائيل، إلا أنها لا تظهر أي استعداد لاستخدامها.

وأكدت أنه بالنسبة لكل من نتنياهو وبايدن، فإن الرأي الشعبي في الداخل والقناعة الشخصية العميقة بصحة قضية إسرائيل، ومعركة كل منهما من أجل بقائه السياسي على المدى القصير، تتضافر جميعها لجعل من غير المرجح أن يتنازل نتنياهو عن الكثير للولايات المتحدة الخاصة بالمطالب المتعلقة بالفلسطينيين، أو أن بايدن سوف يصبح أكثر صرامة في محاولة إجبارهم على ذلك.

وقالت الوكالة الأمريكية، إن دعم إسرائيل هو اعتقاد راسخ لدى العديد من الناخبين الأميركيين، وإن محاولة إعادة انتخاب بايدن الرئاسية هذا العام تضعه في مواجهة الجمهوريين الذين يتنافسون على التفوق على بعضهم البعض في دعم إسرائيل، ومن جانبه، يكافح نتنياهو من أجل البقاء في منصبه في مواجهة اتهامات بالفساد.

وأشارت إلى أن بعض الخبراء قالوا إنه بالرغم من أنها صيغة قد تجبر الولايات المتحدة على المشاركة العسكرية والأمنية بشكل أعمق في الشرق الأوسط مع تفاقم الأعمال العدائية واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين، وقال بريان فينوكين، المستشار السياسي السابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب واستخدام القوة العسكرية: "إنها سياسة هزيمة ذاتية".

وأضاف فينوكين، الذي يشغل الآن منصب مستشار كبير لمنظمة أبحاث مجموعة الأزمات الدولية: "ما قد يكون مناسبا فيما يتعلق بالسياسة الداخلية على المدى القصير قد لا يكون في مصلحة الولايات المتحدة على المدى الطويل، خاصة إذا أدى ذلك إلى توريط الولايات المتحدة في المزيد من الحروب غير الضرورية في الشرق الأوسط".

ويزعم المسؤولون الأمريكيون أن الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي بذلها بلينكن حققت نجاحًا حتى لو قليلًا، وحصل على دعم محدود ومشروط من الزعماء العرب وتركيا للتخطيط لإعادة الإعمار والحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، لكن التوقعات غير مؤكدة لأن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ليست متفقة مع العديد من النقاط الرئيسية.