الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الدوما الروسي" يدعو واشنطن وبروكسل لوقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا

رئيس مجلس الدوما
رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأربعاء، أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوقف عن إرسال أسلحتهما إلى أوكرانيا، نظرًا لأن نظام كييف يبذل قصارى جهده لتصعيد الأمور أكثر.

وقال فولودين، في اجتماع للمجس اليوم أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن حادث سقوط صاروخ أوكراني على الأراضي البولندية ليس أول حالة من نوعها"، موضحًا أنه كان هناك حدث مماثل لطائرة مقاتلة في رومانيا، ومؤخرًا، حلقت طائرة بدون طيار تحمل قنبلة 120 كيلوجرامًا إلى كرواتيا".

وأضاف "يتعين على واشنطن وبروكسل التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة. أيها الزملاء، دعونا نحاول التأكد من أن أعضاء البرلمان الأوروبي والمشرعين من الدول الأخرى لا يسمعون ذلك فحسب، بل يدركون أيضًا أن نظام كييف يبذل كل ما في وسعه لتصعيد النزاع".

ونقلت وسائل إعلام عالمية عن 3 مسؤولين أمريكيين قولهم إن الصاروخ الذي سقط على بلدة بشيفودوف البولندية لم تطلقه القوات الروسية وإنما القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي، لكنه سقط داخل الأراضي البولندية.

وبعد سقوط صاروخ داخل الأراضي البولندية، إثر جولة القصف الروسي على أوكرانيا، توالت ردود الفعل الدولية، خصوصا في البداية مع الاتهامات التي وجهت إلى موسكو بأنها تقف وراء الهجوم، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية.

أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية أن الجيش الأوكراني أبلغ الولايات المتحدة بأنه كان يحاول اعتراض صواريخ خلال الفترة التي تزامنت مع الحادث في بولندا.

وبحسب "سي إن إن"، فإن هذه البيانات هي التي أصبحت أساس التقييم الحالي لواشنطن لهذا الحادث.

وذكرت وسائل الإعلام البولندية الليلة الماضية أن صاروخين قد سقطا في مدينة بشيفودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا، ونتيجة للحادث، لقي شخصان مصرعهما.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، كانت هذه صواريخ أوكرانية أطلقت لاعتراض القذائف الروسية.

وفي الوقت نفسه، فور وقوع الحادث، أعلنت وزارة الخارجية البولندية سقوط صواريخ روسية الصنع، وتم استدعاء السفير، وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن.

وقال دودا في تصريح صحفي، إن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن مصدر إطلاق الصواريخ التي سقطت في بلدة بشيفودوف.

وعقب الحادث، دعت وارسو مجلس حلف الناتو إلى الانعقاد وفقا للمادة الرابعة من المعاهدة الرئيسية، والتي تنص على إجراء مشاورات في حالة وجود تهديد لأحد أعضاء الحلف.

وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.

وأشارت الوكالة إلى أنه وفقا لاستنتاجات الخبراء، فإن الصور المنشورة من مكان الحادث تظهر شظايا صاروخ أوكراني لمنظومة الدفاع الجوي S-300.

وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب اجتماع طارئ لدول مجموعة السبع ودول الناتو، فإن البيانات الأولية لا تؤكد إطلاق القوات الروسية الصاروخ الذي سقط.

وقال البنتاجون إنهم ينوون العمل ليس بالتكهنات، ولكن بالحقائق، التي توجد فرص كافية لتوضيحها.

ووصف الكرملين الاتهامات الموجهة لروسيا بالتورط في الحادث بأنها مثال على رد فعل هستيري آخر، والذي لم يستند إلى أي بيانات حقيقية.