ذكر إيان شو، في كتابه "حكاية مصر القديمة" الصادر عن المركز القومي للترجمة ونقله للعربية المترجم أشرف فتحي، أن الثقافة الطارفية عرفت من خلال موقع صغير بمنطقة الطارف في جبانة طيبة ومن موقع آخر مشابه بقرب أرمنت، وهي مرحلة فخارية من ثقافة تنتمي إلى العصر شبيه الحجري القديم ما زالت مجهولة ليس بها ما يدل على أي علاقة لها بثقافة نقادة، كما أن علاقتها بثقافة البدارى غير واضحة كذلك وإن كانت الصنعات الحجرية لا تدل حسب الظاهر على صلات وثيقة.
وأوضح "إيان شو" أن الثقافة الطارفية تتسم بصناعة شظايا بعضها قزمى بما في هذا دلالة على العصر شبيه الحجري القديم من ناحية وبعضها ذو وجهين بما في هذا من إعلان عن حلول العصر الحجري الحديث من ناحية أخرى المقوى في معظمه بمواد عضوية فيقتصر تمثيله على عدد من الكسارات الصغيرة، ولم يعثر على مخلفات دالة على الزراعة أو تربية الحيوان كما لم تظهر بقايا الأبنية ومن ثم يعتقد بأن المنطقة السكنية بالطرف كانت مماثلة لمناطق الإقامة المؤقتة في العصر الحجري القديم الختامي.
وأوضح "إيان شو" أن الثقافة الطارفية تتسم بصناعة شظايا بعضها قزمى بما في هذا دلالة على العصر شبيه الحجري القديم من ناحية وبعضها ذو وجهين بما في هذا من إعلان عن حلول العصر الحجري الحديث من ناحية أخرى المقوى في معظمه بمواد عضوية فيقتصر تمثيله على عدد من الكسارات الصغيرة، ولم يعثر على مخلفات دالة على الزراعة أو تربية الحيوان كما لم تظهر بقايا الأبنية ومن ثم يعتقد بأن المنطقة السكنية بالطرف كانت مماثلة لمناطق الإقامة المؤقتة في العصر الحجري القديم الختامي.
