قفزت مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية بـ 14 نقطة أساس مقارنة مع الشهر الماضي إلى ما نسبته 17% عززوا استثماراتهم في الأسهم العالمية، في أكبر زيادة منذ ديسمبر 2016.
كما قفزت مخصصات المستثمرين في الأسهم الأوروبية بمقدار 8 نقاط أساس مقارنة مع الشهر الماضي إلى مرحلة محايدة، وكانت منطقة المملكة المتحدة الأقل تفضيلًا، حيث خفض 28% من المستثمرين مخصصانهم في أسهم المملكة المتحدة، بينما ظلت الأسواق الناشئة الأكثر تفضيلًا حيث عزز 34% من مديري صناديق الاستثمار مخصصاتهم في أسهم الأسواق الناشئة.
وقال استبيان "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" الشهري: لا يزال معدل الاستثمار في الحيازات النقدية ثابتًا عند 4.6% هذا الشهر، وتراجعت مخصصات المستثمرين في الحيازات النقدية بمقدار 14 نقطة أساس إلى صافي 26% عززوا استثماراتهم في الحيازات النقدية، في أدنى مستوى خلال 14 شهرًا.
وتصدرت مخاوف نشوب حرب تجارية قائمة أكبر مخاطر الذيل التي تتهدد الاقتصاد العالمي في نظر (20%) من المستثمرين للمرة العاشرة خلال 11 شهرًا، يليها تباطؤ الاقتصاد الصيني (20%)، وحلت في المرتبة الثالثة على القائمة هذا الشهر عجز السياسات النقدية (18%).
وقال مايكل هارتنت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات في بنك أوف أمريكا ميريل لينش: في تعليق اليوم على نتائج الإستطلاع، أضاف مديرو صناديق الاستثمار بعض المخاطر في الدورة الاقتصادية هذا الشهر، لكنهم ما زالوا مستعدون بشكل راسخ لحدوث ركود طويل الأجل، ويعتبر المستثمرون أن الاستثمار في الأصول طويل الأجل يتفوق في الأداء لدى انخفاض النمو ومعدلات الفائدة مثل الحيازات النقدية، وأسهم الأسواق الناشئة وشركات المرافق العامة، بينما يتطلب الاستثمار في الأصول قصير الأجل نموًا ومعدلات فائدة أعلى، مثل أسهم منطقة اليورو والبنوك.
