أسند النظام القطري مهمة جديدة مشبوهة لعزمي بشارة، مستشار الأمير تميم، لإنشاء مؤسسة خيرية من وراء الستار تحمل اسم "الجليل" بلندن، والمؤسسة تدعي أنها تدعم التنمية في أوساط الفلسطينيين أو ما يطلق عليه الوسط العربي.
إلا أن المؤسسة في الحقيقة تحظى بدعم إسرائيلي واضح، وبما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، والتي تبدو أنها لن تخرج عن عمليات جمع المعلومات والتجسس على الفلسطينيين لصالح الموساد، بجانب الدور الرئيسي الذي يسعى "بشارة" جاهدا لإتقانه وهو إدارة شبكة من الباحثين والأكاديميين والصحفيين بهدف ضرب مصالح دول الرباعي العربي في أوروبا، مستخدما أموال نظام قطر والتبرعات التي تتلقاها مؤسستها المشبوهة في لندن.