الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

84 مليار دولار عائدات قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في دول الخليج

قطاع الكيماويات والبتروكيماويات
قطاع الكيماويات والبتروكيماويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حقق قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات في العالم الماضي بلغت نحو 84 مليار دولار، وتوظف أكثر من 166 ألف شخص، ومن المتوقع أن يشهد القطاع نموًا أسرع في السنوات المقبلة.
وأفاد تقرير للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) صدر اليوم بأن عدد المتخرجين في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي نما بمعدل قدره 9 بالمئة سنويًا خلال العقد الماضي ووصل عدد هؤلاء إلى 302 ألف طالب. أما عدد المتخرجين في مجال العلوم، بما في ذلك المتخرجون في اختصاص الكيمياء، فتجاوز 20 ألف طالب، حيث يمثلون ما نسبته 7% من إجمالي خريجي الجامعات في المنطقة.
وقال أنه بهدف الحفاظ على هذا النمو، ولمواجهة التحديات المستقبلية، تبرز أهمية إعداد المواهب كأولوية للشركات العاملة في هذا القطاع. 
ويلعب (جيبكا) من خلال الشركات الأعضاء فيه دورًا رائدًا في تطوير قادة مستقبليين من ذوي المهارات والقدرات في منطقة الخليج العربي، حيث يعقد يوم 26 نوفمبر، وخلال منتداه السنوي الثالث عشر الذي يُقام في مدينة جميرا في دبي الدورة التاسعة لمبادرة "قادة الغد"، وهي عبارة عن منصة تفاعلية تتيح لطلاب الجامعات والكليات في اختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فرصة للتعرف على قطاع الكيماويات، وعلى فرص العمل فيه، وتشجعهم أيضًا على العمل فيه وفي القطاعات الأخرى المرتبطة به والمتفرعة عنه. 
وتركز مبادرة جيبكا "قادة الغد" على قطاع الكيماويات، وتشجع الطلاب حديثي التخرج في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي على العمل فيه، وذلك من أجل تمكينهم وصقل مواهبهم للمستقبل.
وانطلقت مبادرة جيبكا "قادة الغد" قبل ثلاث سنوات ونجحت في استضافة 413 طالبًا من 50 جامعة في دول الخليج وبرعاية ودعم 23 شركة من الشركات الأعضاء. 
وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لـ جيبكا: "تضمن هذه المبادرة للمشاركين التعرف على قطاع الكيماويات قبل الانطلاق في مسيرتهم المهنية فيه، وهي تتيح لهم الفرصة للاستماع إلى خبراء القطاع وإلى كيفية نجاح الشركات الكيماوية والبتروكيماوية في المنطقة، والتعرف على ما اعتمدته من خطوات للنجاح بمختلف مجالاتها".
وأضاف: "لن يحظى هؤلاء القادة الشبان فقط بفرصة لتحسين مهاراتهم والتعرّف أكثر إلى أحدث الاتجاهات وتطوير مهارات الاتصال لديهم، بل سيشكلون أيضًا مجموعة من ذوي المهارات الذين يحتاج إليهم القطاع للنمو والسير قدمًا".