منذ 3 سنوات وأنا طريحة الفراش ولا أستطيع التنفس بشكل طبيعي بسبب السِّمنة المُفرطة، وزني ٣٠٠ كيلوجرام، والتأمين الصحي شايف مطالبتي بإجراء عملية جراحية أمر ترفيهي".
بتلك الكلمات بدأت أمونة فتحي ٥٦ سنة موظفة بالتأمين الصحى فى أسيوط، حديثها مطالبة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين بالنظر لحالتها، قائلة: "منذ ثلاث سنوات أُصبتُ بانسداد في الأوعية الدموية، ما تسبَّب في زيادة وزني إلى 300 كيلوجرام، وعدم قدرتي على الحركة بشكل نهائي، كما تسببت الزيادة في جلطة بالقدم وعدم قدرتي على التنفس، واعتمادي على الأكسجين الاصطناعي لأكثر من 16 ساعة في اليوم".
وأضافت: "وُلدت بطنطا وتزوجت وانتقلت لأسيوط مع زوجي وأبنائي، وأعمل بالتأمين الصحي، ومنذ ثلاث سنوات زاد وزني بشكل كبير، وذهبت إلى طبيب تجميل وقام باستئصال كمية كبيرة من الدهون من قدمي وبطني بلغت 20 كيلوجرامًا، وعقب الجراحة أُصبتُ بالتهاب شديد، وزاد وزني بشكل كبير، والأطباء قالوا لي إن سبب زيادة وزني التهاب في الأوعية اللمفاوية، ولا يوجد لها علاج في أسيوط".
وتابعت: "ذهبتُ إلى التأمين الصحي لا يوجد علاج في أسيوط، وعندما طلبتُ منهم عمل أي شيء لوقف زيادة الوزن رفضوا وقالوا لها إن جراحات إزالة السمنة ترفيهية، بعد ذلك أُصبتُ بجلطة في القدم بسبب عدم الحركة وتواصلت مع وزير الصحة السابق وأَرسل لي طبيبين وقاما بتصويري ورفع تقرير بحالتي، ولكن عندما ترك الوزير منصبه لم يتم علاجي، وتم إرسال تقرير بحالتي للوزير الحالي ولكن دون نتيجة، والآن لا أستطيع النوم".
وناشدت أمونة الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع بالنظر إلى حالتها وعلاجها من السمنة والالتهابات اللمفاوية التى جعلتها قعيدة في فراشها لأكثر من 3 سنوات، مشيرة إلى أنه رغم عملها بالتأمين الصحي تقوم بشراء العلاج على نفقتها الشخصية، بالإضافة إلى اسطوانة أكسجين خاصة.
وأوضح محمد سمير، زوج المريضة، أنه خرج على المعاش، ولديه ولد بالجيش، وآخر يعمل، وهو فقط مَن يجلس معها ولا يعرف ماذا يفعل وكل ما يتمناه أن تستطيع الذهاب إلى دورة المياه أو التحرك ولو حركات بسيطة.
بتلك الكلمات بدأت أمونة فتحي ٥٦ سنة موظفة بالتأمين الصحى فى أسيوط، حديثها مطالبة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين بالنظر لحالتها، قائلة: "منذ ثلاث سنوات أُصبتُ بانسداد في الأوعية الدموية، ما تسبَّب في زيادة وزني إلى 300 كيلوجرام، وعدم قدرتي على الحركة بشكل نهائي، كما تسببت الزيادة في جلطة بالقدم وعدم قدرتي على التنفس، واعتمادي على الأكسجين الاصطناعي لأكثر من 16 ساعة في اليوم".
وأضافت: "وُلدت بطنطا وتزوجت وانتقلت لأسيوط مع زوجي وأبنائي، وأعمل بالتأمين الصحي، ومنذ ثلاث سنوات زاد وزني بشكل كبير، وذهبت إلى طبيب تجميل وقام باستئصال كمية كبيرة من الدهون من قدمي وبطني بلغت 20 كيلوجرامًا، وعقب الجراحة أُصبتُ بالتهاب شديد، وزاد وزني بشكل كبير، والأطباء قالوا لي إن سبب زيادة وزني التهاب في الأوعية اللمفاوية، ولا يوجد لها علاج في أسيوط".
وتابعت: "ذهبتُ إلى التأمين الصحي لا يوجد علاج في أسيوط، وعندما طلبتُ منهم عمل أي شيء لوقف زيادة الوزن رفضوا وقالوا لها إن جراحات إزالة السمنة ترفيهية، بعد ذلك أُصبتُ بجلطة في القدم بسبب عدم الحركة وتواصلت مع وزير الصحة السابق وأَرسل لي طبيبين وقاما بتصويري ورفع تقرير بحالتي، ولكن عندما ترك الوزير منصبه لم يتم علاجي، وتم إرسال تقرير بحالتي للوزير الحالي ولكن دون نتيجة، والآن لا أستطيع النوم".
وناشدت أمونة الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع بالنظر إلى حالتها وعلاجها من السمنة والالتهابات اللمفاوية التى جعلتها قعيدة في فراشها لأكثر من 3 سنوات، مشيرة إلى أنه رغم عملها بالتأمين الصحي تقوم بشراء العلاج على نفقتها الشخصية، بالإضافة إلى اسطوانة أكسجين خاصة.
وأوضح محمد سمير، زوج المريضة، أنه خرج على المعاش، ولديه ولد بالجيش، وآخر يعمل، وهو فقط مَن يجلس معها ولا يعرف ماذا يفعل وكل ما يتمناه أن تستطيع الذهاب إلى دورة المياه أو التحرك ولو حركات بسيطة.
