الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"مواصفات" تدرس 68 طلبًا جديدًا للحصول على علامة "حلال" الإماراتية

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أنها تدرس نحو 68 طلبا جديدا من شركات عالمية ومحلية للحصول على "العلامة الوطنية للحلال "متوقعة أن يتجاوز العدد الإجمالي للشركات الحاصلة على علامة "حلال" الإماراتية 130 شركة خلال عام 2016.
وأكدت الهيئة أن العلامة حظيت باهتمام غير مسبوق وإقبال فاق التوقعات وجذبت أنظار معظم المشاركين في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2016"، ومعرض "عالم الأغذية الحلال"، الذي يعد أكبر حدث سنوي للأغذية الحلال في العالم وعقد للعام الثالث على التوالي بمشاركة أكثر من 800 شركة منتجة مصدقة واختتما أعمالهما التي استمرت خمسة أيام يوم الخميس الماضي بمركز دبي التجاري العالمي.
وكشفت الهيئة عن أن انها تدرس حاليا نحو 41 طلبا جديدا للاعتماد قدمت من جهات محلية وعالمية متخصصة في منح شهادات الحلال على المستوى الدولي.
وأكد الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير دولة رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن الهيئة تلقت استفسارات من شركات ومؤسسات حكومية وخاصة من الدول المشاركة في المعرض حول سبل الانضمام لـ "المنظومة الإماراتية للمنتجات الحلال"، والحصول على شهادات "حلال"، والتي تعد الأولى من نوعها بالعالم حيث تمكنت من اكتساب سمعة دولية كبيرة في زمن قياسي.
وأرجع الإقبال الكبير من الشركات المحلية والإقليمية والدولية للحصول على شهادات "حلال" منذ إطلاقها في عام 2014 حتى الآن إلى الثقة الدولية المتنامية بالعلامة نظرا للمميزات الكبيرة التي تكتسبها المنتجات الحاصلة عليها والإجراءات المتبعة في منحها والتي تتوافق مع أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن "مواصفات" أطلقت "المنظومة الإماراتية للمنتجات الحلال "انطلاقا من إدراكها للدور الكبير الذي يلعبه نشاط التقييس في دعم الاقتصاد الإسلامي ومساهمته في تعزيز السلامة والصحة العامة والحد من المخاطر مما يسهم في الارتقاء بمعايير الجودة والسلامة وبالخدمات المقدمة في هذا القطاع، مشيرا إلى أن دولة الامارات أولت اهتماما كبيرا لتوحيد مفاهيم المواصفات والاعتماد ومنح الشهادات الحلال بين الدول مما سينعكس على تسهيل التبادل التجاري بين الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومع الدول غير الإسلامية المصدرة والمستهلكة للمنتجات الحلال.
وقال إن الأسواق الدولية في حاجة ماسة لوجود منظومة متكاملة للمواصفات القياسية الحلال في ظل التقارير التي تشير إلى تنامي الإقبال إقليميا وعالميا على "المنتجات الحلال "حيث تشير التقارير الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الأسواق العالمية للمنتجات الحلال شهدت نموا كبيرا ويقدر حجم السوق والتجارة للمنتجات الحلال بأكثر من 2.3 تريليون دولار أمريكي و تستحوذ الأطعمة والمشروبات على نسبة 67 في المائة من حجم هذه التجارة بما قيمته 1.4 تريليون دولار فيما يشكل قطاع المنتجات الصيدلانية نحو 22 في المائة من هذه السوق بواقع 506 مليارات دولار في حين تمثل منتجات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية ما قيمته 230 مليار دولار بنسبة حوالي 11 في المائة.
من جانبه أكد عبدالله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أن الهيئة سجلت نجاحا كبيرا بمشاركتها في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2016" والدورة الثالثة لمعرض "عالم الأغذية الحلال"، مشيرا إلى أن جناح "مواصفات "في المعرض شهد إقبالا كبيرا على مدى أيام المعرض الخمسة من قبل الجهات الحكومية والشركات الوطنية والأجنبية إضافة للزوار من الأفراد الذين تركزت استفساراتهم على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الهيئة خصوصا فيما يتعلق بمواصفات المنتجات الغذائية عموما ومنتجات الحلال بصفة خاصة.