الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الجالية الليبية بمصر: 30 يونيو ثورة شعبية أبهرت العالم


السفارة الليبية
السفارة الليبية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر جموع الليبيين المقيمين بجمهورية مصر العربية، والمهجرين من بلادهم جراء الأحداث المؤسفة التي تمر بها ليبيا منذ فبراير 2011 وحتى الآن بيانًا رسميًّا بشأن الأحداث الجارية بجمهورية مصر العربية.
وأكد البيان أن الليبيين المهجرين بمصر يتابعون الحراك الثوري والمجتمعي منذ يناير 2011 وحتى 2013.06.30 والذى توج بالزحف الملاييني المبهر، والذي لم تشهده البشرية من قبل، استرد به الشعب المصري بكافة أطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية والدينية حقه وثورته في العيش بكرامة وعزة، تضمن لمصر وشعبها الاستقلال الحقيقي من التبعية والهيمنة والأجندات الوافدة على كل من تسول له نفسه سرقة مصر وإبعادها عن محيطها العربي والإسلامي والإفريقي، لتعود مصر الرائدة لقيادة الشعوب العربية نحو الخلاص بكل الأحرار والشرفاء من أبنائها.
جاء البيان مؤكدًا على أن جميع الليبيين المهجرين بجمهورية مصر العربية يؤكدون رفضهم التام والقاطع لكل الأصوات المبحوحة والأقلام المرتجفة في النيل من ثورة الشعب المصري ووصف تلاحم شعبها بملايينه العظيمة وجيشه البطل بأن 30 يوليو هو استيلاء على سلطة شرعية، ووصف هذا التلاحم التاريخي بانقلاب العسكري.
وتضمن البيان استنكار المهجرين الليبيين بمصر لما يسمى بالمؤتمر الوطني الليبي من إدانة وعدم اعتراف بثورة 30 يوليو المجيدة، وهذا الفعل لا يمثلنا ولا يعبر عن رأينا ومواقفنا ونؤكد على تأييدنا التام لمطالب الشعب المصري في رفضه للوصاية والتهديد من قبل بعض الدول الراعية والحاضنة للإرهاب والإرهابيين والجهلة والظلاميين، وأدانتنا التامة لسياسة الابتزاز والتلويح بالعقوبات وحجب المساعدات والمعونات ومشروعها الإنساني أكبر من تختزل في معونة أو مقرض أو هبة، فهي هبة الله للبشرية.
كما نتطلع وكلنا ثقة في إنجاز الشعب المصري لمتطلبات ثورته التاريخية في بناء دولة حديثة ومدنية وديمقراطية، وذلك بإنجاز ما نص عليه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية من مواجهة عمليات الشد للخلف التي تمارسها بعض الأطراف لإيقاف المصالحة الوطنية وإنجاز التعديلات الدستورية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإيقاف بذور الفتنة والشقاق بين المصريين ودعوة كافة الأطراف دونما استثناء للمشاركة في بناء مصر القوية الواحدة الموحدة بعيدا عن العنف والإرهاب التي تلوح بعض الأطراف بإبرازه لتهديد أمن الدولة المصرية.