رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

محرقة الإخوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طرق وأساليب المواجهة والتصدى لعنف وإرهاب جماعة الإخوان وحلفائها سواء فى مصر أو من جانب بعض الدول العربية كالإمارات والسعودية وغيرها أو بعض دول العالم ومنها لجوء هذه الدول لإصدار لوائح للمنظمات الإرهابية كما فعلت الإمارات بإدراج الإخوان و83 منظمة على لائحة الإرهاب واتجاه مصر إلى إصدار قانون الكيانات الإرهابية وإعداد لوائح للكيانات الإرهابية والأشخاص الإرهابيين على غرار ما يفعله مجلس الأمن لم تعد هذه الطرق والأساليب كافية لردع أعضاء هذه الجماعة وحلفائها للتوقف عن العنف والإرهاب.
فقد أثبتت تجربة الشهور الماضية منذ نجاح ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الإخوان من فوق مقاعد الحكم بمصر أن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان إرهابيون بالنشأة والفطرة وأن السيدة الإخوانية ترضع أبناءها الإرهاب منذ الصغر وتدربهم على كيفية كراهية الآخرين وقتل كل من يعادى أو يخاصم الإخوان ولو أجريت تحاليل حول طبيعة ونوعية اللبن الذى رضعه قادة الإخوان وعناصرهم من أمهاتهم لثبت أنه يحض على الإرهاب.
فقيادات وعناصر جماعة الإخوان أثبتوا لنا جميعا من خلال ممارساتهم الإجرامية والإرهابية أنهم ليسوا دعاة سلم وسلام ولكنهم دعاة عنف وإرهاب ويسعون كل يوم جمعة وهو من الأيام المباركة عند المسلمين إلى زرع العبوات الناسفة لترويع وقتل الآمنين أو إلقاء المولوتوف والخرطوش لقتل ضباط وجنود الجيش والشرطة دون أن يتراجعوا عما فى داخلهم من حقد وغل وكراهية للمجتمع المصرى بل وصل الأمر إلى كراهية النبات والجماد معا.
فالإخوانى لم تعد قبلته فى الصلاة إلى مكة المكرمة بل قبلتة إلى مقر الإرشاد المحترق فى المقطم ولم يعد إنسانا مسالما بحيث يسلم الآخرون من لسانه ويده بل أصبح إنسانا عدوانيا وإرهابيا يجنح إلى العنف وقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ويورث أبناءه وسلالته كل أنواع الكراهية والعنف والإرهاب فأى محاولات للحوار أو الإصلاح مع أعضاء وعناصر الإخوان هى محاولات محكوم عليها بالفشل الذريع لأن عقله ليس ملكا له بل ملك لآلهة الشر والإرهاب من قادة تلك الجماعة.
وإصدار أحكام قضائية بالحبس المؤبد أو لعدة سنوات بل أحكام بالإعدام شنقا لم تعد كافية أو رادعة والدليل ما نلمسه يوميا من جرائم إخوانية إرهابية وقنابل إخوانية تقتل الأبرياء وحرق الممتلكات فلابد من تعديل قانونى يبيح استحداث عقوبة جديدة هى عقوبة الإعدام حرقا وليس شنقا وأن يلقى الإخوانى الإرهابى فى النار رغم أنها ستكون أخف عليه من نار جهنم فى الآخرة ومن العقاب الآلهى.
ويكفى أن من يدير حواراً مع أى مواطن مصرى بسيط عقب استشهاد رجل أمن أو مواطن بسيط يسمع على ألسنة هذا المواطن وغيره "ربنا يحرق الإخوان" فأصبحت "أمنية" حرق الإخوان الإرهابيين "أمنية" جماعية لجميع المصريين بل لا أبالغ إذا قلت إنها "أمنية" لغالبية الشعوب العربية التى اكتوت بنيران إرهاب الإخوان وحلفائهم بل شعوب العالم حتى يمكن تخليص العالم وتطهيره من الإرهاب الإخوانى الذى ينتشر فى عدد من دول العالم وهدفه قتل وحرق المواطنين بالقنابل والمولوتوف.
فالإخوانى الإرهابى الذى يحمل زجاجات المولوتوف لحرق المصريين الأبرياء لا يستحق أن تكون عقوبتة القضائية هى الحرق أيضا وحتى يكون الجزاء من نفس العمل وأن يشهد الناس تطبيق هذه العقوبة حتى يرتدع باقى العناصر الإخوانية ويتوقفون عن إلقاء المولوتوف وحرق الأبرياء والممتلكات لأن من يلعب بالبنزين تحرق أصابعة ونحن علينا أن نحرق جباههم وأيديهم وأرجلهم جزاء ما يرتكبونه من إرهاب.
فمحرقة الإخوان الإرهابيين هى محرقة شرعية وقانونية رداً على إرهابهم وقتلهم للأبرياء وتدميرهم للبلاد وسعيهم لنشر الفتنة والفساد وزرع القنابل والمتفجرات وترويع الآمنيين لأن الإعدام شنقا هو نوع من أنواع الشفقة والرحمة بهم وهؤلاء لا يستحقون أى نوع من أنواع الشفقة والرحمة وسجل إرهابهم الأسود منذ تأسيس تلك الجماعة الإرهابية وحتى الآن ما يجعل الحرق هو أفضل عقوبة لهم.
وإذا كان البعض يتردد فى قبول تنفيذ هذه العقوبة فعليه أن يسأل نفسه لو أتيح لعنصر إخوانى إرهابى حرقه بالمولوتوف هل لن يفعل ذلك أم سيفعل ذلك وإذا كان البعض يرى أن عقوبة الحرق قاسية فعلينا أن نحرق سياراتهم وممتلكاتهم كما يحرقون سيارات رجال الشرطة والجيش وكما يحرقون سيارات وعربات القطارات ومكاتب البريد وغيرها المملوكة للشعب أم أن هذا حلال لهم وحرام على ضحايا الإخوان؟
فيا رجال القانون والقضاء والدين أفتونا وأفيدونا كيف نعاقب تلك الجماعة الإرهابية الفاجرة التى تقتل الأبرياء وتحرق الممتلكات لأن العقوبات الحالية غير رادعة وكل مواطن مصرى يردد ليل نهار "ربنا يحرق الإخوان" وقد استجاب الله سبحانة وتعالى لهذا الدعاء وشهدنا حرق ومقتل عدد من الإرهابيين وهم يصنعون ويعدون القنابل والمتفجرات فانفجرت فى أيديهم وحرقت وشوهت وجوههم ولعل هذه الأمثلة دليل على أن حرق الإخوان الإرهابيين بسيف القانون هو الحل الحاسم والرادع فيا رب أحرق الإخوان وخلصنا منهم ومن شرورهم وإرهابهم.