كل منا يعشق ويدعو ان يذهب لزياره البيت الحرام والكعبة وها نحن علي مشارف الأيام الجميلة مترقبون تلك الأيام داعين المولي بزيارة النبي العدنان والبيت الحرام متمنين رحله العمر التي بها نتحرر من الذنوب والأيام ونبدأ عهد جديد مع الله وهذه الرحلة حتي نصل فيها لتحقيق الأمنية "زيارة البيت الحرام وزياره الرسول العدنان والتطهر من الذنوب
يجب أن نلتزم بالشعائر ونمارس الطقوس كما وضحها لنا رجال العلم والدين ومنها زياره المزدلفة والاتجاه إليها فماذا عنها وماذا عن سر تسميتها بهذا الاسم والروايات التي ذكرت في ذلك تعالي عزيزي القارئ نتعرف علي سر تسميه ذلك المكان بهذا الاسم ومكانته
أولا عن مكانتها
تعد زيارة المزدلفة من بين الشعائر التي يجب أن يقوم بها الحاج أذ تعد للحاج فضلا عنها من الشعائر رحله هامه للغاية يتمم بها مناسب الحج ذلك لأنها تقع في مكانها بين مني وعرفات، أذ أن الحجاج فيها يبيتون فيها بعد انطلاقهم من عرفات بعدها يقيمون فيها صلاه المغرب والعشاء و يجمعوا فيها الحصي لرمي الجمرات ثم يتجهون في اليوم التالي إلي جبل مني ليمكثوا فيها حتي صباح اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى ذلك عن مكانتها ومكانها
اما سر تسميتها فقد ذكرت فيها عدة روايات كثيره.
الرواية الاولي
تذهب كما ذكر بذلك كتب التاريخ بأن سر التسميه يعود إلي
انها عرفت بهذا الاسم نسبه الي ان الله سبحانه وتعالي أراد أن ينزل ادا م عليه السلام وحواء الي الأرض فإنزالهما سبحانه في مكانين مختلفين اذ نزل إدا م عليه السلام بجبل عرفه وعندما نزل ادام غليه السلام ازدلفت حواء بالقرب من سيدنا أدام أي اقتربت منه وعلي ذلك عرف المكان بالمزدلفة لأنه جمع بين سيدنا أدا م وسيدتنا حواء اذ اقتربت منه فعلي ذلك عرف المكان بالمزدلفة ذلك عن الرواية الاولي
الرواية الثانية
تعود إلى أنها عرفت بذلك الاسم نسبه أن الناس يقتربون فيها من مني حيثما قديما كان العرب يعتبرون ويسمعون الاقتراب من مني "ازدلاف "
الرواية الثالثة
وتعود إلى أنها أطلق عليها هذا الاسم لأن الحجاج يجتمعون في هذا الموقع وقت الليل وعلي ذلك أطلق العرب تجمع الناس ان ذاك قديما “بالازدلاف” كما قيل انها أطلق عليها ذلك الاسم نسبه الي ان الحجاج في هذا المكان يزدلفون إلي الله اي أنهم يتقربون إلي الله من خلال وقفوهم علي عرفه حيث اذدلافهم من غليه ومنه الي مني
وهناك رواية اخري تذهب بأن سر التسميه يعود إلي انها أطلق عليها ذلك الاسم لأنها تجمع كل النسك وتجمع بين صلاه المغرب والعشاء فضلا عن انه بها المشعر الحرام الذي فيه يقف الإمام ليلقي الخطبة.
