الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

وفد "الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني" يزور المقر الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام وفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع وفد الشعب الفلسطيني بزيارة المقر الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء 16 يناير، وذلك لبحث اوجه التعاون الممكنة لتحسين وصول المساعدات لقطاع غزة في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع، خصوصا وأن التصريحات والقرارات المتتالية لمنظمة الصحة العالمية تؤكد سعي المنظمة لمرور فوري ومستدام ودون عوائق للإغاثة الإنسانية، بما في ذلك وصول العاملين في المجال الطبي.

وقد قامت منظمة الصحة بالفعل بإيصال عدد من القوافل الطبية لمستشفيات غزة، ولكن معدل مرور المساعدات كلها أقل من 10% من احتياجات القطاع، والأزمة الإنسانية والصحية بغزة تزداد تفاقما وكارثية.

والتقى الوفد بالدكتور أحمد المنظري مدير الفرع الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريك برينان المدير الإقليمي للطوارئ، والدكتورة غادة الجدبة مدير برنامج الصحة بالأنروا بقطاع غزة، وقد توجهنا لهم بالشكر على الترحيب و سرعة الاستجابة لتحديد اللقاء.

وشرح أعضاء المنظمة الأممية الاوضاع الانسانية المؤلمة التي شاهدوها بأعينهم في اخر قافلة لغزة بتاريخ 13 يناير؛ إذ توجهوا بقافلة من الدواء لمجمع ناصر الطبي و مستشفى شهداء الأقصى، وكان الأهالي يطلبون الغذاء والماء أكثر من الدواء، بالرغم من حاجتهم الشديدة له.

وأضافوا أنه تم الاتفاق معًا على أن الأوضاع الكارثية في غزة تحتاج لتضافر كل الجهود الاغاثية الرسمية والشعبية، لأن الأوضاع أصعب و أبشع كثيرا من قدرة اي جهة لمواجتها منفردة، وهذا أحد دوافع الزيارة، وشرحنا احتياجنا للتعاون و لمظلة من المنظمات الاغاثية الدولية، لإدخال المعونات بدون الخضوع للتعسف والمعوقات الاسرائلية، أو على الأقل لتقليل هذة التعسفات.

وأوضح ممثلي المنظمة أنهم هم انفسهم يحتاجون عدة أيام  في طريق السفر للمعبر  للتنسيق مع الجانب المصري و الجانب الاسرائيلي لمرور أي قافلة تخص المنظمة ، و أوضحنا لهم اننا نأخذ حوالي 10 أضعاف هذا الوقت ، لذلك فوجود ممثلين للمنطمات الاغاثية الدولية مع القوافل يبدو مفيدا جدا.

وقالوا: “حقا لم نجد عندهم حلا جاهزا سهلا لكسر الحصار أو لتمرير القوافل بانتظام ، ولكننا وجدنا أفقا مفتوحا للتعاون و المساعدة في دخول المساعدات و المتطوعين ، و اتفقنا على استمرار التواصل لارساء أليات عملية للتعاون مع منظمة الصحة العالمية و مع المنظمات الانسانية  الاخرى لتحسين الاغاثة”.