الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الذكرى الـ31 لزلزال 12 أكتوبر 1992.. نصف دقيقة ذعر على المصريين

الزلزال صورة أرشيفية
الزلزال صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الخميس الذكرى الـ٣١ لزلزال 12 أكتوبر عام 1992، ووقع زلزال القاهرة عند الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا تقريبا (15:09 بالتوقيت المحلي للقاهرة - 13:09 توقيت عالمي منسق)، وكان مركزه السطحي بالقرب من قرية دهشور، بمحافظة الجيزة، على بعد 18 كيلومترا (11 ميل) إلى الجنوب الغربي من عاصمة مصر، القاهرة.

واستمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريبًا مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها، بتصدعات وبعضها تهدم منه، وبلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرًا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 561 شخصًا وإصابة 12,392 آخرين حسب تقرير لرئيس مجلس الوزراء بعد الزلزال بأسبوعين، وشرد حوالي 50000 شخص؛ إذ أصبحوا بلا مأوى.

وشهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية، وكان هذا الحدث الأكثر تدميرًا من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847.

الأضرار
كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر، وأدى الزلزال لتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة 9000 مبان أخرى.

وأصيب 216 مسجدًا و350 مدرسة بأضرار بالغة وأصبح حوالي 50000 شخص مشردون بلا مأوى، وأغلب الأضرار الجسيمة انحصرت في المباني القديمة وخاصة تلك التي بنيت من الطوب.

وأفادت التقارير بأن حالات تسيل للتربة قد رصدت في المناطق القريبة من مركز الزلزال، ويرجع جزء من ارتفاع عدد القتلى والجرحى لحجم الذعر الناجم عن الزلزال في القاهرة نفسها.

كما ذكر أن أضرارًا قد لحقت بعدد من الآثار التاريخية في القاهرة بلغت 212 أثر من أصل 560، وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.