الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"استقلال الصحافة" تطالب المرشحين لموقعي النقيب والأعضاء بحل مشاكل المتدربين بالصحف القومية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الزملاء المرشحين لانتخابات التجديد النصفى للنقابة، على موقعى النقيب، ونصف أعضاء المجلس، للإعلان عن برامجهم، وخطط حلهم لمشاكل قدامى الصحفيين، وكذلك المتدربين الصحفيين، بالمؤسسات الصحفية المختلفة.

وبدوره، قال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، المقرر لها 17 مارس الجارى، والتى تتم على موقعى النقيب، و6 من أعضاء المجلس، تأتى فى ظل وجود ملفات عديدة، يعانى منها الصحفيون، وهى فى حاجة إلى حلول عاجلة، خاصة أنها لم تشهد حلحلة خلال الفترة الماضية، وتتعلق بشكل مباشر بحياة الصحفيين، ومستقبل أسرهم.

وأوضح «العدل» أن من تلك الملفات أيضا، وضع المتدربين الصحفيين بالمؤسسات المملوكة للدولة، وجميع المؤسسات الصحفية، وقد قضى أغلبهم سنوات عديدة فى العمل، تجاوزت لدى بعضهم 5 سنوات، دون تأمين أو تعيين، موضحا أنه وأثناء ترشحه لانتخابات مجلس النقابة فى دورة 2017، حمل على عاتقه هذا الملف، واقترح ألا تزيد مدة التدريب عن عام، يتم بعدها التعيين، وهو الاقتراح الذى تبناه المجلس فيما بعد، غير أنه لم يتم تنفيذه بحجة وقف التعيينات.

ولفت «العدل» إلى أن من أهم تلك الملفات، تأمينات الصحفيين، فى الجرائد المتعثرة عن الصدور، وأغلبها صحف حزبية، فى مقدمتها صحيفة «الأحرار»، لسان حال حزب الأحرار الاشتراكيين، وقد توقف ملف الصحفيين بها عند عام 2012، دون إحداث أى تقدم فيه، رغم الوعود الانتخابية السابقة، ورغم أن أغلب الصحفيين بها تجاوز الخمسين من العمر، وبعضهم شارف على الستين.

وطالب «العدل» جميع المرشحين للانتخابات، لبيان موقفهم من هذين الملفين المهمين، وكذلك باقى الملفات التى تتعلق بحياة الصحفيين ومستقبلهم.

وشدد «العدل» على ضرورة قيام مجلس النقابة القادم، فى تشكيلته الجديدة، بإنهاء تلك الملفات، والعمل على حل مشاكل الجماعة الصحفية، وتقنين أوضاع المتدربين الصحفيين، فى جميع المؤسسات الصحفية، والمواقع الإخبارية، حفاظا على مستقبلهم، خاصة أن من بينهم العديد تتوافر لديهم المؤهلات والكفاءات الصحفية، التى يجب الحفاظ عليها وتقنين أوضاعها بالتعيين.