الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تمكين المرأة في التسوق الإلكتروني.. الاتصالات: خطط تنموية جديدة ببني سويف

توقيع مذكرة  تفاهم لدعم التنمية المجتمعية الرقمية ببني سويف

أثناء توقيع مذكرة
أثناء توقيع مذكرة التفاهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقع الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،  مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تستهدف التنمية المجتمعية الرقمية المستدامة لتنفيذ خطة الدولة في بناء الإنسان باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

حيث أعرب المحافظ عن دعمه الكامل لمذكرة التفاهم الموقعة بين المحافظة والوزارة في هذا المجال، والذي يتسق مع أهداف الإستراتيحية التنموية المحلية التي أطلقتها محافظة بني سويف وتضم 6 قطاعات اقتصادية أساسية من بينها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في ظل وجود بنية تحتية ومنشآت تعليمية تؤهل بني سويف لتكون مركزا متميزا لصناعة التكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بجانب وجود منطقة تكنولوجية وجامعة بني سويف التكتولوجيا ومصنع لشركة عالمية رائدة في مجال صناعة التكنولوجيا والإلكترونيات ومع السير في تنفيذ المشروع القومي للتحول الرقمي وتطوير المراكز التكنولوجية.

وصرح محافظ بني سويف، بأبرز تفاصيل مذكرة التفاهم،والتي تستهدف تأهيل وتنمية القدرات والمهارات الرقمية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل وللعمل المهني الحر، وإتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني ودعم صناعته لخلق فرص عمل في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين المرأة في  مجال التسويق الرقمي باستخدام شبكات التواصل المجتمعي والتجارة الالكترونية ، وذلك من خلال عدد من المحاور والمخرجات والتي تشمل تدريب وتمكين الشباب والفتيات على مستوى المحافظة واستهداف 1000 متدرب على برامج محو الأمية الرقمية وبرامج التأهيل لسوق العمل ومهارات العمل الحر، وما قد يستجد من برامج تدريبية يتم إتاحتها وفقا لاحتياجات المجتمع.

فيما يتمثل المحور الثانى فى إتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكترونى ودعم صناعته لخلق فرص عمل فى هذا المجال عن طريق رفعمهارات العاملين بمركز التعلم الإلكتروني بجامعة بني سويف والإشراف على بناء المنصة التعليمية الخاصة بالجامعة وتدريب العاملين بمركز انتاج المقررات الإلكترونية بالجامعة، لزيادة ثقة المتعلمين في التعلم الإلكتروني وتعريف الأفراد والمؤسسات بجدوى هذا النوع من التعلم وتشجيع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجهات المعنيةبالتنمية المجتمعية على ترويج ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني وتطوير مهارات العاملين بها وتدريب طلاب وخريجين وأعضاء هيئة التدريس على برامج إنتاج المحتوى، وأيضاً اعتماد المزيد من مراكز التعلم الإلكتروني من خلال اعتماد 12 مركزاً من الجهات الحكومية وهيئات المجتمع المدني لتكون تابعة للإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية، واعتماد 80 مدرباً وإدارياً واستهداف 1000 متدرب مستفيداً من خلال هذه المراكز، وبناء قدرات طلاب وخريجي وأعضاء هيئة التدريس على تصميم المحتوى الإلكتروني وإنتاج دروس رقمية (صناعة التعلم الإلكتروني) لعدد 100 متدرب متخصص فى إنتاج المحتوى،وعقد  ندوات لنشر ثقافة التعلم الإلكتروني واستخدام خدمات وتطبيقات المحتوى التعليمي لعدد 500 مستفيد.

في حين يستهدف المحور الثالث: تمكين المرأة في مجال التسويق الرقمي والتجارة الاليكترونية  من خلال المساهمة فى تنمية وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال مبادرة "قدوة – تك"، وذلك بالمناطق المستهدفة والمتفق عليها وبما يمكّنها من الارتقاء بقدراتها باستخدام أدوات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك من خلال تدريب عدد 300 فتاة وسيدة من صاحبات الأعمال اليدوية والمشروعات الخدمية على التسويق الرقمي باستخدام شبكات التواصل المجتمعي "قدوة – تك"، بجانب دعم مهارات عدد 700 فتاة وسيدة من خلال جلسات توجيهية  داعمة للتسويق الرقمي ، والتجارة الاليكترونية وغيرها.

من جهته أشاد وزير الاتصالات بالخطوات التى اتخذتها محافظة بني سويف والمشروعات المنفذة باستخدام التقنيات الحديثة لتحقيق التحول الرقمى  من خلال التعاون مع الوزارة، وباقي الجهات الحكومية؛ مؤكداً على أن التكنولوجيا الرقمية التى تم تطبيقها بالمحافظة ساهمت فى تقديم خدمات متنوعة، مع الفصل الكامل بين المواطن "طالب الخدمة" والموظف مقدم الخدمة لتحقيق الشفافية الكاملة والقضاء على الفساد الإدارى والمالي.

وعلى هامش مراسم توقيع مذكرة التفاهم ، قام محافظ بني سويف ووزير الاتصالات بتكريم 16 من النماذج المتميزة من خريجي برامج ودورات التدريب التي نفذتها وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها ، والتي استهدفت تدريب الشباب والخريجين في مجالات علوم الحاسب والتحول الرقمي ودورات الميكروسوفت وبرامج التدريب للعمل الحر ، حيث تم تسليم المكرمين شهادات تقدير.