قال الدكتور اسماعيل عبد الجليل مدير الأكاديمية العربية للمياه، أن فيروس كورونا المستجد، احدث يقظه للقارة الأفريقية والتي لم تستثمر مواردها الاستثمار الكافي، منوها بان القارة السمراء تمتلك نحو 25% من إجمالي الموارد الحيوية على مستوى العالم.
وأضاف عبد الجليل، إن القارة الأفريقية تقوم فقط بدور حفظ تلك الثروات والتي يتم استثمارها في معامل الدول القوية، لذا لا بد ان تتغير الرؤية بعد انتهاء الفيروس خاصة ان العالم سينتقل من البحث عن البترول والغاز إلى التنقيب عن الجينات، مضيفا بأن القارة تمتلك الجينات الوراثية لإنتاج اصناف نباتية جديدة تتحمل كافة التحديات والظروف والتي يمكن من خلالها صناعة اللقاحات والعقاقير.
وأوضح عبد الجليل انه هناك مناطق في القارة تعد الأثرى في التنوع الحيوي ولكنها الافقر على مستوى السكان، مقترحا إنشاء مشروع بايو تكنولوجي أفريقي يجمع كافة الدول لاستغلال المواد بشكل امثل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة، مساء أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان ( الزراعة المصرية الأفريقية الحديثة هي مستقبل الامن الغذائي والتنمية المستدامة في ظل الأزمات الوبائية )، وذلك بحضورالفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور الصادق عماره وزير الزراعة السوداني الأسبق، والدكتور اسماعيل عبد الجليل مدير الأكاديمية العربية للمياه، ومجموعة من الخبراء والباحثين.
ولفت إلى ضرورة ان يتم التركيز على توفير التمويل لمكافحة التصحر والذي نصت عليه اتفاقية ريو، خاصة وان القارة تعاني حاليا من انخفاض الإنتاجية الزراعية ولم يعد التوسع الافقي هو الحل بل التوسع الراسي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف عبد الجليل، إن القارة الأفريقية تقوم فقط بدور حفظ تلك الثروات والتي يتم استثمارها في معامل الدول القوية، لذا لا بد ان تتغير الرؤية بعد انتهاء الفيروس خاصة ان العالم سينتقل من البحث عن البترول والغاز إلى التنقيب عن الجينات، مضيفا بأن القارة تمتلك الجينات الوراثية لإنتاج اصناف نباتية جديدة تتحمل كافة التحديات والظروف والتي يمكن من خلالها صناعة اللقاحات والعقاقير.
وأوضح عبد الجليل انه هناك مناطق في القارة تعد الأثرى في التنوع الحيوي ولكنها الافقر على مستوى السكان، مقترحا إنشاء مشروع بايو تكنولوجي أفريقي يجمع كافة الدول لاستغلال المواد بشكل امثل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة، مساء أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان ( الزراعة المصرية الأفريقية الحديثة هي مستقبل الامن الغذائي والتنمية المستدامة في ظل الأزمات الوبائية )، وذلك بحضورالفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور الصادق عماره وزير الزراعة السوداني الأسبق، والدكتور اسماعيل عبد الجليل مدير الأكاديمية العربية للمياه، ومجموعة من الخبراء والباحثين.
ولفت إلى ضرورة ان يتم التركيز على توفير التمويل لمكافحة التصحر والذي نصت عليه اتفاقية ريو، خاصة وان القارة تعاني حاليا من انخفاض الإنتاجية الزراعية ولم يعد التوسع الافقي هو الحل بل التوسع الراسي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
