الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر توصيات مؤتمر "قضية اللاجئين" بجامعة القدس

جامعة القدس
جامعة القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة، ودائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤتمرًا بعنوان "قضية اللاجئين...71 عامًا من النكبة واللجوء"، اليوم الاثنين، في مسرح الجامعة بمدينة الخليل، وعبر نظام الربط التليفزيوني "فيديو كونفرنس" مع مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون قطاع غزة.
حضر المؤتمر: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبو هولي ممثلًا عن الرئيس، ومحافظ الخليل جبرين البكري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد بيوض التميمي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة، ورئيس الجامعة يونس عمرو، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، ونائب رئيس مجلس الأمناء رياض الخضري وأعضاء من مجلس أمناء الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، ومدير فرع الخليل عبد القادر الدراويش، ومديرو الفروع، وعمداء الكليات، ومديرو الدوائر والمراكز وقادة ومديرو الأجهزة الأمنية.
وأوصى المشاركون - في البيان الختامي - بدعم تجديد التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مع ضرورة دعمها سياسيًا وماليًا لاستمرار عملها ورفع مستوى خدماتها إلى حين تحقيق حق العودة وفقًا للقرار 194، والتأكيد على رفض "صفقة القرن" التي تسعى لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين والانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
كما دعوا إلى تعزيز وبناء ثقافة حق العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وفي الجامعات والمحاضرات والمناهج، وذلك بالمعرفة المدعمة بالخرائط ومعرفة القانون والتاريخ.
وطالبوا بضرورة مواجهة المخططات التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ضرورة مشاركة الكل الفلسطيني، وتحسين ظروف إقامة اللاجئين، ليحيوا حياة كريمة تليق بهم وبمكانتهم ولا تتعارض مع حقوقهم الثابتة في العودة إلى وطنهم فلسطين.
وأشاروا إلى أهمية العمل على تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات، من حيث التعليم، والصحة، والبيئة، والاهتمام بجودة الخدمات، وزيادة عدد الأطباء وطواقم التمريض، وتحسين البنية التحتية بما يتلاءم مع أعداد السكان، مع المحافظة على هوية المخيم وخصوصيته وما يمثله من رمز لحق العودة.