تقدم الكابتن مجدى عبدالغني بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا معهد الأورام بعد العمل الارهابي الذى راح ضحيته عدد كبير من الأبرياء.
وأكد عبدالغني في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن استهداف معهد الأورام والأطفال يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن مصر مستهدفة من اجل زعزعة استقرار الأوضاع في البلاد داعيا المولى عز وجل، أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأشاد البلدوزر بمبادرة النائب عبدالرحيم علي المحترمة لإعادة بناء وترميم معهد الأورام، مشيرا إلى حرصه الدائم على التحرك السريع والتبرع لأسر الضحايا.
أكد أن المصريين مطالبين بمساندة الضحايا والعمل سريعًا على تخطي هذا العمل الإرهابي الذى لن يوقف مسيرة التقدم والإنجازات التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب تبنى حملة تحت شعار "تعالوا نحول المحنة إلى منحة" وافتتح باب التبرعات لمعهد الأورام بمبلغ خمسين ألف جنيه.
وطالب "علي"، في بيان له اليوم الاثنين رجال الأعمال بالتبرع للمعهد لتحويل تلك المحنة إلى منحة، وتوصيل رسالة للإرهاب وحلفائه بأن المصريين يدٌ واحدة في مواجهة الإرهاب.
وكانت يد الغدر نالت أمس عددًا من الأرواح البريئة عندما استقل أحد شياطين الإرهاب من حركة حسم الإخوانية سيارة محملة بالمتفجرات لتخزينها في منطقة ما لاستخدامها في عملية إرهابية إلا أنه اصطدم أثناء سيره لوجهته بعدد من السيارات مما أدى لحدوث انفجار مدو، واستشهاد وإصابة أكثر من خمسين مواطنًا.
