شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الإثنين، في احتفالات أعياد الميلاد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وافتتح الرئيس عباس شارع دير مار شربل في مدينة بيت لحم، وزار الدير الذي جرى توسعته بدعم منه.
وقال الرئيس عباس - في كلمته خلال الزيارة - "عندما نقوم بعمل ما لدير أو كنيسة فهذا ليس منة، وإنما واجب علينا، لأنكم أهلنا وإخواننا، فكونوا مطمئنين أن دير مار شربل سيعمر بكل أهله وبنا جميعا"، مقدمًا تهنئته للمسيحيين في فلسطين والعالم بمختلف طوائفهم.
كما هنأت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني من الطوائف المسيحية وعموم أبناء الشعب العربي الفلسطيني بهذه المناسبة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود : "إن ذكرى الميلاد تمثل لنا وللعالم استمرار الأمل والنور والسلام والمحبة، وهو جوهر الرسالة السماوية التي حملها السيد المسيح وبشر بها انتصارا للحق في مواجهة الظلم وجبروت الباطل".
وأكد أن عيد الميلاد المجيد "عيد وطني فلسطيني وقومي عربي وعيد عالمي، حملت فلسطين وأمتنا العربية نور المحبة والسلام السماوي منه إلى كافة أبناء البشرية، ولكن للأسف فإن أرضنا أرض السلام، وبسبب الظلم والاحتلال والعدوان لم تر يوما سلاما".
وتمنى المحمود أن تعود هذه الذكرى المجيدة وقد انتهى الاحتلال وحل الأمن والسلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وأن ينعم وطننا العربي بالاستقرار وتسود فيه المحبة وترفرف روح السلام.
