طالب رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري، أمس الخميس، كلًا من الرئيس الحالي مارتن فيزكارا، والسلطات القضائية في بلاده بعدم إعادته إلى السجن مرة أخرى لأسباب صحية تتعلق بالقلب.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية أن فوجيموري البالغ من العمر 80 عامًا، قد تحدث في هذا الصدد في شريط فيديو من إحدى العيادات الخاصة التي يخضع فيها للعلاج من أمراض بالقلب وفي حراسة الشرطة قائلًا: "أريد أن أطلب من رئيس الجمهورية وأعضاء القضاء شيئًا واحدًا: أرجوكم لا تقتلوني"، مضيفًا أن السبب في ذلك عدم استطاعة قلبه طبيًا تحمل هذه الظروف.
وحث فوجيموري السلطات على عدم استخدامه كـ "سلاح سياسي" بسبب "عدم وجود قوات يقاوم بها"، على حد تعبيره.
وكان رئيس بيرو الأسبق فوجيموري قد نُقل إلى أحد المستشفيات عقب قرار المحكمة العليا بإلغاء العفو الممنوح له العام الماضي وإعادته إلى السجن مرة أخرى.
يُشار إلى أن فوجيموري قد حصل مسبقًا على عفو رئاسي لأسباب صحية في شهر ديسمبر الماضي حينما كان يقضي فترة عقوبة مدتها 25 عامًا على خلفية ارتكاب انتهاكات حقوق إنسان والتورط في قضايا فساد.
وكان رئيس بيرو السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي قد أصدر في شهر ديسمبر الماضي قرارًا بالعفو الصحي عن فوجيموري وسبعة آخرين لهم نفس الحالة الصحية، وذلك دون تسميتهم، مضيفا أن الأطباء أكدوا أن الرئيس الأسبق يعاني من مرض لا يمكن علاجه ويشكل خطرًا بالغًا على حياته.
