الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث: إحباط هجوم مسطرد يضيق الخناق على خلية الإرهابي "عمرو سعد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال «هشام النجار»، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن خلية الاعتداء على الكنائس واستهدافها، التي يقودها الإرهابي «عمرو سعد»، تشعر بتضييق الخناق عليها، وأن النجاحات الأمنية في سيناء، والمحافظات؛ ستؤدي إلى كشف عناصرها الهاربة، ولذلك رأت استغلال الاحتفال بمولد السيدة العذراء، للقيام بعملية كبيرة، تُربك قوات الشرطة، وتٌعيد الوضع الأمني للوراء.

وأضاف «النجار»، في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن إحباط الهجوم على كنيسة السيدة العذراء، بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، يضع هذه الخلية، في مأزق كبير؛ لأنه يهدم الهدف الرئيسي من القيام بها، وهو محاولة زعزعة الاستقرار الأمني، وتشتيت الجهود الأمنية؛ لكي تشعر قياداتها الهاربة بالأمان.

وكانت قوات الأمن، نجحت في إحباط محاولة إرهابي، تفجير نفسه، بالقرب من كنيسة السيدة العذراء، بمنطقة مسطرد، بشبرا الخيمة، ودفعه بعيدًا عن إجراءات التفتيش الدقيقة؛ لينفجر فيه الحزام الناسف، أعلى كوبرى مسطرد.

وأفاد مصدر أمني، بأن الإرهابي، الذي أحاط نفسه بحزام ناسف، حاول التسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد «العذراء»، بكنيسة السيدة العذراء، بشبرا؛ لتفجير نفسه، وسط أكبر حشد من الأقباط، لكن التشديدات الأمنية، بمحيط الكنيسة، دفعته للتراجع، ومحاولة تفجير نفسه أعلى كوبرى مسطرد، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف، ومصرعه على الفور، دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.

وكشف مصدر بمديرية أمن القليوبية، أن الشخص الإرهابي، الذي فجر نفسه، السبت، يدعى عمرو محمد مصطفى، مواليد عام 1989، مقيم بمنطقة مصر الجديدة، بناء على ما هو مدون ببطاقته الشخصية، ويحمل كارنيه مزيف لإحدى الشركات.

وأفاد المصدر، بأن الإرهابي كان في طريقه إلى منطقة بها مستودعات وشركات بترول، قرب كنيسة العذراء بمسطرد، إلا أن قوات الأمن، اشتبهت فيه، ما جعله يرتبك، ويفجر نفسه، بعيدًا وتحولت جثة الإرهابي إلى أشلاء.

وفي 29 أكتوبر 2017، كشف «شقيق» عمرو سعد، قائد خلية تفجيرات الكنائس، في التحقيقات أمام النيابة، أن «عمرو» اعتنق فكر داعش، وطرده والده، بعد إطلاق لحيته، وحاول السفر لسوريا، مشيرًا إلى هروبه عقب استهداف الكنائس إلى مطروح، ومحاولة الفرار إلى ليبيا لعدم القبض عليه.