"ميار أحمد" تحتفل بيوم اليتيم من كل عام جديد في اليوم المخصص له مع الأطفال بدار أيتام أو أحد الملاجئ، لعلها تهون عليهم فراق أبويهم وتحاول منحهم شعورا افتقدته في صغرها، فقد اخذت علي عاتقها هذا القرار وقتما رأت طفلا يبكي بحرقة علي فراق والده وماتت والدته وتخلي عنه الأهل، وتم وضعه باحد دور الأيتام، تعهدت بزيارته بشكل شبه دائم في محاولة منها لمنحه حنان الام، وبالاضافة لذلك فهي تزور دور الرعاية المخصصة الايتام بشكل متقطع، ففاقد الشيء يعطيه وبشدة.
تقول "ميار: "أثناء احتفالها مع الأطفال بأحد دور الأيتام: "والدي مات وعمري ٥ سنين، وسابني أنا وولدين، صحيح جدي والد أمي تكفل بينا وعوضنا حنان الأب، وكان راجل ثري عوضنا حتى ماديا، لكن رغم صغر سني كنت بحس إن في حاجة ناقصاني، ومع الوقت جدي مات، ساعتها بس حسيت يعني إيه موت الأب، ويعني إيه مرارة اليتم، وبحس كل مرة اتعرض لأزمة أو مشكلة أن ماليش سند".
وتضيف "علشان كدا بزور قدر المستطاع الأيتام وأعوضهم إحساس الفقدان اللي عشته وعمري ٢٨ سنة بعد موت جدي، لكن هما عاشوه وهما لسه أطفال".
