السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

كابتن سلة سبورتنج: حققنا الثلاثية وأعدنا الدوري لدولاب بطولاتنا

كابتن منال حمزة لاعبة
كابتن منال حمزة لاعبة كرة السلة بنادي سبورتنج.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الرياضة في مصر "كورة وبس ".. ووزارة الشباب لم تقدم شيئا للألعاب الأخرى
التدريب مش في دماغي.. وقلة الدعم سبب غياب مصر إفريقيًا.. وفارق كبير بيننا وبين القارة السمراء



لاعبة كرة سلة حققت عدد كبير من البطولات وحملت العديد من الكئوس، وكان آخرها بطولة الدوري والكأس، حبها الشديد للعبة جعلها تضحي بالكثير وتتغاضى عن نظرة المجتمع للفتاة التي تمارس الرياضة، استطاعت أن توفق بين الرياضة والدراسة في الماضي، والآن توفق بين التدريبات وإقامة المعسكرات وعملها خارج الرياضة، إنها كابتن منال حمزة لاعبة كرة السلة بنادي سبورتنج.

 البعض يرى أن فوز سبورتنج بالدوري والكأس أمر عادي.. ما تعليقك؟

- كلام غير صحيح بالمرة، فبطولة الدوري كانت صعبة للغاية هذا الموسم، خاصة وأن الفريق كان لديه رغبة في استعداده اللقب المفقود، لا سيما وأنها البطولة المحببة للفريق، وكذلك الكأس فكان هو الآخر صعب جداً به مباريات انتهت بفارق قليل جداً من النقاط، لكن استطعنا التغلب على ذلك وتوجنا بهما فهذا العام يعد استثنائيا للنادي السكندري الذي حصل على الدوري والكأس وبطولة المرتبط .

 تتويج سبورتنج بالدوري والكأس دليل على قوة الفريق؟ أم ضعف فرق الدوري؟
- لا نستطيع القول بأن الدوري المصري ضعيف، خاصة وأن سبورتنج لم يحصل على هذا اللقب الموسم الماضي، لكن الفريق واجه فرقا قوية خلال مشواره في الدوري، واستطاع حسم مباريات صعبة جداً، فالدوري المصري قوي، كما أن الفريق السكندري يمتلك لاعبات ذوات مهارات فنية عالية واستطعن حسم البطولات عن جداره واستحقاق.
 
 إذن.. أين سبورتنج من البطولة الإفريقية؟
- بالفعل نحن بعيدون جدا عن المنافسة الإفريقية، وهذا يرجع لعدة أسباب على رأسها عدم المشاركة، والاحتكاكات، ورغم ذلك فالمستويات متقاربة مع العرب، رغم فارق الإمكانات، فعلى مستوى الأشخاص متقارب جداً، لكن تنقصنا المشاركة وهذا ناتج عن تقصير الاتحاد العربي، أما على المستوى الإفريقي فنحاول مجاراة الدول، خاصة أن هناك عددا من المحترفات، أما على المستوى العالمي فالفارق شاسع ولا توجد مقارنة.

ومن السبب في ذلك؟
- هي منظومة متكاملة، خاصة وأن الاتحاد العربي لا يقيم البطولات بشكل مستمر، إضافة إلى عدم دعم الاتحادات السابقة للعبة، وكذلك وزارة الشباب والرياضة.

 تقصدين أن وزارة الشباب والرياضة لم تقدم الدعم للرياضة النسائية؟
- بالطبع، لم أجد شيئا ملموسا من قبل وزارة الشباب والرياضة للألعاب الأخرى، فلا بد من وجود الاهتمام بهذه الألعاب، خاصة التي تمارَس خارج الأندية، فهناك مواهب كثيرة لم تجد أماكن حتى تخرج طاقتها.

 كيف ترين الرياضة النسائية في مصر؟

لا توجد رياضة نسائية في مصر، فالإعلام لا يسلط الضوء إلا على كرة القدم فقط، وحينما يلقى الضوء على الألعاب الأخرى تكون من نصيب الرجال، فضلاً عن عدم اهتمام القائمين على الرياضة بها، إضافة إلى غياب الثقافة لدى المواطنين.

 لكن كرة القدم تدر الربح من خلال الإعلانات وإذاعة المباريات؟
 الألعاب الأخرى إذا تم تسليط الضوء عليها بالشكل المطلوب ستتحقق هي الأخرى الربح، فكيف تجني هذه الألعاب ربحا وهي في الظلام؟! فالرياضة ليست كرة قدم فقط.

 هل عادت الرياضة عليك بالإيجاب أم بالسلب؟

- عادت علىّ بالنفع، خاصة أنها تحافظ على سلامتي وجسدي، فضلًا عن السفر إلى دول كثير، فهي منحتني شخصية قوية صاحبة قرار، تعتمد على نفسها كثير، فدائماً البنت التي تمارس رياضة تختلف كثيرا عن غيرها، ولديها تطلعات مختلفة، لكنها أخذت جزءا كبيرا من حياتي، خاصة أثناء الجامعة، فلم أكن مثل الفتيات الأخريات، خاصة وأن ميولي كانت دائما مختلفة، ووقتي لم يكن بيدي، ولم يكن لدي وقت الفراغ التي تمتلكه الفتيات في هذا التوقيت.

 كيف تنسقين بين العمل والتدريب؟

- في الماضي كانت هناك معوقات أثناء الدراسة، لكنني أستطيع التحكم في الدراسة فكان هذا بيدي، أما الآن- وأنا أعمل- لا أستطيع التحكم في الوقت، خاصة وأن هناك رؤساء ومواعيد، فأنا أذهب صباحًا إلى العمل ثم بعد ذلك أذهب إلى النادي من أجل خوض التدريبات.

 كيف واجهت نظرة المجتمع التي تطارد السيدات اللاتي يمارسن الرياضة؟

- لم أشعر بها كثيراً، خاصة وأنا كنت دائمة التركيز في اللعبة فقط، فهناك من يعانين من هذه النظرة بالفعل، لكنها لم تؤثر على طموحاتى، وأسهمت عائلتي في ذلك.

 هل واجهت مشكلة في الارتباط العاطفي لكونك لاعبة رياضة؟
- على الإطلاق، أنا الآن مخطوبة، وأعيش حياة طبيعية جداً، وخطيبي يتفهم هذا الأمر جيداً.

 لماذا اخترت هذه اللعبة؟
- في البداية مارست عددا من اللعبات على رأسها الجمباز والسباحة وألعاب القوى، لكن حبي الشديد في كرة السلة جعلني أمارسها، خاصة وأن أخي الأكبر كان يمارسها، وكنت أذهب لكي أشجعه وأنا في السابعة من عمري، ومن هنا جاء حبي لهذه اللعبة.

- هل ستعملين في مجال التدريب بعد الاعتزال؟

- لن أخوض هذه التجربة، خاصة وأن التدريب يتطلب مواصفات خاصة على رأسها الهدوء والثبات داخل الملعب، وهذه الملكة لا امتلكها، لكن سوف أمارس الرياضة بعد الاعتزال.

نقلا من النسخة الورقية