قال الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، أننا نحتاج في مصر الآن إلى عقل جديد، وتفكير جديد، وخيال جديد، فلم تعد الطرق التقليدية في التفكير والتعبير والسلوك والإنتاج صالحة لهذا العصر الجديد أو القرن الجديد، اننا نحتاج إلى مدن ابداعية جديدة تهتم بالصناعات الثقافية والابداعية، ويتم إنشاء جامعات ومؤسسات جديدة بها، مدن تمتد من قناة السويس شمالا إلى قنا وأسوان وحلايب وشلاتين جنوبا، ومن مرسي مطروح والوادى الجديد غربا إلى الإسكندرية وسيناء شمالا وجنوبا ووسطا؛ إننا نحتاج إلى كل ما يمكنه أن يدفع مصر وشعبها وأمتها إلى الامام والى مكانتها المرجوة المرموقة السامية والتي هي، دون شك، جديرة بها.
وأضاف عبدالحميد لـ"البوابة نيوز، نحتاج إلى مشروع ثقافي حقيقي، وأن يكون الاستثمار في الثقافة من خلال الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، ودور النشر والمراكز الثقافية، كما يحتاج المنتج الثقافي إلى تسويق، وتسهم الصناعات الإبداعية بنحو 3% من الاقتصاد الخاص بالاتحاد الأوربي، وتبلغ القيمة السوقية لهذه الصناعات هناك نحو 500 بليون يورو، ويعمل فيها نحو 6 ملايين نسمة. ويهتم هذا القطاع بشكل حاسم بالابتكار، خاصة ما يتعلق منه بالأدوات والشبكات.
ويُعد الجمهور الخاص بدول الاتحاد الأوربي صاحب ثانى أعلى نسبة مشاهدة للتليفزيون في العالم، كما أنه ينتج أفلامًا أكثر من أية منطقة أخرى في العالم (هناك دراسات أخرى تقول إن الهند هي الأولى في ذلك، تليها الولايات المتحدة ثم نيجيريا)، ويعد برنامج أوربا المبدعة Creative Europe الجديد والمقترح من البرامج المهمة التي سوف تساعد على الحفاظ على التراث الثقافى للدول الأعضاء في الاتحاد، كذلك العمل على زيادة التوزيع للأعمال الإبداعية داخل أوربا وخارجها، وسوف تقترح اللجنة المشكلة الخاصة بهذا البرنامج توفير دعم حالى مناسب يقدمه بنك الاستثمار الأوربي لتقديم فرص ودراسات جدوى مالية للصناعات الثقافية والإبداعية هناك.
وفى إندونيسيا ثمَّة اهتمام زائد بالصناعات الإبداعية، إذ تم إنشاء وزارة جديدة في الحكومة الإندونيسية هي وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعى Tourism and creative economy وتم تعيين عالمة الاقتصاد المعروفة هناك الدكتورة مارى بانجستو Mari pangestu بصفتها أول وزيرة تعيَّن في هذا المنصب في عام 2011، وقد كانت وزيرة للتجارة وكذلك وزيرة للتعاون والصناعات الصغيرة والمتوسطة قبل ذلك. وقد تم تحديد القطاعات التي تعمل فيها هذه الوزارة الجديدة في أكثر من خمسة عشر مجالًا: الفنون وأسواق العاديات والتحف، فنون الأداء، الحرف اليدوية، الأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي، الأزياء، الألعاب التفاعلية، الإعلان، التصميم، البرمجيات والكومبيوتر، الموسيقى، العمارة، النشر، التليفزيون والراديو، البحوث والتطوير. وهى تقريبًا المجالات أو القطاعات التي يشتمل عليها التصنيف البريطانى فيما عدا إضافة ذلك القطاع الأخير الخاص بالبحوث والتطوير في القطاعات الثلاثة عشر الأخرى، الذي لا يتضمنه التصنيف البريطانى إضافة إلى اهتمام هذه الوزارة أيضًا بالسياحة في شكلها العام، كذلك ما يتعلق منها بالسياحة الثقافية على نحو خاص.
تسهم الصناعات الإبداعية بنحو 600 بليون دولار في الاقتصاد الأوربي، كذلك تجاوز انفاق الصين على الصناعات الثقافية والإبداعية 97 بليون دولار عام 2009.
وأوضح عبدالحميد:" نحتاج إلى التفكير بطرائق غير تقليدية أو نمطية من أجل تقديم الأفكار والنتائج الجديدة التي يمكن توظيفها بعد ذلك في صناعات ثقافية وإبداعية مهمة. كذلك تتطلب الوظائف الجديدة مهارات جديدة ذات طبيعة عالمية أو مرتبطة باقتصاد العولمة الجديد، إذ يمكن لأصحاب هذه الوظائف العمل في أي مكان حر يكون قريبًا أو بعيدًا عن مكانهم الأصلي.
وأضاف عبدالحميد لـ"البوابة نيوز، نحتاج إلى مشروع ثقافي حقيقي، وأن يكون الاستثمار في الثقافة من خلال الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، ودور النشر والمراكز الثقافية، كما يحتاج المنتج الثقافي إلى تسويق، وتسهم الصناعات الإبداعية بنحو 3% من الاقتصاد الخاص بالاتحاد الأوربي، وتبلغ القيمة السوقية لهذه الصناعات هناك نحو 500 بليون يورو، ويعمل فيها نحو 6 ملايين نسمة. ويهتم هذا القطاع بشكل حاسم بالابتكار، خاصة ما يتعلق منه بالأدوات والشبكات.
ويُعد الجمهور الخاص بدول الاتحاد الأوربي صاحب ثانى أعلى نسبة مشاهدة للتليفزيون في العالم، كما أنه ينتج أفلامًا أكثر من أية منطقة أخرى في العالم (هناك دراسات أخرى تقول إن الهند هي الأولى في ذلك، تليها الولايات المتحدة ثم نيجيريا)، ويعد برنامج أوربا المبدعة Creative Europe الجديد والمقترح من البرامج المهمة التي سوف تساعد على الحفاظ على التراث الثقافى للدول الأعضاء في الاتحاد، كذلك العمل على زيادة التوزيع للأعمال الإبداعية داخل أوربا وخارجها، وسوف تقترح اللجنة المشكلة الخاصة بهذا البرنامج توفير دعم حالى مناسب يقدمه بنك الاستثمار الأوربي لتقديم فرص ودراسات جدوى مالية للصناعات الثقافية والإبداعية هناك.
وفى إندونيسيا ثمَّة اهتمام زائد بالصناعات الإبداعية، إذ تم إنشاء وزارة جديدة في الحكومة الإندونيسية هي وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعى Tourism and creative economy وتم تعيين عالمة الاقتصاد المعروفة هناك الدكتورة مارى بانجستو Mari pangestu بصفتها أول وزيرة تعيَّن في هذا المنصب في عام 2011، وقد كانت وزيرة للتجارة وكذلك وزيرة للتعاون والصناعات الصغيرة والمتوسطة قبل ذلك. وقد تم تحديد القطاعات التي تعمل فيها هذه الوزارة الجديدة في أكثر من خمسة عشر مجالًا: الفنون وأسواق العاديات والتحف، فنون الأداء، الحرف اليدوية، الأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي، الأزياء، الألعاب التفاعلية، الإعلان، التصميم، البرمجيات والكومبيوتر، الموسيقى، العمارة، النشر، التليفزيون والراديو، البحوث والتطوير. وهى تقريبًا المجالات أو القطاعات التي يشتمل عليها التصنيف البريطانى فيما عدا إضافة ذلك القطاع الأخير الخاص بالبحوث والتطوير في القطاعات الثلاثة عشر الأخرى، الذي لا يتضمنه التصنيف البريطانى إضافة إلى اهتمام هذه الوزارة أيضًا بالسياحة في شكلها العام، كذلك ما يتعلق منها بالسياحة الثقافية على نحو خاص.
تسهم الصناعات الإبداعية بنحو 600 بليون دولار في الاقتصاد الأوربي، كذلك تجاوز انفاق الصين على الصناعات الثقافية والإبداعية 97 بليون دولار عام 2009.
وأوضح عبدالحميد:" نحتاج إلى التفكير بطرائق غير تقليدية أو نمطية من أجل تقديم الأفكار والنتائج الجديدة التي يمكن توظيفها بعد ذلك في صناعات ثقافية وإبداعية مهمة. كذلك تتطلب الوظائف الجديدة مهارات جديدة ذات طبيعة عالمية أو مرتبطة باقتصاد العولمة الجديد، إذ يمكن لأصحاب هذه الوظائف العمل في أي مكان حر يكون قريبًا أو بعيدًا عن مكانهم الأصلي.
