الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المخابرات اللبنانية تقبض على إرهابي خطير بايع داعش مؤخرا

مخابرات الجيش اللبناني
مخابرات الجيش اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوقفت مخابرات الجيش اللبناني إرهابيا خطيرا بشمال لبنان بايع تنظيم داعش مؤخرا في عملية مداهمة تمت اليوم وأدت إلى قتل ثلاث مسلحين وإصابة أحد العسكريين.
وذكر بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني اليوم أن قوة من مديرية المخابرات بالجيش نفذت فجر اليوم عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية بشما لبنان، بعد رصد مكان وجود الإرهابي أحمد سليم ميقاتي، فتم دهم الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الإرهابيين، وتم توقيفه، فيما أصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة، وقتل ثلاثة من المسلحين الموجودين في الشقة المذكورة، يجري العمل على تحديد هوياتهم.
وقالت بيان قيادة الجيش إنه قد ضبطت في مكان دهم الموقوف أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة وقاذفات وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة، وعتاد عسكري بينها حلة مرقطة تعود للجيش اللبناني، ومواد متفجرة.
وأشار البيان إلى أن الإرهابي الموقوف الملقب بأبي بكر، وأبو الهدى، هو من مواليد 1968، وقد بايع أخيرا تنظيم داعش ويعتبر من أهم كوادره في منطقة شمال لبنان، وقام بإنشاء خلايا مرتبطة بالتنظيم في المنطقة، وكان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي كبير بالتنسيق مع ابنه عمر الذي يقاتل مع تنظيم داعش في جرود عرسال، بالإضافة إلى تواصله مع قياديين في التنظيم داخل الأراضي السورية، وأرسل أخيرا شبانا لبنانيين للانضمام إلى داعش في جرود القلمون بسوريا، ومن بينهم ولده عمر، الملقب بأبو هريرة، وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي، الملقب أبو عمر ميقاتي، المتورط في ذبح الرقيب أول الشهيد علي السيد. كما قام بتجنيد عدد من العسكريين للانضمام في صفوف داعش.
وأوضح البيان أنه إثر أحداث طرابلس بين المسلحين السنة والعلويين، صدرت بحقه مذكرة توقيف لتورطه في الإشتباكات التي حصلت بين باب التبانة (منطقة سنية) وجبل محسن (منطقة علوية)، حيث كان يقود مجموعة مسلحة من عشرات المقاتلين أنشأها بعد خروجه من السجن عام 2010، بعدما كان قد أوقف عام 2004 لقيامه بالتخطيط لإعتداء إرهابي ضد مراكز ديبلوماسية ومصالح أجنبية.
وأشارت البيان إلى أن اسم الإرهابي الموقوف ارتبط أيضا بتفجير مطاعم الماكدونالدز عام 2003، وسبق له أن شارك في المعارك التي حصلت في الضنية بشمال لبنان أواخر 1999 ضد الجيش اللبناني، حيث كان منتميا حينها إلى جماعة التكفير والهجرة، وفر بعد إنتهاء المعارك إلى مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.