الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الأقصر تستعد لاستقبال زائري مولد سيدي أبوالحجاج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد محافظة الأقصر للاحتفال بمولد العارف بالله سيدي أبو الحجاج الأقصري خلال الأيام المقبلة.
وقال الشيخ محمد صالح، مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف بالأقصر، إن المديرية على أتم الاستعداد لاستقبال الليلة الختامية لمولد سيدي أبو الحجاج الأقصري، الأربعاء المقبل، والتي توافق الثالث عشر من شهر شعبان من كل عام.
وأضاف أنه من المقرر أن يشارك بها هذا العام عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وبعض القيادات الأمنية بالمحافظة، مشيرا إلى أن المديرية ستعمل على تقديم عدد من الدروس الدينية لزوار المولد القادمين من محافظات مختلفة عن طريق عدد من الخطباء قبيل ليلة المولد.

جدير بالذكر، أن أهالي الأقصر والمريدون يقومون بالاحتفال بالليلة الختامية، عن طريق الاستمتاع بحلقات الذكر والقرآن الكريم، بينما اعتاد آخرون الاحتفال بالمولد عن طريق تنظيم حلقة للتحطيب يتوافد عليها مشايخ لعبة التحطيب من جميع المدن والمحافظات المجاورة سنويا في مولد سيدي أبو الحجاج، والبعض الآخر يحتفل بإقامة حفلات الدي جي والفرق الشعبية وغيرها، كما يقوم أهالي الأقصر كعادتهم السنوية بذبح الذبائح لإطعام الزائرين، حيث يقوم الرجل بدعوة كل من يجده أمامه سواء يعرفه أم لا لكي يطعمه.
ويسهر أهالي الأقصر من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، ليقوموا بالمشاركة في الانتهاء من خروج الموكب السنوي لمولد أبو الحجاج، وهو ما يعرف بـ " الدورة "، والتي يطوف فيها الآلاف من الأهالي من أبناء محافظة الأقصر، شوارع المدينة وسط الأناشيد الدينية والأغاني إضافة إلى تسيير سيارات النقل محملة بمكبرات الصوت والمنشدين مهللين بالمدائح النبوية.
و تقوم أجهزة الأمن بتأمين خط سير موكب الاحتفال المعتاد، منذ بدايته من أمام ساحة سيدي أبو الحجاج حتى العودة مرة أخرى إلى نفس المكان.
يذكر أن العارف بالله القطب الكبير والصوفي الجليل أبو الحجاج الأقصرى ولد في بغداد وأعده والده ليكون واحدا من رجال الدين وعلمائه، فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ثم نال قسطا وافرا من الثقافة الدينية، وحضر إلى مصر ثم رأى في منامه رؤيا تأمره بالرحيل إلى مدينة الأقصر في صعيد مصر فاستقبله أهلها بالترحاب البالغ ولمسوا فيه علمه الغزير، فأقام مسجدا فوق أطلال معبد آمون بالأقصر الذي يعد رمزا للعبادات المصرية القديمة منذ أقدم العصور.