قد يبدو للبعض أن بإمكانهم قضاء إحدى الأمسيات في تدخين النرجيلة أو الشيشة دون أن ينالهم أي أضرار نسبياً، لكن كشفت دراسة أمريكية حديثة عن مخاطر جديدة للشيشة على فئة الشباب والأشخاص ذوي الأعمار المتوسطة، حيث ساهم تدخينها في رفع تركيزات النيكوتين في البول أكثر من 70 مرة، فضلاً عن زيادة العديد من مكونات التبغ المسبِّبة للسرطان في البول أيضاً، بحسب ما أفادت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية.
قام الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بفحص بول 55 شخصاً من الأصحاء الذين استخدموا النرجيلة أو الشيشة، وطلبوا منهم الامتناع عن أي نوع من التدخين لمدة أسبوع، وبعدها قدموا عينات البول للباحثين.
أمسية تدخين
بعد ذلك، توجه المشاركون في الدراسة إلى إحدى المقاهي لقضاء أمسية في تدخين الشيشة، وبعدها قدموا عينات بول للباحثين مرة أخرى، وزودوهم بمعلومات عن مقدار الوقت الذي استغرقوه في تدخين الشيشة، وعدد "الكراسي" أو "الحجارة" التي دخنوها، وعدد المستخدمين المشاركين الآخرين، كما أعطى المشاركون في الدراسة عينات بول أخرى من صباح اليوم التالي لدورة تدخين الشيشة.
تحليل البول
استخدم كل مشارك متوسط 0.6 "حجر" معسل وقضى 74 دقيقة في تدخين النرجيلة، وعند تحليل بول المشاركين بعد تدخين الشيشة، مقارنةً ببولهم قبلها، زادت مستويات النيكوتين في البول 73 مرة كما زادت مستويات الكوتينين (وهو مُسْتَقْلَب النيكوتين) أربعة أضعاف، بالإضافة إلى ذلك، زادت مستويات العوامل المسبِّبة للسرطان في البول، بما في ذلك مادة NNAL التي زادت إلى الضعفين، كما زادت بعض المركبات العضوية المتطايرة بنسبة تتراوح من 14 إلى 91%.
زيادة السموم
وبينما أظهرت دراسات أخرى أيضاً أن تدخين الشيشة يرتبط بزيادة مستويات السموم التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية، تنفرد هذه الدراسة بأنها تعكس الآثار الناجمة عن قضاء ليلة عادية في تدخين النرجيلة، وعادة ما تشتمل الدراسات الأخرى على تدخين الشيشة في موضع سريري.
وذكرت الدراسة "أنه بالنظر إلى تدخين الشيشة في الأوساط الاجتماعية ومشاركتها مع مستخدمين متعددين في أغلب الأحيان، فقد تشتمل البحوث والدراسات السريرية على مستويات تعرُّض تتجاوز ما يتعرض له المستخدمون المتعددون المشترَكون في مكان طبيعي للتدخين، لذلك تمثّل مستويات العلامات البيولوجية التي أُعلن عنها في هذه الدراسة مستويات تعرض أكثر واقعية للمواد السامة في دخان التبغ".
ووجد فريق البحث في وقت سابق من العام الماضي أن بعض السموم الموجودة في دخان الشيشة تكون بالفعل في مستويات أعلى مما كانت عليه في تدخين السجائر، وخاصة مستويات البنزين في البول وهو ما يثير مخاطر سرطان الدم، ومستويات أول أكسيد الكربون في النَّفَس.
قام الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بفحص بول 55 شخصاً من الأصحاء الذين استخدموا النرجيلة أو الشيشة، وطلبوا منهم الامتناع عن أي نوع من التدخين لمدة أسبوع، وبعدها قدموا عينات البول للباحثين.
أمسية تدخين
بعد ذلك، توجه المشاركون في الدراسة إلى إحدى المقاهي لقضاء أمسية في تدخين الشيشة، وبعدها قدموا عينات بول للباحثين مرة أخرى، وزودوهم بمعلومات عن مقدار الوقت الذي استغرقوه في تدخين الشيشة، وعدد "الكراسي" أو "الحجارة" التي دخنوها، وعدد المستخدمين المشاركين الآخرين، كما أعطى المشاركون في الدراسة عينات بول أخرى من صباح اليوم التالي لدورة تدخين الشيشة.
تحليل البول
استخدم كل مشارك متوسط 0.6 "حجر" معسل وقضى 74 دقيقة في تدخين النرجيلة، وعند تحليل بول المشاركين بعد تدخين الشيشة، مقارنةً ببولهم قبلها، زادت مستويات النيكوتين في البول 73 مرة كما زادت مستويات الكوتينين (وهو مُسْتَقْلَب النيكوتين) أربعة أضعاف، بالإضافة إلى ذلك، زادت مستويات العوامل المسبِّبة للسرطان في البول، بما في ذلك مادة NNAL التي زادت إلى الضعفين، كما زادت بعض المركبات العضوية المتطايرة بنسبة تتراوح من 14 إلى 91%.
زيادة السموم
وبينما أظهرت دراسات أخرى أيضاً أن تدخين الشيشة يرتبط بزيادة مستويات السموم التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية، تنفرد هذه الدراسة بأنها تعكس الآثار الناجمة عن قضاء ليلة عادية في تدخين النرجيلة، وعادة ما تشتمل الدراسات الأخرى على تدخين الشيشة في موضع سريري.
وذكرت الدراسة "أنه بالنظر إلى تدخين الشيشة في الأوساط الاجتماعية ومشاركتها مع مستخدمين متعددين في أغلب الأحيان، فقد تشتمل البحوث والدراسات السريرية على مستويات تعرُّض تتجاوز ما يتعرض له المستخدمون المتعددون المشترَكون في مكان طبيعي للتدخين، لذلك تمثّل مستويات العلامات البيولوجية التي أُعلن عنها في هذه الدراسة مستويات تعرض أكثر واقعية للمواد السامة في دخان التبغ".
ووجد فريق البحث في وقت سابق من العام الماضي أن بعض السموم الموجودة في دخان الشيشة تكون بالفعل في مستويات أعلى مما كانت عليه في تدخين السجائر، وخاصة مستويات البنزين في البول وهو ما يثير مخاطر سرطان الدم، ومستويات أول أكسيد الكربون في النَّفَس.
