الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في الذكرى السادسة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني.. الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.. وتؤكد: لن يتحقق السلام إلا بوقف الانتهاكات الإسرائيلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت جامعة الدول العربية - المجتمع الدولي بأن يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الصامد وأن يتخذ خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الخامس من يونيو 1967.

وأكدت أن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بإنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين حلا عادلًا وفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948 وما تضمنه بشأن حق العودة والتعويض.

وقالت الجامعة في بيان لها - بمناسبة الذكرى السادسة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني والتي تحل في الخامس عشر من شهر مايو لهذا العام – إن هذا اليوم شهد تهجير الشعب الفلسطيني وتشريده عن أرضه وتدمير مدنه وقراه على يد العصابات الصهيونية وما اقترفته من مجازر بشعة ترقى إلى حد التطهير العرقي ومحاولة تدمير هويته الوطنية، واستكملت "إسرائيل" دولة الاحتلال سيطرتها على ما تبقى من فلسطين واحتلالها في الخامس من شهر يونيو 1967.

وأضاف البيان أنه "ما بين اغتصاب غالبية الأرض واحتلال ما تبقى منها وحتى اليوم، والشعب الفلسطيني مستمر في معاناته بتهجيره من أرضه وشتاته خارج وطنه، إلا أنه ورغم كل الانتهاكات الإسرائيلية بقي صامدًا في الحفاظ على هويته الوطنية الفلسطينية متشبثًا بحقوقه غير القابلة للتصرف في حق تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ولم تقدر وسائل القمع والانتهاك الإسرائيلي أن تحني هامته وفشلت في تقويض عزيمته بتحقيق هدفه الأول بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وأفشل المقولة الإسرائيلية بأن فلسطين هي أرض بلا شعب وأثبت وجوده على الساحة الدولية وجسدها قرار الأمم المتحدة في 29/11/2014 الاعتراف بدولة فلسطين دولة غير عضو بصفة مراقب بإجماع دولي كبير.
وأكد البيان أنه لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش ظروفًا بالغة القسوة في ظل احتلال إسرائيلي يمعن في استبداده وينتهج سياسة توسع استيطاني غير مسبوق ينهب الأرض الفلسطينية مترافقًا مع بناء جدار فصل عنصري يسلب المزيد منها، ويسارع في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة والمساس بمقدساتها واستهداف المسجد الأقصى المبارك مصحوبًا بتطهير عرقي علني وصامت خاصة في المدينة المقدسة ومناطق الأغوار الفلسطينية واستمرار هدم البيوت وحرق الأشجار وشق الطرق الالتفافية العنصرية واعتقال الأطفال والشيوخ والنساء والشباب.

وأشار إلى أن الاحتلال واصل التنكيل بقرابة خمسة آلاف أسير من المناضلين لنيل الحرية والانعتاق من الاحتلال الجائر، في محاولة لاستمرار الاحتلال والذي تراوغ إسرائيل خلال ما تشهده المفاوضات على المسار الفلسطيني برعاية أمريكية لإنهائه، وتواصل وضع كل العراقيل لإفشال كل الجهود وخاصة الأمريكية لإنجاح المفاوضات، بإعلانها عن مزيد من التوسع الاستيطاني مع استباحة المسجد الأقصى المبارك باقتحامات يومية من المتطرفين (مسئولين ومستوطنين) ومحاولة فرض السيطرة الإسرائيلية عليه، واستهداف الوجود الفلسطيني في منطقة الغور وسائر أراضي الضفة الغربية المحتلة، ونكث الاتفاقيات المعقودة، والتي تصب جميعها في تحقيق الهدف الإسرائيلي باستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد البيان أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) وهي تستذكر هذا اليوم الأسود في تاريخ البشرية توجه تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، المناضل لإنهاء الاحتلال لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تطالب المجتمع الدولي أن يرفع الظلم عن هذا الشعب الأبي الصامد وأن يتخذ خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الخامس من يونيو حزيران 1967.

وأشارت الجامعة إلى أن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بإنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين حلا عادلًا وفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948 وما تضمنه بشأن حق العودة والتعويض.