الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن التأخر في إقلاع ووصول رحلات "مصر للطيران"

النائبة آمال عبدالحميد
النائبة آمال عبدالحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجهت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيري الطيران المدني والسياحة والآثار، بشأن تأخر في إقلاع ووصول رحلات مصر للطيران خلال الفترة الأخيرة.

وقالت النائبة: "هناك شكاوى عديدة من مواطنين وسائحين من تأخر في الكثير من رحلات الناقل الوطني "مصر للطيران" سواء الرحلات الدولية أو الداخلية، لمدة تصل إلى ساعتين وثلاثة وأكثر من ذلك في بعض الرحلات.
دون وجود أي إجابات واضحة ومنطقية من المعنيين بخدمة العملاء في مصر للطيران، للرد على استفسارات وتساؤلات الركاب".

وأضافت "عبدالحميد"، حالة من الضيق والضجر تنتاب مرتادي رحلات "مصر للطيران" نتيجة هذا التأخر، والتي بدورها الشركة تلقي أسباب التأخير لأسباب متعلقة أحيانًا بمشاكل فنية وفي الكثير من الأحيان تلقي الأزمة على سلطات المطار التي تتواجد على أرضها الطائرة، ثم تطلب من الركاب الإقامة والسكن في الفنادق القريبة من المطار، وهو ما يزيد من حجم الأعباء المالية عليهم.

كما نوهّت إلى أن التأخر في إقلاع ووصول الكثير من رحلات "مصر للطيران" يؤثر بالسلب على شركتنا التي تواجه تحديات جمَة مع شركات الطيران المنافسة التي استحوذت على حصة “مصر للطيران” وأصبحت محل جذب للكثير من المصريين الذين يفضلّون السفر عليها، لما تقدمه من خدمات جيدة ومُريحة والمواعيد المنضبطة والمنتظمة، وهو ما جعلها تحتل ترتيبات متقدمة
في التصنيفات العالمية، وتتراجع شركتنا الوطنية كثيرًا حتى خرجت من سباق المنافسة مؤخرًا.

وتابعت عضو مجلس النواب: "مازلت أكرر بما طلبته سابقًا خلال طلب إحاطة تقدمت به في شأن خروج "مصر للطيران" من تصنيف أفضل 100 شركة عالميًا، أن شركتنا الوطنية تحتاج إلى إستراتيجية عاجلة للحفاظ عليها.
حرصًا منا على شركتنا الوطنية فلم يعد الأمر يحتمل وسط منافسة شرسة في سوق الطيران في المنطقة مع شركات حديثة النشأة، وفي ظل ما طرأ على اقتصاديات صناعة الطيران".

وأشارت النائبة آمال عبدالحميد إلى أن هناك تطورات متسارعة تشهدها شركات طيران دول الجوار، في الوقت الذي لا نعرف فيه أي خطط للإصلاح والتطوير في شركتنا الوطنية لمواجهة هذه التحديات في المنطقة على الأقل.