شهدت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، اليوم، تكريم اتحاد العاب القوي لفراشه مصر الذهبيه بسنت حميدة ملكة الذهب بدورة ألعاب البحر المتوسط صاحبة الرقمين القياسيين للدورة سباق ١٠٠م/عدو و٢٠٠/ م عدو و أول سيدة مصرية تحقق ذلك الإنجاز في تاريخ اللعبة بنت مدينة الإسكندرية ولاعبة منتخب مصر والمؤسسة العسكرية بالإسكندرية.
وذلك بحضور كل من دكتور سيف الله شاهين رئيس الاتحاد المصرى لالعاب القوى، ودكتور أيمن شعبان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لألعاب القوى، وداليا محمود أمين رئيس منطقة العاب القوى الإسكندرية والبحيرة، وأعضاء مجلس الشعب والشيوخ
اثناء الاحتفال تم تبادل الدروع التذكارية واهدي الاتحاد المصري لألعاب القوى درع للدكتورة صفاء الشريف تقديرا للدعم والمساندة الدائم للاتحاد ألعاب القوى.
في كلمتها قالت الدكتورة صفاء الشريف يسعدني أن أقف اليوم في حفل تكريم ابنه من ابناء الاسكندريه حققت حلم كان بعيد المنال وحصلت على ميدالية لم تحرزها مصر في تاريخها في سباقات السرعة وتعد الآن أحد الملهمين لأبنائنا من الأبطال فهي اصبحت احد ايقونات النجاح هي البطله وصاحبة الرقم القياسي الجديد في بطولة البحر المتوسط لسباقات السرعة بسنت حميدة لاعبة المؤسسة العسكرية.
التي حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة الالعاب للبحر الابيض المتوسط وهران ٢٠٢٢ في سباقات ١٠٠متر و ٢٠٠متر حيث رسخت ببطولتها مبدأ جديدا أن البطولة لم تعد مجرد الحصول على ميدالية فى المنافسات أو المحافل الدولية، بل أصبحت أثر يتركه الرياضيين فى المجتمع حتى أنه يتم تجسيد قصة حياة البعض منهم دراميا
وبطلتنا بسنت حميده لها قصة كفاح فريدة من انتصار لانكسار وانهزام الي كسر كل الالم والوصول للحلم الذي تحقق في ارض وهران.
وأكدت أن هذا الانتصار والفوز يأتي إطار الاهتمام الذي تولي الدولة المصرية بالشباب عامة والرياضيين خاصة تحت القيادة الحكيمة لفخامته الرئيس عبد الفتاح السيسي لنكون أمام شباب قوي يشارك في بطولات قوية.
ولا ننسي دور وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في مؤازرة ابنائها الأبطال وتعمل من جانبها خلال الفترة المقبلة لتوفير جميع الإمكانيات حتى يحقق أبطالنا الرياضيون المزيد من النجاحات على مستوى البطولات القارية والدولية والعالمية.
وأشادت بدور مدربها ورفيق دربها الكابتن محمد عباس الذي كان وجوده بجانبها أحد أهم أسباب تحقيق النجاح والوصول إلى ميدالية غالية وفريدة واليوم نقف لتكريم أحد عظيمات مصر بسنت حميدة وقامت بعناقها عناق أم فخورة بابنتها للإنجاز العظيم وغير المسبوق.
