حوض السمك الوطني الجديد في الدنمارك ذات تصميم رائع ويعد من أفضل تصميمات أحواض السمك في العالم حيث استوحت فكرته من شكل الماء في حركة لا نهاية لها، على شكل دوامة كبيرة، والمبنى نفسه يروي قصة ما ينتظر في الداخل، وينشأ مفهوم الدوامة من قصة عن الماء، وهو كصورة مجردة ومجازية في آن واحد إنها تثير الانتباه بشفراتها الدوامة المميزة، ولكن في نفس الوقت، كمبنى، يتغير بشكل كبير اعتمادًا على زاوية الرؤية والمسافة وظروف ضوء النهار.
ويظهر من الجو، أبيض بالكامل تقريبًا، تذكرنا معالمه بنجم البحر ومن الأمام، تستحضر الخطوط العضوية للمبنى الأمواج الفضية الرمادية أو مخلوق بحري شاسع، وعند الفحص الدقيق، فإن زخرفة الواجهة تذكرنا بمقاييس الأسماك، ويصل الزوار إلى المدخل باتباع أول وأطول أذرع الدوامة، والتي بدأت بالفعل في المناظر الطبيعية، مع الانتقال السلس، تتجاوز المناظر الطبيعية للمبنى، في حين أن البرك الخارجية تمثل التجربة الفريدة التي تنتظر زوار الحوض عند دخولهم لقد سحبهم الدوامة إلى عالم آخر عالم تحت سطح البحر.
والبهو الدائري هو مركز الحركة حول حوض السمك، وهنا يختار الزوار أي نهر أو بحيرة أو محيط لاستكشافه، والمعرض هو مفهوم شامل يقدم لجميع الزوار تجربة حسية وآسرة للحياة في الماء وتحته، ويضمن مزيج من الضوء والصوت وتكنولوجيا الصوت والصورة المتقدمة والإسقاطات والأفلام والتفاعلية والرسومات والرسوم التوضيحية والعلامات الموجهة لجميع المستويات العمرية أن يتمتع كل زائر، بغض النظر عن الخلفية أو الاهتمامات، بأفضل تجربة ممكنة.
