رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

من هي شيلا الرويلي أول امرأة في مجلس إدارة البنك المركزي السعودي ؟

شيلا الرويلي
شيلا الرويلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصبحت الأكاديمية السعودية، شيلا بنت عذيب الرويلي، أول امرأة في تاريخ المملكة، تشغل عضوية مجلس إدارة البنك المركزي السعودي (ساما).

وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، موافقته على تعيين أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي من غير موظفي الحكومة، وقد تضمن ذلك تعيين خمسة أعضاء بينهم امرأة وحيدة هي شيلا الرويلي.

والرويلي من مواليد العام 1966، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد ”ماساتشوستس للتكنولوجيا“ في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018.

كما أنها حاصلة على شهادة الماجستير في الإدارة المالية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1997، وبكالوريوس في هندسة العمارة الداخلية من جامعة الملك فيصل عام 1987.

وتشغل الأكاديمية المخضرمة في القطاع المالي والاستثماري، منصب الرئيسة التنفيذية لشركة ”وصاية“ العالمية للاستثمار التابعة لشركة ”أرامكو“ الحكومية السعودية العملاقة منذ يناير 2019.

كما أن الرويلي عضوة مجلس إدارة كل من ”البنك الأهلي السعودي“ اعتبارًا من 15 مايو 2021، وشركة حصانة الاستثمارية (حصانة)، وشركة ”أرامكو السعودية لإدارة الاستثمار“، و“اللجنة التوجيهية للتنوع والشمول في شركة أرامكو السعودية“.

وسبق أن شغلت الرويلي عدة مناصب في ”أرامكو“، هي: مديرة إدارة التحليل العالمي في الفترة بين عامي 2018 و2019، ومديرة إدارة المخاطر المالية في إدارة الخزانة بين عامي 2016 و2017، ورئيسة قسم إدارة الاستثمار في إدارة الخزانة بين 2008 و2016، وأمينة الخزينة في ”شركة خدمات أرامكو“ في الفترة بين عامي 2006 و2007.

كما سبق أن شغلت في ”أرامكو“ أيضا منصب محللة مالية لتمويل المشاريع بين 2005 و2006، ومتداولة أسواق المال بين 2002 و2005، ومحللة مالية للعملات الأجنبية بين 2000 و2002، ومتداولة أسواق المال بين 1998 و2000.

واختيرت الرويلي العام الماضي ضمن قائمة مجموعة ”هارت انيرجي“ الدولية المتخصصة بالطاقة، لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة لعام 2021.

وتنضم الرويلي لعدد كبير من النساء اللاتي تم تعيينهن في المناصب القيادية في المملكة التي تنتهج خلال السنوات الماضية تمكين النساء لدخول سوق العمل بما في ذلك المناصب القيادية في مختلف القطاعات بالتزامن مع تعديل كثير من التشريعات وسن قوانين جديدة لصالحهن.