الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أسرار وحكايات عجيبة عن كيفية بناء الأهرامات

الاهرامات
الاهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الأهرامات المصرية معجزة من معجزات العالم وخاصة العالم القديم، حيث تخطى عمرها آلاف السنوات ولم يعرف الكثير من الناس كيف تم بناء تلك العظمة بهذا الارتفاع والتفاصيل حتى الآن وخاصة أنها بنيت منذ آلاف السنين قبل التقدم التكنولوجي والحضاري، ولكن أجاب العلماء عن هذا السر الذي حير العالم للعجائب التاريخية الموجودة على أرض مصر في محافظة الجيزة.
الأهرامات التي بناها المصريين القدماء في عام 2630 ق.م. كانت هذه المباني خاصة بالملوك، وكان الفنانون في ذلك العصر ينقشون باللغة الهيروغليفية على جدران حجرة الدفن الخاصة بالمومياء الملكية، حيث كانوا يكتبون تراتيل، ونصوص يتلوها أمام الآلهة لحمايتهم في حياتهم الأخرى أو ما بعد الممات، وبنيت الأهرامات بالطوب اللبني أو من الطين،  في الصحراء غرب نهر النيل، حيث تغرب الشمس خلفها مباشرة، حيث كانوا يعتقدون أن روح الملك عندما يموت تذهب إلى السماء عند بروز الشمس، وعندما تغرب الشمس ترجع روحه إلى المقبرة مرة أخرى، لتجد نفسها هناك.
توجد غرفة دفن الملك في غرف تحت سطح الأرض، وأحيانا تكون هناك غرف أخرى مجاورة لغرفة الملك لوضع أشيائه الخاصة، ومقتنياته حتى يستعملها في حياته الأخرى، ومن ضمنها تحتوي على بعض الأشياء الثمينة، مما يعرضها لحالات عديدة من السرقة والنهب، وكانت تبنى حوله معابد صغيرة، وأهرامات صغيرة للكهنة، وكبار الدولة، وتقول الأبحاث العلمية إن الأهرامات قد بنيت من طين وحرارة، في حين أن الدراسات الأمريكية والفرنسية تقول إنها حجارة قد تم صبها في قوالب خشبية، وتمت معالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلها الطبيعي والحالي.
 كان القدماء بارعون في علم الكيمياء ومعالجة الطين، ولكن الطريقة التي استخدموها كانت طريقة سرية، لم يخبروها لأي أحد، ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها، وأكدت الدراسات العلمية وبخاصة دراسة أمريكية عن سر بنائها أيضاً على أن الأحجار المصنوع منها الهرم الأكبر قد صنعت من نوعين، حجارة طبيعية وحجارة مصنوعة من الطين، وفي الأبحاث أيضاً، أكد الباحثون أن الحجارة التي تم بناء القاعدة عليها مصنوعة من الحجارة الطبيعية، في حين أن الحجارة العالية مصنوعة من الطين، حيث إنه من غير المعقول أن يرفع الإنسان حَجراً يصل آلاف الكيلوغرامات، وتم صب مزيج من الطين الكلسي، والذي عولج حرارياً بالموقد مع الملح، ثم تم تبخير الماء منه ليشكل مزيجاً طينياً، ليصب على جدران الهرم.
وسبب بِناء الأهرامات أن المصريون القدماء الأهرامات  كانوا يعتقدون أن هذه الأهرامات تحميهم بعد الموت، حيث كانوا يدفنون موتاهم وهم على وضعية الجنين وهو في بطن الأم، وذلك لتسهيل عملية ميلاده مرة أخرى، ومع مرور الوقت، اتسعت المقبرة لتصبح غرفة، ومن الممكن أن تكون غرفتين أو أكثر، واستمر بناء الهرم الأكبر حوالي عشرين سنة تقريباً، واستخدمت الحجارة الداخلية للهرم من المنطقة التي تحيط بالهرم، أما الحجارة الخارجية فقد أخذوها من جبل طرة، والحجارة الجرانيتية المستخدمة في بناء الغرف فهي مأخوذة من محاجر أسوان، وذلك عن طريق نهر النيل.