«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين
«لوموند»: مقتل مهاجر وشخص مفقود وإنقاذ أكثر من 400 في القناة البريطانية
.. وباكستان تستجيب لمطالب الحزب الإسلامي المناهض لفرنسا
«فرانس برس»: مجلس أوروبا سحب حملة "الحرية في الحجاب" بضغط من فرنسا
«لوفيجارو»: تسريع برنامج الصين النووي يثير قلق البنتاجون
«لوبوان»: البنتاجون: الضربة التي قتلت عشرة مدنيين أفغان كانت خطأ لكنها امتثلت لقانون الحرب!
«تاجس شاو»: زيارة الوداع لفرنسا.. استقبال حماسي لميركل
«ستاندرد آند بورز»: تركيا تخاطر بدولرة الليرة وتقلبها
«وام»: الإمارات ترسل 10 ملايين دولار إلى تركيا للمساعدة في إعادة الإعمار
أرمينيا: لا توجد محادثات مع تركيا بشأن تطبيع العلاقات
التفاصيل
لوموند: معابر القناة البريطانية: مقتل مهاجر وشخص مفقود وإنقاذ أكثر من 400 في البحر
لقد زادت عمليات العبور، التي يحتمل أن تكون مدفوعة بظروف مناخية معتدلة نسبيًا، وعمليات الإنقاذ في الأيام الأخيرة قبالة شمال وباس دو كاليه.
ونقلت لوموند عن وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) علمها من النيابة العامة أن مهاجرًا توفي وفقد آخر وأنقذ أكثر من 400 في البحر يوم الأربعاء 3 نوفمبر بعد غرق عدة قوارب في القنال الإنجليزي.
وكان قد اعلن المدعي العام لدونكيرك، سيباستيان بيفى في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن "شخصا توفي في سياق غرق زورق صغير بسبب الحمولة الزائدة". وقال بيفي إن الشخص المتوفى "في الثلاثينيات من عمره"، وكان قاربه يحمل "حوالي أربعين شخصًا" وفقًا للعناصر الأولى للتحقيق، "لم يتم التحقق بعد".
وفتحت النيابة تحقيقا في جريمة "قتل عمد" عهد بها إلى شرطة الحدود.
خلال عملية إنقاذ أخرى، "أخبر الذين تم انتشالهم رجال الإنقاذ أن شخصًا قد سقط في البحر قبالة ممر كاليه"، لكن عمليات البحث التي تم إجراؤها لم تسمح بالعثور عليه وتم تعليقها في نهاية الصباح "لعدم وجود عناصر جديدة".
مضاعفة عمليات الإنقاذ
تضاعفت عمليات الإنقاذ في الأيام الأخيرة قبالة سواحل الشمال وباس دو كاليه. وطلبوا الأربعاء تدخل عدة سفن تابعة للبحرية ووحدات من الدرك البحري ووحدات مختلفة من SNSM أو طائرتين مروحيتين من الجيشين الفرنسي والبلجيكي.
وخلال ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، تم انتشال 292 مهاجرا في البحر خلال سبع عمليات منفصلة.
لوموند: باكستان تستجيب لمطالب الحزب الإسلامي المناهض لفرنسا
أبرمت إسلام أباد صفقة مع حزب تحريك لبيك باكستان TLP، وهي جماعة جعلت محاربة التجديف محور تركيزها الأساسي، وحررت 800 من أنصارها بناء على هذه الصفقة.
وكتب جاك فولورو في لوموند من غير المرجح أن تتحسن العلاقات الدبلوماسية الفرنسية الباكستانية على الفور. بعد إظهار الحزم الشديد تجاه المتعاطفين مع حركة لبيك الباكستانية، وهو حزب إسلامي صغير معاد جدًا لفرنسا، أطلقت حكومة إسلام أباد، بضربة واحدة، يوم الثلاثاء 2 نوفمبر، سراح أكثر من 800 عضو من هذه المجموعة. قرار مرتبط باتفاق تم التوصل إليه يوم الأحد بين السلطات الباكستانية وحزب TLP، يعطي انتصارًا وفخرًا للمطالب التي صاغها هؤلاء المتطرفون. وفي المقابل، وافق الأخيرون على وقف مسيرتهم إلى العاصمة إسلام أباد، التي انطلقت من معقلهم في لاهور، المدينة الكبيرة في شرق البلاد.
لقد استنكر TLP بعنف على مدى شهور تصريحات الدعم التي قدمتها باريس لصالح الحق في رسم كاريكاتوري. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية، بما في ذلك رسوم النبي محمد، باسم حرية التعبير، ثم اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ماكرون بـ"مهاجمة الإسلام" وتم استدعاء السفير الفرنسي في باكستان مارك باريتي.
اشتباكات عنيفة
وتوقفت المظاهرة التي خرجت من لاهور في نهاية أكتوبر فى ثلث مسارها، لكنها تسببت في اشتباكات عنيفة قتل فيها ما لا يقل عن سبعة من ضباط الشرطة. تزعم TLP أن أربعة عشر من مقاتليها، العديد منهم مسلحون، قتلوا وأصيب العشرات. ولم تكن المسيرة، مساء الأربعاء، مشتتة بالكامل. لا يزال العديد من الإسلاميين متجمعين في مدينة وزير أباد (إقليم البنجاب)، لمعرفة ما إذا كانت الحكومة ستفي بجميع الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية.
مع تقدم المتظاهرين نحو إسلام أباد، قال وزير الإعلام فؤاد تشودري إن الحكومة لن تتردد في استخدام القوة لمنعهم من الاستمرار نحو العاصمة. وكان قد أطلق بلهجة عسكرية "لم يعد بإمكاننا تحمل ذلك" قبل أن يضيف: "لقد أظهرنا ضبط النفس حتى الآن، لكن التحدي مطروح لسلطة الدولة".
وبالفعل، في أبريل، قُتل ستة من ضباط الشرطة خلال مظاهرات نظمتها TLP للمطالبة بطرد السفير الفرنسي في باكستان. ثم طلبت باريس من رعاياها مغادرة باكستان. وكان زعيم الحزب سعد حسين رضوي قد تم اعتقاله، وتم حظر حزبه وتصنيفه على أنه "منظمة إرهابية". ولن يكون من بين الـ860 شخصا الذين أطلق سراحهم يوم الثلاثاء.
رفع الحظر عن TLP
وفقًا للصحافة الباكستانية، تعهدت الحكومة برفع الحظر عن TLP وعدم معارضة إطلاق سراح سعد حسين رضوي في نهاية المطاف. وصرح المفتي محمد عمير الأزهري لوكالة فرانس برس "هذه هي ثمار الاتفاق الذي أبرمناه مع الحكومة". على الرغم من حظر الجماعة، إلا أنها لم تُمنع من المشاركة في الانتخابات المحلية المبكرة.
ومع ذلك، فإن الاتفاق لا يحكم على المطالبات التي لها تأثير على العلاقات المباشرة بين باكستان وفرنسا. استجابةً لمطالب TLP، حذر رئيس الوزراء عمران خان علنًا من أن طرد سفير فرنسي "قد يكون له عواقب وخيمة، حيث يذهب نصف صادرات البلاد إلى الاتحاد الأوروبي". دون أن يعرف رسميًا ما إذا كان لهذا صلة، غادر السفير الفرنسى منصبه في 3 سبتمبر ليصبح سفيرًا في القاهرة، مصر. ويتواجد الآن قائم بالأعمال يمثل حاليًا المصالح الفرنسية في إسلام أباد، في انتظار وصول سفير جديد كما يقولون في الخارجية الفرنسية.
من جانبها، لم يكن لباكستان سفير لدى فرنسا منذ يوليو 2020. كما تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في فبراير من قبل وزارة الخارجية. رفضت باريس وإسلام أباد التعليق لصحيفة لوموند على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع TLP، ويبدو أن هذه الأحداث الأخيرة لن تقرب بين البلدين.
فرانس برس: مجلس أوروبا سحب حملة "الحرية في الحجاب" بضغط من فرنسا
لم يستغرق الأمر سوى بضع ساعات بالنسبة لجزء كبير من الكادر السياسي، من أقصى اليمين إلى الحكومة، لانتقاد هذه الحملة، التي تم بثها على الإنترنت، حتى تم وقفها.
وقالت لوموند، فى تقرير لوكالة فرانس برس: لم يستغرق الأمر سوى بضع ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يكتسح سيل من ردود الفعل السياسية. أثارت حملة احتفالية بالتنوع و"الحرية في الحجاب" أطلقها مجلس أوروبا انتقادات شديدة في فرنسا يوم الثلاثاء 2 نوفمبر، مما أدى إلى سحب المنظمة، وهي هيئة مراقبة حقوق الإنسان في القارة، لحملتها مساء اليوم نفسه.
الملصق كان باللغة الإنجليزية، لصور العديد من الشابات المحجبات على نصف الوجه، قائلة "الجمال في التنوع والحرية في الحجاب"، وهو مصدر ردود أفعال الشخصيات في أقصى اليمين واليسار على حد سواء في المجال السياسي الفرنسي والتدخل الحكومي.. وكانت فرنسا قد "أعربت عن رفضها الشديد"
وبثت منذ يوم الخميس 28 أكتوبر، الحملة التي أطلقها برنامج مجلس أوروبا للإدماج ومكافحة التمييز - وهو برنامج تم تمويله بالاشتراك مع المفوضية الأوروبية بقيمة 340 ألف يورو - لم يلاحظه أحد حتى الآن.
وأكدت وزيرة الدولة المكلفة بالشباب، سارة الحيري، داخل الحكومة، بعد انسحاب من الحملة التي قام بها مجلس أوروبا مساء الثلاثاء، أن فرنسا "تعرب بقوة عن عدم الموافقة"، وقررت السماح لـ"شبكاتها الدبلوماسية "على وجه التحديد بـ"الانسحاب هذه الحملة من الثلاثاء".
جاء دور وزير الخارجية جان إيف لودريان، الأربعاء، لانتقاد هذه الحملة. وقال خلال جلسة استجواب الحكومة في مجلس الشيوخ "هذه التغريدات لا علاقة لها بتطبيق مبدأ العلمانية في فرنسا". "هناك فرق كبير بين الدفاع عن حرية الضمير والدين، بين قيادة معركة حازمة ضد التمييز، ومن ناحية أخرى، القيام من جانب مؤسسة مثل مجلس أوروبا بالترويج النشط لرمز ديني أو ملابس معينة"، كما تابع السيد لو دريان.
في حزب الجمهوريين (LR)، أثارت الحملة ردود فعل قوية. عبرت فاليري بيكريس، رئيس منطقة إيل دو فرانس، في تغريدة عن "دهشتها"، معتبرة أن الحجاب "ليس رمزًا للحرية بل هو للخضوع".. ونددت بـ"تعزيز الحجاب الإسلامي" و"نفي جذورنا المسيحية". من جانبه، اعتبر زعيم أعضاء مجلس الشيوخ من LR، برونو ريتايو، أن مجلس أوروبا كان يروج لـ"الانصياع العلني للأعراف الإسلامية".
تسببت الحملة أيضا رد فعل على اليسار، وعضو مجلس الشيوخ الاشتراكي لورانس روسينول - وزير سابق لحقوق المرأة ودعم ترشيح الرئاسي أرنو مونتيبورغ - قال: "تذكر أن المرأة حرة في ارتداء الحجاب (وفقا لقوانين كل دولة عضو، في فرنسا قانون 1905 و2004) شيء واحد. إن القول بأن الحرية في الحجاب هو "ترويج له". من جانبه اعتبر رئيس الوزراء السابق والعضو السابق في الحزب الاشتراكي مانويل فالس أن حملة مكافحة التمييز "صادمة ومربكة وخطيرة".
في أقصى اليمين، حدثت ضجة. ردت مارين لوبان، المرشحة عن التجمع الوطني (RN)، بتغريدة في وقت مبكر من بعد الظهر: "هذا الاتصال الأوروبي لصالح الحجاب الإسلامي فاضح وغير لائق. عندما تخلع المرأة الحجاب تصبح حرة وليس العكس!".. بالنسبة للنائب السيادي نيكولا دوبون آيجنان، الذي تحدث أيضًا على تويتر، "يا للهول.. هذه ليست حملة دعائية للإخوان المسلمين بل من مجلس أوروبا".. المجادل اريك زمور، المرشح الرئاسي المحتمل، استنكر "الجهاد عن طريق الدعاية".
تغريدات "لا تمثل موقف مجلس أوروبا"
وأكد بيان صحفي أرسل إلى وكالة الأنباء الفرنسية من مجلس أوروبا، المنظمة الأوروبية ومقرها في ستراسبورج، "تم سحب هذه التغريدات، وسنفكر في عرض أفضل لهذا المشروع". وأوضح مجلس أوروبا أنهم "كانوا جزءًا من مشروع مشترك للمجلس والاتحاد الأوروبي وكان هدفه زيادة الوعي بضرورة احترام التنوع والشمول ومكافحة جميع أنواع خطاب الكراهية". أكد البيان أن التغريدات "عكست البيانات التي أدلى بها بشكل فردي المشاركون في إحدى ورش عمل المشروع ولا تمثل موقف مجلس أوروبا أو أمينته العامة ماريا بيجينوفيتش بوريتش".
ومع ذلك، تدعو لجنة بمجلس أوروبا إلى أخذ "الإجراءات الأخرى" لهذا البرنامج ضد خطاب الكراهية في الاعتبار. أصر متحدث آخر باسم المؤسسة على أن "موقفنا واضح للغاية: يجب أن تكون المرأة قادرة على ارتداء أو عدم ارتداء ما تريد، وفقًا لقوانين البلد الذي تعيش فيه".
لوفيجارو: تسريع برنامج الصين النووي يثير قلق البنتاجون
كتبت لوفيجارو أن تقرير البنتاجون حدد أن الصين قريبة من "ثالوث نووي" يسمح لها بإطلاق صواريخ باليستية نووية من البحر والأرض والجو.
يشير التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية حول القدرات العسكرية للصين إلى أن الدولة الآسيوية يمكن أن تمتلك 700 رأس نووي بحلول عام 2027.
تعمل الصين على تطوير ترسانتها النووية بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا، وفقًا لتقرير صدر يوم الأربعاء 3 نوفمبر عن وزارة الدفاع الأمريكية، والذي يقدر أن بكين يمكنها بالفعل إطلاق صواريخ باليستية مسلحة برؤوس حربية نووية من البر والبحر والجو.
يقول هذا التقرير السنوي الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية حول القدرات العسكرية للصين: "إن تسريع التوسع النووي الصيني قد يسمح لها بامتلاك 700 رأس نووي بحلول عام 2027. "ومن المرجح أن بكين تسعى للحصول على ما لا يقل عن 1000 رأس نووي بحلول عام 2030، وهو أعلى من معدل وحجم المقدر في عام 2020".
"ثالوث نووي ناشئ"
في الإصدار السابق من هذا التقرير المقدم إلى الكونجرس، والذي نُشر في 1 سبتمبر 2020، قدر البنتاجون أن الصين لديها "حوالي 200" رأس حربي نووي، لكنها قدرت أن هذا العدد سيتضاعف خلال السنوات العشر القادمة. مع 700 رأس نووي بحلول عام 2027 و1000 بحلول عام 2030، تُظهر توقعات الجيش الأمريكي تسارعًا قويًا جدًا لأنشطة بكين النووية. ووفقا للوثيقة "من المحتمل أن تكون الصين قد أنشأت بالفعل ثالوثا نوويا ناشئا"، مما يعني القدرة على إطلاق صواريخ باليستية نووية من البحر والأرض والجو.
للوصول إلى هذه الأرقام، اعتمد معدو التقرير بشكل خاص على تصريحات المسؤولين الصينيين في وسائل الإعلام الرسمية وعلى صور الأقمار الصناعية التي تظهر بناء عدد كبير من الصوامع النووية، حسبما صرح مسؤول كبير بوزارة الدفاع للصحافة، من خلال تقديم هذه الوثيقة، التي يتم نشر جزء منها فقط، ويتم تصنيف الباقي على أنه من أسرار الدفاع.
وتشمل الأجزاء المعلنة من التقرير الحديث عن صواريخ غواصات باليستية وتلك التي تطلقها من قاذفات، وكذلك "القوة الصاروخية المتحركة" التي تسمح بإطلاق الصواريخ من الشاحنات، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
لوبوان: البنتاجون: الضربة التي قتلت عشرة مدنيين أفغان كانت خطأ لكنها امتثلت لقانون الحرب!
كتبت لوبوان أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قالت الأربعاء، بعد تحقيق داخلي، إن الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار التي قتلت عشرة مدنيين أفغان، بينهم سبعة أطفال، في كابول في 29 أغسطس كانت خطأً مأساويًا لكنها لم تنتهك قوانين الحرب.
وقال المسؤول بوزارة الدفاع الفريق سامي سعيد في تقرير "التحقيق لم يحدد أي انتهاكات للقانون بما في ذلك قانون الحرب".
وأضاف أن "أخطاء التنفيذ المصحوبة بانحياز التأكيد وانقطاع الاتصال أسفرت عن خسائر مؤسفة في صفوف المدنيين".
أصر اللواء سعيد على أن هذا كان "خطأ" وليس سلوكًا "إجراميًا أو عشوائيًا أو مهملًا".
وأضاف أن المتورطين "اعتقدوا في ذلك الوقت أنهم كانوا يستهدفون تهديدًا وشيكًا"، بعد ثلاثة أيام من هجوم شنه الفرع المحلي لداعش، أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا ونحو 100 أفغاني بالقرب من مطار كابول".
تم تنفيذ الضربة في خضم الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان. في 29 أغسطس، دمر الجيش الأمريكي سيارة بيضاء من نوع تويوتا كورولا، بحجة أنها "محملة بالمتفجرات" وزعم أنها أحبطت محاولة هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية.
لكن أسرة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، أفادت بأنه كان يعمل لدى منظمة غير حكومية وأن عشرة أشخاص، من بينهم سبعة أطفال، قتلوا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد قدم "خالص تعازيه" و"اعتذاره" عن هذا الخطأ الفادح.
وجاء في تقرير التحقيق أن "الهدف المقصود من الضربة - السيارة ومحتوياتها وسائقها - تم تقييمه بحسن نية في ذلك الوقت على أنه تهديد وشيك للقوات الأمريكية".
وبحسب النص، فإن هذا التقييم "غير دقيق للأسف".
ويوضح أن "التهديدات الموجهة إلى القوات الأمريكية في المطار كانت عالية للغاية في ذلك الوقت".
وأوضح اللفتنانت جنرال سعيد أن الجيش الأمريكي كان لديه معلومات عن هجوم وشيك لتنظيم داعش خراسان، وبشكل أكثر تحديدًا على سيارة تويوتا كورولا بيضاء تحتوي على متفجرات من النوع المستخدم قبل ثلاثة أيام.
لكن الجيش الأمريكي اتبع السيارة الخطأ. "في الواقع، لم نتبع سيارة تويوتا كورولا الصحيحة" كما اعترف.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقد الجيش أن المبنى المجاور للضربة كان خاليًا. لم يلاحظ أي من المسؤولين عن تحليل صور الأقمار الصناعية طفلًا دخل منطقة المراقبة قبل دقيقتين من الغارة.
أخيرًا، توصل الجيش الأمريكي إلى استنتاج مفاده أن الهجوم المميت في 26 أغسطس تم بقنبلة مخبأة في حقيبة كمبيوتر.
عندما رأوا رجلين يتبادلان حقيبة كمبيوتر بعد ثلاثة أيام، اعتقدوا على الفور أن الرجال الذين كانوا يتتبعونهم كانوا من داعش. "لقد كانت في الواقع حقيبة كمبيوتر بسيطة".
ويوصي التقرير على وجه الخصوص بمراجعة الإجراءات التي سبقت الضربات لتقييم وجود المدنيين.
خلال التحقيق الذي أجراه الفريق سعيد، تم استجواب 29 شخصا، بينهم 22 "متورطين بشكل مباشر في الضربة".
تاجس شاو: زيارة الوداع لفرنسا.. استقبال حماسي لميركل
كتبت صحيفة تاجس شاو الالمانية تقريرًا عن وداع المستشارة الالمانية لحليفها الفرنسي ماكرون
ومراسم كبيرة أعدها ماكرون للمستشارة واستقبال حاشد من الشارع الفرنسي لها، وحصولها علي وسام الشرف أرفع وسام فرنسي من ماكرون.
دعاها ماكرون إلى بلدة بون في بورغوندي. استقبلها الرئيس وزوجته بريجيت مع زوجها يواكيم سوير. هناك هتاف من عدة مئات في استقبال المستشارة. تم الاحتفال بها وتصويرها في جولة قصيرة في المدينة ورفعت قبضتها في تحية للمواطنين. لذلك استغرق السير في البلدة القديمة وقتًا أطول قليلًا. كان الاستقبال حارًا جدًا.
وفي الاجتماع، قدم ماكرون للمستشارة المنتهية ولايتها وسام جوقة الشرف كعلامة على التضامن. وسام جوقة الشرف هو أعلى وسام في فرنسا. كان ماكرون يشعر بالامتنان، ووجه ماكرون كلمات شخصية للغاية إلى ميركل: "شكرًا لك على تعليمك لي كثيرًا. شكرًا لك على قبول هذا الرئيس الشاب المتهور الذي أراد أن يزعجك كثيرًا". بهذه الكلمات الصريحة بشكل مفاجئ والتي تنتقد الذات، عبر ماكرون عن عاطفته وتقديره للمستشارة ميركل. في إشارة إلى الخلافات بينه وبين ميركل، على سبيل المثال بعد أن وصف الناتو بأنه "ميت عقليًا"، قال الرئيس: "لقد قبلتى طاقتي وأحيانًا أخذتيها بحسن نية وحكمة، وهكذا تعلمت".
في السنوات العديدة منذ أن تمكنت ميركل من الحفاظ على تماسك أوروبا على الرغم من كل الصدمات، أصبحت فرنسا تعرف المستشارة وتحبها. أعقب خطاب ماكرون القصير عناق طويل وعميق.
كانت العلاقة متغيرة كما أعلن قصر الإليزيه، تمثل الزيارة نهاية لتعاون مثمر بين الرئيس والمستشارة، سواء بالنسبة للتعاون الفرنسي الألماني أو على المستوى الأوروبي.
قال ماكرون إن اختيار المكان في بورغوندي لحضور الاجتماع بسبب اختيار تراثها الفرنسي الغني، سواء من حيث الآثار التاريخية أو زراعة الكروم.
ستاندرد آند بورز: تركيا تخاطر بدولرة الليرة وتقلبها
قالت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز إن التوقعات الاقتصادية لتركيا تخيم عليها احتمالات الدولرة والسياسات غير المتوقعة وتقلب العملة، مما يجعل من الصعب جذب الاستثمار إلى البلاد.
وقال ماكسيم ريبنيكوف، مدير S&P Global Ratings، في مقابلة مع صحيفة Dünya نُشرت في مقابلة مع صحيفة دنيا.
وخفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 3 نقاط مئوية إلى 16 في المائة خلال الشهرين الماضيين حتى مع تسارع التضخم، مما دفع المستثمرين إلى بيع الليرة.
وسجلت العملة أدنى مستوى قياسي لها عند 9.85 مقابل الدولار في أواخر أكتوبر بعد رفع سعر الفائدة الأخير واستبدال الرئيس رجب طيب أردوغان لكبار مسؤولي البنك المركزي.
وام: الإمارات ترسل 10 ملايين دولار إلى تركيا للمساعدة في إعادة الإعمار
تقدم الإمارات العربية المتحدة 10 ملايين دولار لتركيا لمساعدتها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات وحرائق الغابات.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أمس الأربعاء، أنها تسعى إلى مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة، وأعربت عن تضامنها مع الشعب التركي في هذه الأوقات الاستثنائية. خلال الصيف، تعرضت تركيا لفيضانات وموجة من حرائق الغابات التي اجتاحت ساحلها الجنوبي وأجزاء من منطقة شمال البحر الأسود.
وتسببت الكوارث في مقتل أكثر من 100 شخص. وقالت وكالة الأنباء إن التعهد بالمساعدات جاء في أعقاب توجيهات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
أرمينيا: لا توجد محادثات مع تركيا بشأن تطبيع العلاقات
قال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان إن أرمينيا وتركيا لا تجريان محادثات لتطبيع العلاقات.
وقال ميرزويان حسب أرمينيا راديو انه في حالة استعداد تركيا لتطبيع العلاقات واتخاذ الإجراءات المناسبة، فإن أرمينيا مستعدة لمناقشة إمكانيات بناء علاقات ثنائية.
وقالت المحطة الإذاعية إن برنامج الحكومة الأرمينية ينص على استعدادها لتطبيع العلاقات مع تركيا دون شروط مسبقة.
خلال الأشهر القليلة الماضية، أدلت تركيا وأرمينيا بتصريحات إيجابية بشأن استعادة علاقاتهما الثنائية، التي تجمدت منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
