رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

أسعار الذهب تتراجع عالميا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تراجعت أسعار الذهب عالميا، مع بداية التداول في البورصة والأسواق العالمية، اليوم الاثنين، عن الارتفاع الذي حققته بنهاية الأسبوع، لتسجل الأوقية، 1800 دولار، مقابل 1808.53 دولار، وذلك بفعل ارتفاع مؤشر الدولار.
وكان المعدن الأصفر، أنهى تداولاته عند مستويات 1808 بصعود يقدر بـ21 دولارًا بما يعادل 210 نقطة، حيث تم افتتاح جلسة التداول عند 1787 دولار لكل أونصة.
وأرجع أسامة زرعي الخبير الاقتصادي، ارتفاع أسعار الذهب الأسبوع الماضي إلى تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار على أثر البيانات الاقتصادية السلبية مما أدى إلى ظهور قوة وزخم شرائي.-
وقال زرعى، في تصريحات خاصة ل البوابة نيوز، يوجد لدينا الأسبوع الحالى بعض من البيانات الاقتصادية المهمة التى تؤثر بشكل مباشر في الأسعار الاسبوع الجارى منها مؤشر أسعار المستهلك للولايات المتحدة الام، وشهادة باول محافظ الاحتياطى الفيدرالى الامريكى واعانات البطاله والتى تتوقع لها الأسواق ان تكون 373 الفا ومؤشر سوق الإسكان ومبيعات التجزئة.

وأضاف زرعى، يبدو ان الأسواق قلقة بشكل أكبر من التضخم الذي ادعى جيروم باول "رئيس الاحتياطى الفيدرالى " انه "مؤقت" رغم السياسة التيسرية التى اتخذها الفيدرالى الامريكى في نهجه مقابل كل تعسر وايضا سياسة لرئيس الامريكى "جوبايدن " وإعلانه على حزمة تحفيز جديدة قادمة في الطريق.

- واكد زرعى أن الفيدرالى الامريكى التزم بداية الوباء "فيروس كورونا " بتقديمه 10 % من الناتج المحلى أو تقديم 30 تريلون دولار للخروج من هذا الوباء ويقوم الآن بضخ 120 مليار دولار في اتفاقيات إعادة الشراء شهريًا ليبقي السوق واقفًا على قدميه وأن أي محاولة لاخلال بذلك ستصيب الأسواق بالارتباك.


وتابع زرعى، على صعيد رؤيتنا للضتخم نجد انه مخالف ل جيروم باول وانه سيكون مشكله وليس مؤقتا وفقا للمبدأ الاقتصادى " كل عملة متواجدة في السوق لا بد ان يقابل لها جهد أقتصادى ما بخالف ذلك ستسبب تضخم"
وبناء على ذلك جميع الدولارات التى تم طباعتها لن تنتج نتيجه لجهد اقتصادى انما تم طباعتها تحت بند "التيسير الكمى" ومعا كل دولار يتم طباعته يفقد الدولار الكثير من القيمة ولذلك اذا انخفضت قيمة الدولار ف ان أي اصل مقوم بالدولار يمكن ان يرتفع بنفس قيمة الهبوط.
وأكد الخبير أن مصلحة الفيدرالى الامريكى ف تحجيم ارتفاعات المعدن الاصفر لانه لا يستطيع تحمل ارتفاع قيمة الذهب امام الدولار وايضا قد يفضل المتعاملين امتلاك ذهب على امتلاك دولار.
وعلي جانب الوضع الاقتصادي والأرقام الاقتصادية لفت زرعى إلى ارتفاع مطالبات البطالة الأمريكية على عكس ما كان متوقع في الأسواق بان تنخفض البطاله على اثر الانتعاش الاقتصادي وان تنخفض إلى 350.000 من 364.000 ولكن افاد التقرير بخلاف ذلك فقد افاد التقرير بانه ارتفعت متطالبات البطالة إلى 373000 بزيادة 2000 عن المستوى المعدل في الأسبوع السابق البالغ 371000 قد نرى ايضا قراءه للبطاله خلال الاسبوع القادم أفضل مما عليه بدافع استمراريه التعافي للاقتصاد ومع انفتاح الاقتصاد الامريكى والذي سيعطى عزم للدولار.


وتوقع زرعى أن يظل الدولار الامريكى هابط إلى الدعم عند مستويات 91.95 ثم الصعود باستهداف 92.50 والتى منها عودة الدولار مره اخرى إلى مستويات 91.95 وعلى صعيد عوائد السندات الامريكيه، ستظل عوائد السندات في الصعود إلى مستويات 1.40 وقد تمدد إلى مستويات 1.45 ومن ثم معاوده الهبوط مره اخرى وعلى جانب المعدن الاصفر من المتوقع الهبوط إلى 1795 ومن ثم الصعود إلى مستويات 1820
وأكد إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب، تذبذب العقود الآجلة للذهب في نطاق ضيق مائل للتراجع مع بداية التداول مباشرة، ثم انخفضت بنسبة 0.34%، مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.07%.
وقال "واصف"، إن الذهب يترقب حديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطى، غدا الثلاثاء، عن بيانات التضخم في الولايات المتحدة، مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهليكن، وتسعير الأسواق لتفشى سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد في آسيا.