الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أحمدي نجاد: أعلى مسئول لمنع التجسس بإيران كان جاسوسًا لإسرائيل

 الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، الجدل مجددًا، حيث أطلق تصريحات مفادها أن مسئول مكافحة إسرائيل، في وزارة الاستخبارات الإيرانية، كان جاسوسا لإسرائيل.
وقال "نجاد"، في مقابلة بالفيديو، إن هذا الأمر، تسبب في نجاح إسرائيل في تنفيذ عمليات تجسس کبیرة في إيران، من بینها الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة؛ مشيرًا إلى تفاصيل ما أسماه "عملية إسرائيل المكثفة" داخل إيران"، وأكد أن هناك عصابة أمنية رفيعة المستوى في بلاده.
وأوضح الرئيس الإيراني السابق، قائلًا: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات، لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية، في تورقوز آباد، وفي منظمة الفضاء، وأن هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها".
كما تطرق "نجاد" للحديث عن سرقة وثائق من منظمة الفضاء الإيرانية، قائلًا: "إن وثائق منظمة الفضاء، كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق".
وتابع: "لاحقا، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، قائلة إن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة".
كان أحمدي نجاد، انتقد من قبل أجهزة المخابرات في بلاده، لفشلها في حماية الأسرار الحيوية، واستخدام مواردها، بدلًا من ذلك، للتجسس على الناس، والتدخل في الشئون الداخلية.
وفي مقابلة على قناة ماهيزاد على اليوتيوب؛ لمدة ساعتين مع أحمدي نجاد؛ قال إنه بدلًا من وضع كاميرات للسيطرة على منزله، كان على أجهزة المخابرات حماية منشأة نطنز النووية؛ حيث أدى انفجار في أبريل إلى تدمير عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم؛ مشيرًَا إلى أن الحادث ألحق أضرارا بـ "عشرة مليارات دولار".
كما تحدث الرئيس السابق عن سرقة إسرائيل للأرشيفات النووية الإيرانية، في عام 2018، والتي كشف عنها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، في سبتمبر من ذلك العام؛ متهمًا إيران بأنشطة سرية أخفتها عن المفتشين الدوليين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.