الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

توصيات كونجرس السياحة العالمي بمشاركة ٩٥ دولة.. اعتماد تحليل كورونا قبل المغادرة وتخفيف فترة العزل عند العودة.. مرونة في الحجوزات وشروط الدفع وبرامج تدريبية للعاملين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضافت جزيرة لابالما الواقعة في جزر الكناري، اليوم، مؤتمرًا دوليًا لمناقشة تعافي قطاع السفر والسياحة، نظمته وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون مع المجلس العالمي للسفر والسياحة، ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وبحضور "كونجرس المنظمة العالمية" الذي يضم قادة السياحة في أكثر من 95 دولة، ونحو 100 شركة متعددة الجنسيات، وذلك لبحث التدابير اللازمة لاستعادة السياحة الدولية بعد ما أحدثته جائحة COVID-19.


وافتتح رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، المؤتمر، قائلا: "إن نتائج هذه القمة ستفيد ملايين العائلات والشركات حول العالم، فالأولوية هي إتاحة إمكانية لاستئناف السفر الدولي الآمن ولهذا يجب علينا استخدام أدوات جديدة متاحة مثل الاختبارات التشخيصية التي يسهل الوصول إليها ويمكن الاعتماد عليها بشكل أكبر حتى يضمن السفر الدولي السلامة"، مشيرا إلى أنه يجب علينا تحويل الأزمة إلى فرصة لتحديث قطاع السياحة الدولية وجعله أكثر شمولًا واستدامة وكذا توزيع الثروة بشكل أفضل.
أما وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني رييس ماروتو، فأكد على أنه "من الضروري وجود استجابة دولية منسقة تسمح باستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة وقابلة للتطبيق، حيث سيسمح ذلك لقطاع السفر والسياحة أت يتعافى بشكل أسرع"، مشددا على أن القمة مهمة للغاية لأنها المرة الأولى التي يلتزم فيها القطاعان العام والخاص بالعمل معًا من أجل إنعاش السياحة العالمية.
وأشار ماروتو، إلى أن إسبانيا كانت رائدة في الموافقة على استئناف فتح الممرات السياحية لتسهيل السفر الدولي وأقرت التزام الاختبارات التشخيصية قبل السفر كبديل للحجر الصحي وقيود السفر لضمان الاستئناف الآمن، لافتا إلى أن قطاع السياحة يمثل أولوية للحكومة وأنه سيتم تخصيص أكثر من 34 مليار يورو في الثلاث سنوات المقبلة للتنشيط والترويج.


من جانبها، توجهت رئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة، جلوريا جيفارا، الشكر لحكومة إسبانيا والكونكرس السياحي العالمي، على مشاركتها في تنظيم هذا الحدث غير المسبوق، حيث يتمثل الوضع الراهن في التحدي الأكبر في التعاون الدولي، موضحة: " أن هذا الاجتماع تاريخي وضروري لإعادة تنشيط السفر الدولي من خلال التعاون الوثيق الذي يسمح بتنفيذ التدابير اللازمة لاستعادة ملايين الوظائف في العالم، علاوة على أن قبول وتنفيذ بروتوكول دولي لاختبارات الخروج السريع للمسافرين، بات أمر ضروري لقطاع السفر والسياحة، لذا فإن إعلان لا بالما سيساعد على تحقيق هذا وجميع مقترحات المجلس السياحي العالمي وقمة مجموعة العشرين السياحية".
من جانبه، شدد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، على أن "عودة السياحة لا يمكن أن تنتظر طويلا، فملايين سبل العيش بما في ذلك الفئات السكانية الضعيفة، تعتمد على قطاع السياحة، الذي يجب أن يعود مرتكزًا على الاستدامة والابتكار حتى ينمو بشكل أفضل ويولد الفوائد"، مضيفا أن "التعاون والتنسيق الدوليين هما من العناصر الأساسية على هذا المسار".