السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"أفروأكت" تناقش مستجدات خططها.. وتبحث الاشتراك في الكيانات السياحية الأفريقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض مجلس إدارة المنظمة الأفريقية "أفروأكت" لتنشيط السياحة والتسويق الرقمي والتنمية الاقتصادية في اجتماعه بمقر المنظمة بالقاهرة، موقف خطته التنفيذية في 2020 وما وصلت إليها بحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور حسام درويش.
وناقش مجلس إدارة المنظمة الأفريقية "أفروأكت" موقف الاشتراك مع بعض الجهات والمنظمات الأفريقية المهمة والعاملة في مجال السياحة، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون مع كازاخستان بشأن المنح الدراسية، وبروتوكول التعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بروتوكول تعاون مع جمهورية تشاد، والإعداد لإطلاق قافلة طبية في الدول الأفريقية وأعمال اللجان المشكلة بالمنظمة.
وقال الدكتور حسام درويش، أمين عام المنظمة الأفريقية "أفروأكت" لتنشيط السياحة والتسويق الرقمي والتنمية الاقتصادية، إنه جارى التعاقد مع المنظمات والجهات المتخصصة في السياحة الأفريقية لنكون شريكًا هامًا للترويج للقطاع السياحي الأفريقي، بالإضافة إلى التوسع نحو عقد بورصة السياحة الأفريقية على غرار نظائرها ITP ألمانيا وWTM انجلترا.
وأوضح أنه تم الاتفاق على 20 منحة دراسية مقدمة من كازاخستان سيتم تخصيصها للطلاب الأفارقة المتفوقين من ذوى الأسر الفقيرة وغير القادرين، ويشكل لجنة لفرز وتلقى الطلبات مارس القادم ستشمل تخصصات "الهندسة، تكنولوجيا وعلوم الفضاء، الطب النووي، الزراعة".
وكشفت الدكتورة عزة بلال، عضو مجلس إدارة المنظمة عن موقف بروتوكول التعاون بين المنظمة والهيئة العامة للتنمية الصناعية حول تدريب أصحاب الحرف والمهن، مؤكدة إرسال البروتوكول إلى مجلس الدولة لمراجعتها قانونيًا.
واستكملت بلال قائلة: تستهدف "أفروأكت" إضافة 12 مهنة حرفية مرتبطة في الأساس بالقضاء على الفقر والتى لم تدخل سابقًا إطار التدريب، لافتة أننا نعمل حاليًا على توفير المادة العلمية المطبقة في ألمانيا، مشيرة إلى جارى التواصل مع الغرف الحرفية الألمانية لتطبيق مناهجها في مصر يعقبه حصول المتدربين على شهادات معتمدة.
وأكدت الدكتور رمضان قرنى، المستشار العلمى للمنظمة، أن اللجنة الخاصة بمركز أفروأكت للبحوث عقدت عدة اجتماعات مع خبراء من داخل وخارج مصر لاتخاذ خطوات جادة نحو الانطلاق قائلًا: لا يوجد في مصر مركز أبحاث خاص بالشأن الأفريقي بالشكل الكامل.
ونوه قرني عن رؤيته التي ترتكز على 7 معايير أساسية أبرزها تحقيق المصالح الإستراتيجية في مصر، ورصد وتحليل تطور العلاقات المصرية في أفريقيا، معلنًا أنه جارى التفاوض مع أحد رجال الأعمال لتمويل المركز.
فيما عرض الدكتور عبدالحليم يوسف، الأمين العام المساعد لشئون العلاقات الدولية والشراكات الإستراتيجية، ترتيبات عقد ملتقى ريادة الأعمال ودعم الابتكار لشباب أفريقيا والذي يتضمن مناقشة أحدث الاتجاهات العالمية والإقليمية في ريادة الأعمال وآليات توجيه ريادة الأعمال لعلاج المشكلات المجتمعية والقضاء على البطالة والفقر، بالإضافة لكونها إحدى آليات تمكين الشباب الأفريقي، كما يتضمن الملتقى ورش للعمل للتحليل العلمي لآليات نجاح استراتيجيات ريادة الأعمال في أفريقيا، وضرورة الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية لدعم رواد الأعمال والابتكار في أفريقيا.
وذكر أنه سوف تتم دعوة خبراء عالميين وإقليميين للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، بالإضافة إلى إطلاق جائزة سنوية لريادة الأعمال على مستوى القارة الأفريقية.