افتتح د. عثمان شعلان نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس شرف المؤتمر، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر لعلوم البيئة الذي تنظمه كلية العلوم، تحت عنوان "العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة.
جاء ذلك بحضور د.محمد العراقي عميد كلية العلوم ومقرر المؤتمر، ود. جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أمين عام المؤتمر، ود. محمد حسن شريف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ود. فاتن زهران محمد أستاذ الكيمياء ورئيس اللجنة التنظيمية، ود.زين العابدين عبد العال من اللجنة العلمية ومشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته أشاد د. "شعلان " بالدور الفعال الذي تقوم به كلية العلوم في تطوير قرية تل زرون بلبيس من تعليم أهالي القرية صناعة المنظفات والعطور للاستخدامات المنزلية وإعدة تدوير بعض المخلفات والأشياء القديمة والاستفادة منها مرة أخري، وكذلك الندوات التثقيفية التوعوية للحفاظ علي البيئة من التلوث وهو محور مهم من محاور مؤتمرنا اليوم الذي يكتسب أهمية كبري من استمراريته في الانعقاد على مدى 14 عاما ومن موضوعه ومحاوره التي تناقش موضوعات غاية في الأهمية عن تدوير المخلفات، ومعالجة المياه، ومقاومة التصحر، والطاقة المتجددة، والأساليب العلمية للتنمية المستدامة، ومقاومة الأوبئة، ووقاية الإنسان والنبات والحيوان، والتخلص من الملوثات البيئية، وهو ما يتواكب مع التوجه الذي تتبناه الدولة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي تمثل محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر ومتمنيًا أن يأتى المؤتمر بثماره المنشوده، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ومن جانبه، أشار د. محمد العراقي، عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، إلى أن الكلية تحرص على تنظيم المؤتمر سنويا إيمانا بدورها فى خدمة المجتمع المحلي والدولي، وتماشيا مع الاهتمام العالمى بالبيئة والمحافظة عليها من خلال عرض للأبحاث والتجارب العملية فى مجالات البيئة، وكيفية الحد من تلوثاتها بطرق آمنة، كما يعد المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون بين المتخصصين، والأطراف المعنية المشاركة من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وقال د. جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر يتضمن مجموعة من الأبحاث الهامة منها القابلة للنشر وعددها 32 بحثا موزعة علي خمس جلسات علمية من مختلف التخصصات، وأكثر من 40 بحث للمشاركة فقط والعرض كبوسترات، كما يتخلل المؤتمر محاضرتين عن البلمرات الحيوية،والأخري عن حشرة الحشد الخريفي القادمة من أفريقيا والتي تأكل المحاصيل الزراعية.
وأضاف "عنان" أن محاور المؤتمر تدور حول إنتاج الطافة من المخلفات الزراعية، المياه الجوفية من الآبار المتجددة، استخدام تقنيات النانوتكنولوجي لإنتاج سيراميك له خاصية درجة الحرارة المنخفضة،البكتريا المفيدة ولاقمات البكتريا ودورها في العلاج والقضاء علي الميكروبات الناتجة من المضادات الحيوية، كذلك أبحاث عن تنمية نباتات وأشجار خشبية من مياه الصرف المحلاه في ظروف إجهاد مختلفة، زراعة الأقماح المهندسة الزراعية في ظروف التربة الملحية، وعن مكافحة الآفات الزراعية المختلفة والقواقع الملوثة للتربة، وآخرها بحث عن تربية كائنات دقيقة مثل البكتريا والفطريات لامتصاص العناصر السامة من التربة وملوثات مياه المجاري.
واختتم المؤتمر جلساته العلمية بجلسة لإعلان التوصيات التي أجمع المشاركون عليها ومن أهمها ضرورة مكافحة الآفات الزراعية المختلفة وخصوصا حشرة الحشد الخريفي القادمه من أفريقيا، واستعمال تقنية النانو تكنولوجي لمكافحة التلوث البيئي في الصناعات المنزلية المختلفة،واستخدام تقنيات الجيوفيزيا في نتيجة الكشف عن آبار المياه الجوفية المتجددة وآبار الغاز وكذلك آبار البترول لصحاري مصر، واستخدام الكائنات الحية مثل النباتات والبكتريا والطحالب لامتصاص العناصر السامة من التربة المصرية، استخدام البكتريا والفطريات لتدوير المخلفات المنزلية وكذلك المخلفات الزراعية إلي منتجات مفيدة للإنسان مثل الطاقة الحيوية والأسمدة والعلف الحيواني.
جاء ذلك بحضور د.محمد العراقي عميد كلية العلوم ومقرر المؤتمر، ود. جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أمين عام المؤتمر، ود. محمد حسن شريف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ود. فاتن زهران محمد أستاذ الكيمياء ورئيس اللجنة التنظيمية، ود.زين العابدين عبد العال من اللجنة العلمية ومشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته أشاد د. "شعلان " بالدور الفعال الذي تقوم به كلية العلوم في تطوير قرية تل زرون بلبيس من تعليم أهالي القرية صناعة المنظفات والعطور للاستخدامات المنزلية وإعدة تدوير بعض المخلفات والأشياء القديمة والاستفادة منها مرة أخري، وكذلك الندوات التثقيفية التوعوية للحفاظ علي البيئة من التلوث وهو محور مهم من محاور مؤتمرنا اليوم الذي يكتسب أهمية كبري من استمراريته في الانعقاد على مدى 14 عاما ومن موضوعه ومحاوره التي تناقش موضوعات غاية في الأهمية عن تدوير المخلفات، ومعالجة المياه، ومقاومة التصحر، والطاقة المتجددة، والأساليب العلمية للتنمية المستدامة، ومقاومة الأوبئة، ووقاية الإنسان والنبات والحيوان، والتخلص من الملوثات البيئية، وهو ما يتواكب مع التوجه الذي تتبناه الدولة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي تمثل محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر ومتمنيًا أن يأتى المؤتمر بثماره المنشوده، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ومن جانبه، أشار د. محمد العراقي، عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، إلى أن الكلية تحرص على تنظيم المؤتمر سنويا إيمانا بدورها فى خدمة المجتمع المحلي والدولي، وتماشيا مع الاهتمام العالمى بالبيئة والمحافظة عليها من خلال عرض للأبحاث والتجارب العملية فى مجالات البيئة، وكيفية الحد من تلوثاتها بطرق آمنة، كما يعد المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون بين المتخصصين، والأطراف المعنية المشاركة من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وقال د. جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر يتضمن مجموعة من الأبحاث الهامة منها القابلة للنشر وعددها 32 بحثا موزعة علي خمس جلسات علمية من مختلف التخصصات، وأكثر من 40 بحث للمشاركة فقط والعرض كبوسترات، كما يتخلل المؤتمر محاضرتين عن البلمرات الحيوية،والأخري عن حشرة الحشد الخريفي القادمة من أفريقيا والتي تأكل المحاصيل الزراعية.
وأضاف "عنان" أن محاور المؤتمر تدور حول إنتاج الطافة من المخلفات الزراعية، المياه الجوفية من الآبار المتجددة، استخدام تقنيات النانوتكنولوجي لإنتاج سيراميك له خاصية درجة الحرارة المنخفضة،البكتريا المفيدة ولاقمات البكتريا ودورها في العلاج والقضاء علي الميكروبات الناتجة من المضادات الحيوية، كذلك أبحاث عن تنمية نباتات وأشجار خشبية من مياه الصرف المحلاه في ظروف إجهاد مختلفة، زراعة الأقماح المهندسة الزراعية في ظروف التربة الملحية، وعن مكافحة الآفات الزراعية المختلفة والقواقع الملوثة للتربة، وآخرها بحث عن تربية كائنات دقيقة مثل البكتريا والفطريات لامتصاص العناصر السامة من التربة وملوثات مياه المجاري.
واختتم المؤتمر جلساته العلمية بجلسة لإعلان التوصيات التي أجمع المشاركون عليها ومن أهمها ضرورة مكافحة الآفات الزراعية المختلفة وخصوصا حشرة الحشد الخريفي القادمه من أفريقيا، واستعمال تقنية النانو تكنولوجي لمكافحة التلوث البيئي في الصناعات المنزلية المختلفة،واستخدام تقنيات الجيوفيزيا في نتيجة الكشف عن آبار المياه الجوفية المتجددة وآبار الغاز وكذلك آبار البترول لصحاري مصر، واستخدام الكائنات الحية مثل النباتات والبكتريا والطحالب لامتصاص العناصر السامة من التربة المصرية، استخدام البكتريا والفطريات لتدوير المخلفات المنزلية وكذلك المخلفات الزراعية إلي منتجات مفيدة للإنسان مثل الطاقة الحيوية والأسمدة والعلف الحيواني.
