كشف منتجو سلسلة أفلام الأكشن والجاسوسية الشهيرة "جيمس بوند" عن عدد من التفاصيل الخاصة بالنسخة رقم 25 والمقرر طرحها في 8 أبريل 2020 بصالات السينما.
تم الإعلان عن تفاصيل الجزء الجديد في مؤتمر صحفي أقيم على أحد سواحل دولة جاميكا، حيث يجري تصوير مشاهد من الفيلم، وليس في لندن كما جرت العادة؛ وضمت قائمة الأبطال وافد جديد وهو الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، عقب مفاوضات متعسرة استمرت طيلة الأشهر الماضية بسبب ارتباطه بتصوير الجزء الرابع من سلسلة "Mr: Robot" الذي سيبدأ إنتاجه في شهر يوليو المقبل.
مالك، البالغ من العمر 37 عامًا، سيلعب دور الشخصية الشريرة بالفيلم والتي تطارد بوند طوال الوقت. جوناثان دين، الناقد بصحيفة "صانداي تايم" البريطانية، ذكر بأن "مالك" أصبح متخصصًا في أداء تلك الشخصيات الكابوسية والمعقدة نفسيًا، والفضل يعود إلى شخصية (إليوت ألدرسون) التي قدمها بسلسلة "Mr: Robot"، وأضاف دين: "إذا كان على أي شخص أن يقتل العميل السري، فلا بد أن يكون مستر روبوت".
ووجه مالك، خلال مقطع فيديو مسجل، رسالة إلى بطل الفيلم (دانيال كريج) مفادها أن هذه المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إليه، خاصة وأنه الجزء الـ25 والأخير له، في إشارة إلى أن الجزء المقبل سيكون آخر ظهور للنجم دانيال كريج في دور العميل"007"، وهذا يأخذنا إلى الاعتقاد بأن الشخصية الشريرة التي سيلعبها "مالك" هى المكلفة بإنهاء حياته خلال هذا الجزء بعد مسيرة استمرت طوال 14 عامًا منذ طرح فيلمه الأول "Casino Royale" عام 2006.
الدافع وراء هذا الاعتقاد يبرره الخلاف الإبداعي الذي نشب بين المخرج داني بويل ومنتجو السلسلة، في أغسطس الماضي، والذي وصف بأن الفيلم يحمل نهاية درامية مثيرة حول مقتل شخصية جيمس بوند، كانت ستترك المشاهدين معلقين حتى موعد صدور الجزء الجديد الذي سيشمل تعديلات جذرية في الشخصية عقب رحيل كريج؛ وهو الأمر الذي رفضه بويل وقام بوصف الفكرة بـ"السخيفة"، الأمر الذي دفعهم للاستعانة بخدمات المخرج الأمريكي كاري جوجي فوكوناجا.
وتكشف قصة الجزء الـ25 أن العميل السري جيمس بوند (دانيال كريج) خارج الخدمة النشطة ويتمتع بحياة هادئة في جامايكا، ويتغير هذا الحال عندما يحضر صديقه في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فيليكس ليتر (جيفري رايت) طالبا المساعدة، تكون مهمتهما هي إنقاذ عالم مختطف، وهو ما يجعله في مواجهة مميتة مع شرير غامض (رامي مالك) مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.
وصدر الفيلم الأخير الذي حمل عنوان "Spectre" في عام 2015، وحقق أكثر من 880 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
تم الإعلان عن تفاصيل الجزء الجديد في مؤتمر صحفي أقيم على أحد سواحل دولة جاميكا، حيث يجري تصوير مشاهد من الفيلم، وليس في لندن كما جرت العادة؛ وضمت قائمة الأبطال وافد جديد وهو الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، عقب مفاوضات متعسرة استمرت طيلة الأشهر الماضية بسبب ارتباطه بتصوير الجزء الرابع من سلسلة "Mr: Robot" الذي سيبدأ إنتاجه في شهر يوليو المقبل.
مالك، البالغ من العمر 37 عامًا، سيلعب دور الشخصية الشريرة بالفيلم والتي تطارد بوند طوال الوقت. جوناثان دين، الناقد بصحيفة "صانداي تايم" البريطانية، ذكر بأن "مالك" أصبح متخصصًا في أداء تلك الشخصيات الكابوسية والمعقدة نفسيًا، والفضل يعود إلى شخصية (إليوت ألدرسون) التي قدمها بسلسلة "Mr: Robot"، وأضاف دين: "إذا كان على أي شخص أن يقتل العميل السري، فلا بد أن يكون مستر روبوت".
ووجه مالك، خلال مقطع فيديو مسجل، رسالة إلى بطل الفيلم (دانيال كريج) مفادها أن هذه المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إليه، خاصة وأنه الجزء الـ25 والأخير له، في إشارة إلى أن الجزء المقبل سيكون آخر ظهور للنجم دانيال كريج في دور العميل"007"، وهذا يأخذنا إلى الاعتقاد بأن الشخصية الشريرة التي سيلعبها "مالك" هى المكلفة بإنهاء حياته خلال هذا الجزء بعد مسيرة استمرت طوال 14 عامًا منذ طرح فيلمه الأول "Casino Royale" عام 2006.
الدافع وراء هذا الاعتقاد يبرره الخلاف الإبداعي الذي نشب بين المخرج داني بويل ومنتجو السلسلة، في أغسطس الماضي، والذي وصف بأن الفيلم يحمل نهاية درامية مثيرة حول مقتل شخصية جيمس بوند، كانت ستترك المشاهدين معلقين حتى موعد صدور الجزء الجديد الذي سيشمل تعديلات جذرية في الشخصية عقب رحيل كريج؛ وهو الأمر الذي رفضه بويل وقام بوصف الفكرة بـ"السخيفة"، الأمر الذي دفعهم للاستعانة بخدمات المخرج الأمريكي كاري جوجي فوكوناجا.
وتكشف قصة الجزء الـ25 أن العميل السري جيمس بوند (دانيال كريج) خارج الخدمة النشطة ويتمتع بحياة هادئة في جامايكا، ويتغير هذا الحال عندما يحضر صديقه في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فيليكس ليتر (جيفري رايت) طالبا المساعدة، تكون مهمتهما هي إنقاذ عالم مختطف، وهو ما يجعله في مواجهة مميتة مع شرير غامض (رامي مالك) مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.
وصدر الفيلم الأخير الذي حمل عنوان "Spectre" في عام 2015، وحقق أكثر من 880 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
