قال كمال زاخر، المفكر القبطي، إن "الشباب في مصر دخلوا بكثافة في منظومة الرهبنة بعد 1954، بعد دخول البابا شنودة، والأب متى المسكين في المنظومة".
وأضاف، في حوار لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، أنه "في بداية السبعينات بدأ الزحف على الرهبنة، وحدث فوران للإحساس الديني لدى الشباب القبطي، إضافة لأسباب اجتماعية واقتصادية".
وتابع أن "قرارات البابا تواضروس بشأن الرهبنة كانت مهمة، ويجب أتخاذها منذ فترة، والبابا رجل إصلاحي، ولكن يواجه بعد الصعوبات من أصحاب المصالح".
وأردف أن "البابا تواضروس يواجه تيار مقاومة لمن استقر لهم الأمر، وحادث الأنبا أبيفانيوس أعطت دفعة للبابا لتلك القرارات الإصلاحية".