تنظيف الأسنان ضروري للحفاظ عليها، لكن اكتساب العادات الصحية له نفس الأهمية.
عليك تجنب العادات الضارة بصحة الأسنان، خصوصا أن تعرض اللثة والأسنان لمشاكل صحية يؤدي لمشاكل أخرى تتعلق بالجهاز الهضمي والقلب، وليس الفم وحده.
أهم العادات الضارة بصحة الأسنان:
مضغ الثلج: لأنه خالٍ من السكر يعتقد البعض أن مضغ الثلج غير ضار بالأسنان، لكنه يسبب تهيج الأنسجة الرخوة داخل الأسنان مسببًا الألم الذي يحدث أيضًا عند تناول أطعمة باردة أو ساخنة.
زجاجة ما قبل النوم: إعطاء الطفل زجاجة حليب أو عصير قبل النوم يؤذي أسنانه في وقت مبكر جدًا من العُمر، لابد من غسل الأسنان بعد تناول هذه الزجاجة، أو تجنب هذه العادة التي تؤدي لبقاء السكريات في فم الطفل طوال الليل.
ضغط الفكين: تؤدي العصبية والإحساس بالتوتر إلى طحن الأسنان بعضها البعض نتيجة ضغط الفكين.
يمكن ارتداء واقٍ للأسنان أثناء النوم لتجنب أضرار هذه العادة، وتجنب الأطعمة الصلبة خلال النهار.
العلكة: تغمر العلكة الفم بالسكريات التي تتحول إلى أحماض تتفاعل مع مينا الأسنان لساعات.
لابد من غسل الأسنان بعد مضغ العلكة.
الحلوى: من أكثر مصادر السكريات التي تسبب تآكل مينا الأسنان والتسوس.
المياه الغازية: ليست الحلوى وحدها مصدر السكر، لكن ما يزيد من تأثير المياه الغازية السلبي أنها تحتوي على أحماض مثل الستريك والفوسفوريك التي تنخر مينا الأسنان.
فتح الأشياء بأسنانك: قد يكون هذا السلوك مريحًا عند اللجوء إلىه لفتح غطاء زجاجة أو ما شابه، لكن تذكر أن الاستخدام الوحيد لأسنانك هو تناول الطعام.
المشروبات الرياضية: مثلها مثل الغازية تحتوي كثير من السكريات، بل أكثر أحيانًا، إلى جانب الأحماض، وكونها رياضية لا يعني أنها صحية للأسنان.
رقائق البطاطس: تقوم البكتريا بتحويل بقايا النشويات العالقة إلى حمض يهاجم مينا الأسنان بعد 20 قيقة فقط من وجود هذه البقايا عالقة بين الأسنان.
عصير الفواكه: تحتوي الفواكه الطبيعية نسبة معقولة من السكر لكن المشكلة تحدث عندما يتم إضافة السكر للعصائر الجاهزة.
حاول تناول العصائر الطبيعية أو تخفيف المجهزة بالماء.
مضغ الأقلام: تؤثر هذه العادة السيئة مثل تأثير مضغ الجليد تمامًا. حاول مضغ العلكة الخالية من السكر للتخلص من هذه العادة.
شرب القهوة: يسبب اللون الداكن والحموضة اصفرار الأسنان.
حاول تقليل الكمية، واستخدام مبيضات الأسنان.
التدخين: من أكثر ما يضر الأسنان، فهو يسبب أمراض اللثة، ويسبب سرطان الفم واللسان.
