قال الفنان عمرو سعد: إن فيلم كارما «شقى سنة» وبذل فيه مجهودا كبيرا، لذلك أتمنى أن يكون رد الفعل حول العمل بقدر هذا المجهود، مضيفًا في تصريحات لـ«البوابة»: كل المشاركين بالعمل هم أبطاله، من أول العامل الصغير وصولا إلى مخرجه خالد يوسف.
وأشار «سعد» إلى أن الفيلم يجمع عددا كبيرا من فئات المجتمع، خلال أحداثه، ويظهر فيه الغني والفقير، والمسلم والمسيحي والمتصوف وغيرهم.
وتابع: «كان لدي ثقة ومتأكد من حل أزمة الفيلم مع الرقابة على المصنفات الفنية؛ لأنني متأكد أن مصر دولة كبيرة أوي، لأن العام الماضي فيلمي «مولانا» تم منعه بكل الدول العربية ما عدا مصر التي أجازته وعرضته، والحمد لله تمت الموافقة على عرض الفيلم دون حذف حرف منه، وبشكر كل من قدم لنا الدعم والمساندة، بالأخص وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم».
أما عن المنافسة على شباك تذاكر عيد الفطر، فقال سعد: «أنا لا تشغلني المنافسة، لأني حقيقي من جمهور زملائي الذين يشاركون هذا الموسم بأعمال سينمائية، وأعلنت عن ذلك، فأنا لا ألتفت أبدًا لفكرة المنافسة؛ لأن الفيلم الحلو بيفرض نفسه، وبيستمر ليس فقط أثناء عرضه بدور السينما، لأن الفيلم هو تاريخ وزمن وتأثير مش بس نجاح، وأضاف سعد: «ويارب نكون مؤثرين وليس فقط ناجحين».
وتابع سعد حول تصنيفه للفيلم إن كان سياسيًا أم اجتماعيًا: «بأعتبر فيلم «كارما» فيلمًا اجتماعيًا يقدم كوميديا من نوع خاص، ولكن الحكاية بقت متشابكة يعني الاقتصاد مع السياسية مع كل شيء.
ونفي سعد أن تكون قصة حب جمعت بين «مسلم ومسيحية» هي سبب الأزمة، مؤكدًا أن ذلك مجرد تكهنات، مضيفًا أن الفيلم يعرض نموذجا للإنسان المصري، وأنه يظهر خلال أحداثه بشخصيتين، هما: أدهم ووطني.. موضحًا أنه يعتبر «كارما» واحدا من أصعب أفلامه، خاصة أنه كان العمل التالي لفيلم «مولانا»، لذلك كان قرار خوضه صعبًا للغاية، وأنه جاء بعد دراسة وتفكير قائلا: «لذلك أتمنى أن المجهود والتأثير يصل للجمهور».
