استنكر محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، التقرير الصادر من منظمة هيومان رايتس ووتش، ووصفه بالتقرير المكذوب، موضحًا أنه يؤكد استمرار حالة الاستهداف من قبل بعض الكيانات الدولية العاملة على ملف الحقوق والحريات "ظاهريًا" بينما هي تمارس السياسة في أسوء صورها، ولا تتورع عن إظهار العداء للدولة المصرية.
وأكد "البدوي" في بيان له اليوم الخميس، أن هذه المنظمة مشبوهة، وتصدر تقارير مسيسة ذات صبغة حقوقية، مشيرًا إلى أنها تعتمد على مصادر غير موثقة، ومشددًا على أن التقرير كشف عن دعمها الواضح لإرهاب جماعات الشر وبخاصة فصيل الإخوان الإرهابي، خاصة بعدما تعمدت غض الطرف عمدًا عن جميع جرائم الجماعات الإرهابية ضد المدنيين والشرطة والجيش وحرق دور العبادة منذ 30 يونيه وحتى الآن.
وأضاف، أن صدور هذا التقرير في هذا التوقيت تحديدًا، الغرض منه إثارة اللغط تحت زعم انتهاك الحقوق والحريات والتعذيب الممنهج، وهـو ما تجيد ترويجه بمعاونة شيطانية من أعداء الداخل ومواقع "بير السلم" صاحبة التوجه المناهض لتثبيت أركان الدولة المصرية.