أصدرت وزارة الآثار، مساء اليو،م بيانًا صحفيًا، يحمل الكثير من علامات الاستفهام والتضارب حول تصريحات المسئولين به، حيث أعلن محمود عفيفي، رئيس قطاع الأثار المصرية، أن الوزارة نجحت بالتعاون مع فريق أمني في إزالة التعديات على جبانة دهشور الأثرية التي تم التعدي عليها في 2012، والمثير للدهشة والغرابة أن عادل عكاشة، مدير آثار دهشور، قال إن الوزارة عوضت المعتدين بقطعة أرض بديلة عن التي أعتدوا عليها وتم إزالة آثار تعدياتهم عليها.
وجاء نص البيان كالتالي: "نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع فريق أمني برئاسة اللواء مصطفي عناني مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الجنوب؛ في إزالة التعديات القائمة على الأراضي الأثرية في منطقة دهشور منذ عام 2012".
"وأوضح د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة بأن التعديات التي تم إزالتها هي عبارة عن جبانة حديثة قام أهالي منطقة دهشور ببنائها بدون ترخيص عامي 2011 و2012 أثناء حالة الإنفلات الأمني التي إجتاحت البلاد في أعقاب ثورة ٢٥ يناير في تعدي صارخ على المنطقة الاثرية الواقعة بالقرب من هرم الملك سنفرو المنحني وهرم الملك أمنمحات الثالث".
"ومن جانبة أكد د. شريف عبد المنعم معاون وزير الآثار أن لجبانة دهشور الأثرية أهمية كبيرة حيث أنها مسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو".
"وقال عادل عكاشة مدير عام آثار دهشور أن الحملة تضمنت أيضا العقيد وليد الشرقاوي رئيس مباحث شرطة السياحة والاثار بالجيرة والهرم، والمقدم إبراهيم شاهين رئيس مباحث أثار منطقة دهشور الأثرية والذين تمكنوا من إزالة الجبانة الحديثة بالكامل علي مدار يومين".
"وأشار عكاشة إلى أنه قد تم تعويض أهالي منطقة دهشور بقطعة أرض بديلة بعيدة عن المنطقة الاثرية بعد أن قامت وزارة الأثار بعمل مجسات لها والتأكد من خلوها من أية شواهد أثرية".
يُذكر أن "البوابة نيوز" نشرت بتاريخ 22 مايو 2017 حوارًا مع الأثرية وهيبة صالح، الذي جاء بعنوان (وهيبة صالح: وزير الآثار ينتصر للفاسدين في "دهشور")، والذي تحدثت خلاله عن التعديات التي شهدتها المنطقة الأثرية، حيث أشارت وهيبة في حوارها لـ"البوابة" إلى أن مشكلة التعدى الفجة على منطقة دهشور بدأت فى أكتوبر ٢٠١٢، بتعدى عائلة أبوإسماعيل على أرض الآثار ببناء مقبرة مساحتها ٢٥٠ مترا مربعا.
رابط الحوار
http://www.albawabhnews.com/2537559
