يوما بعد يوم يتم إزاحة الستار عن اكتشاف جديد بالمناطق الأثرية بمحافظة الأقصر، التي تحتوى وحدها على ثلث آثار العالم وآخر تلك الاكتشافات التي تم الانتهاء من أعمال ترميمها مؤخرا هي مقبرة الكاهن الفرعوني "كار آخ آمون" بمنطقة العساسيف بالبر الغربي في مدينة القرنة والتي تم اكتشافها منذ عدة أعوام.
ورصدت "البوابة نيوز" ماتحتويه تلك المقبرة من كنوز والتي تم الانتهاء من أعمال ترميمها وإعادة بناءها بمعرفة البعثة "المصرية – الأمريكية" المشتركة لمشروع ترميم جنوب العساسيف بقيادة الدكتورة الينا بيشيكوفا رئيس البعثة والتي أكدت أن أعمال الترميم والتطوير بدأت في عام 2006 ومستمرة حتى الآن لترميم هذه المقبرة بالكامل.
وأوضح الأثري عادل عرفان مدير البعثات والحفائر بمنطقة القرنة، أن مقبرة الكاهن "كار اخ امون" قم TT223 بجبانة جنوب العساسيف بالضفة الغربية عثرت عليها بعثة أثرية مصرية أمريكية مشتركة ويرجع تاريخها لأكثر من 26 قرنًا والمقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الفرعونية الخامسة والعشرين أو الأسرة الكوشية أو النوبية، كما أن حجرة الدفن عثر عليها في قاع بئر للدفن على عمق ثمانية أمتار وهي تخص أحد كبار رجال الدولة من الأسرة الخامسة والعشرين وهو الكاهن الأول للإله آمون، مدخل وفناء مفتوح وصالة أعمدة وصالة أخرى بكل صالة 8 أعمدة.
وأضاف عرفان، أن المقبرة كانت قد تعرضت للانهيارات والرديم بفعل عوامل التعرية مثل السيول، كما استخدمت في العصر البطلمي وعصر الروماني كما استخدمت
كمحجر في العصر الحديث من قبل عائلة "عبد الرسول "الشهيرة التي تواجدت منازلهم عليها في ذاك العصر مما أثر على المقبرة وتم اكتشافها في القرن التاسع عشر ولكنها اختفت أسفل طبقات الرديم وأعيد اكتشافها عام 2006 مع بدء أعمال الحفر والتنقيب الأثري كما بدأت إعادة ترميم قاعة الأعمدة في عام 2012 في إطار مشروع ترميم المنطقة الجنوبية لجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر التي تعد من أهم المواقع الأثرية حيث تضم مقابر النبلاء وكبار رجال الدولة في مصر القديمة.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار قد تابع الأعمال التي تجريها لترميم وإعادة بناء مقبرة "كاراخ امون" بمنطقة العساسيف كما قام إزاحة الستار عن تمثال داخل المقبرة وافتتاح قاعة الأعمدة الثانية في المقبرة وأثني على الجهود المبذولة للحفاظ على الكنوز الأثرية مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار زيادة عدد المواقع الأثرية وفتحها للزيارة للمصريين والأجانب.
كما شهد وزير الآثار، احتفال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جنوب العساسيف بالذكرى السنوية العاشرة من تأسيسها والاكتشافات المهمة في كلًا من مقبرة كاراباسكن TT 391، كاركامون TT 223وارتيرو TT 390، فضلًا عن أعمال الترميم الأثري للمقابر في موقعها الأصلي تمهيدا لافتتاحها للزوار المصريين والأجانب وهي أحد الأهداف الرئيسية للمشروع.
ورصدت "البوابة نيوز" ماتحتويه تلك المقبرة من كنوز والتي تم الانتهاء من أعمال ترميمها وإعادة بناءها بمعرفة البعثة "المصرية – الأمريكية" المشتركة لمشروع ترميم جنوب العساسيف بقيادة الدكتورة الينا بيشيكوفا رئيس البعثة والتي أكدت أن أعمال الترميم والتطوير بدأت في عام 2006 ومستمرة حتى الآن لترميم هذه المقبرة بالكامل.
وأوضح الأثري عادل عرفان مدير البعثات والحفائر بمنطقة القرنة، أن مقبرة الكاهن "كار اخ امون" قم TT223 بجبانة جنوب العساسيف بالضفة الغربية عثرت عليها بعثة أثرية مصرية أمريكية مشتركة ويرجع تاريخها لأكثر من 26 قرنًا والمقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الفرعونية الخامسة والعشرين أو الأسرة الكوشية أو النوبية، كما أن حجرة الدفن عثر عليها في قاع بئر للدفن على عمق ثمانية أمتار وهي تخص أحد كبار رجال الدولة من الأسرة الخامسة والعشرين وهو الكاهن الأول للإله آمون، مدخل وفناء مفتوح وصالة أعمدة وصالة أخرى بكل صالة 8 أعمدة.
وأضاف عرفان، أن المقبرة كانت قد تعرضت للانهيارات والرديم بفعل عوامل التعرية مثل السيول، كما استخدمت في العصر البطلمي وعصر الروماني كما استخدمت
كمحجر في العصر الحديث من قبل عائلة "عبد الرسول "الشهيرة التي تواجدت منازلهم عليها في ذاك العصر مما أثر على المقبرة وتم اكتشافها في القرن التاسع عشر ولكنها اختفت أسفل طبقات الرديم وأعيد اكتشافها عام 2006 مع بدء أعمال الحفر والتنقيب الأثري كما بدأت إعادة ترميم قاعة الأعمدة في عام 2012 في إطار مشروع ترميم المنطقة الجنوبية لجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر التي تعد من أهم المواقع الأثرية حيث تضم مقابر النبلاء وكبار رجال الدولة في مصر القديمة.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار قد تابع الأعمال التي تجريها لترميم وإعادة بناء مقبرة "كاراخ امون" بمنطقة العساسيف كما قام إزاحة الستار عن تمثال داخل المقبرة وافتتاح قاعة الأعمدة الثانية في المقبرة وأثني على الجهود المبذولة للحفاظ على الكنوز الأثرية مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار زيادة عدد المواقع الأثرية وفتحها للزيارة للمصريين والأجانب.
كما شهد وزير الآثار، احتفال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جنوب العساسيف بالذكرى السنوية العاشرة من تأسيسها والاكتشافات المهمة في كلًا من مقبرة كاراباسكن TT 391، كاركامون TT 223وارتيرو TT 390، فضلًا عن أعمال الترميم الأثري للمقابر في موقعها الأصلي تمهيدا لافتتاحها للزوار المصريين والأجانب وهي أحد الأهداف الرئيسية للمشروع.
