كشفت مصادر مطلعة لــ"البوابة نيوز"، عن أن المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للإخوان بالإسكندرية -هارب- تولي تشكيل المكتب الإداري للجماعة في تركيا، فيما تولى أشرف بدر الدين -هارب- منصب نائب المكتب الإدارى، عقب انتخابات داخلية في أسطنبول.
وتابعت المصادر، أن خلافات شديدة نشبت في تركيا بين القيادى محمود حسين أمين الجماعة وعناصر الإخوان من الشباب في تركيا وتصاعدت الخلافات نتيجة أن محمود حسين بدلاً من أن يدعم التنظيم الإرهابى في مصر قام بشراء عمارة بـ2 مليون يورو، ويسكن فيها كل من محمود الإبيارى القيادى، ومحمد أحمد البحرى مسئول الإخوان في أفريقيا، وأن الخلافات تصاعدت بعد رفض محمود حسين أن يكون هناك مقر للتنظيم في هذه العمارة تحديدًا، ورفض تخصيص شقة لإبراهيم بدر الدين الذي قام بعد ذلك بشن حرب على قيادات التنظيم في الخارج واتهمهم بأنهم سرقوا أموال التنظيم في مصر لأغراضهم وتخلوا عن دعم الإخوان في مصر.
وتابعت المصادر أن أحمد شوشة رئيس مجلس شورى الإخوان بتركيا، وأشرف بدر الدين قاما بجمع توقيعات من أعضاء الإخوان في تركيا لسحب الثقة من محمود حسين، وتوسط مدحت الحداد بينهم وبين محمود حسين لوضع وثيقة جديدة لرأب الصدع في الجماعة وضرورة دعم كل التنظيمات في مصر على رأسها الإخوان، وكل من يساعدهم وضرورة أن يتم دعم الجماعات في سيناء.
وأكدت المصادر أن الانشقاقات تضرب التنظيم في تركيا نتيجة أن كل الأموال التي تأتى من هناك ومؤسسات من ألمانيا ولندن يحصل عليها قيادات التنظيم الدولى دون إرسال جزء من هذه الأموال لمصر لمساعدة التنظيم في عملياته وترتيب صفوفه.
وتابعت المصادر، أن خلافات شديدة نشبت في تركيا بين القيادى محمود حسين أمين الجماعة وعناصر الإخوان من الشباب في تركيا وتصاعدت الخلافات نتيجة أن محمود حسين بدلاً من أن يدعم التنظيم الإرهابى في مصر قام بشراء عمارة بـ2 مليون يورو، ويسكن فيها كل من محمود الإبيارى القيادى، ومحمد أحمد البحرى مسئول الإخوان في أفريقيا، وأن الخلافات تصاعدت بعد رفض محمود حسين أن يكون هناك مقر للتنظيم في هذه العمارة تحديدًا، ورفض تخصيص شقة لإبراهيم بدر الدين الذي قام بعد ذلك بشن حرب على قيادات التنظيم في الخارج واتهمهم بأنهم سرقوا أموال التنظيم في مصر لأغراضهم وتخلوا عن دعم الإخوان في مصر.
وتابعت المصادر أن أحمد شوشة رئيس مجلس شورى الإخوان بتركيا، وأشرف بدر الدين قاما بجمع توقيعات من أعضاء الإخوان في تركيا لسحب الثقة من محمود حسين، وتوسط مدحت الحداد بينهم وبين محمود حسين لوضع وثيقة جديدة لرأب الصدع في الجماعة وضرورة دعم كل التنظيمات في مصر على رأسها الإخوان، وكل من يساعدهم وضرورة أن يتم دعم الجماعات في سيناء.
وأكدت المصادر أن الانشقاقات تضرب التنظيم في تركيا نتيجة أن كل الأموال التي تأتى من هناك ومؤسسات من ألمانيا ولندن يحصل عليها قيادات التنظيم الدولى دون إرسال جزء من هذه الأموال لمصر لمساعدة التنظيم في عملياته وترتيب صفوفه.
